انطلقت فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بمديرية أوقاف الفيوم، من خلال ندوات دعوية بإدارات الأوقاف الفرعية، بعنوان: "حماية البيئة مسؤولية دينية ووطنية وإنسانية". 

 

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من أئمة الأوقاف والقراء والمبتهلين.

 العلماء: الإسلام اعتنى بالبيئة والكون وحث على الاهتمام بهما

 

وخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الإسلام اعتنى بالبيئة والكون وحث على الاهتمام بهما والمحافظة عليهما، وشرع لتحقيق ذلك كمًّا كبيرًا من التشريعات التى تهدف إلى تحقيق التوازن البيئى والاستقرار فى هذا الكون الفسيح، واعتبر الإسلام حماية البيئة ورعايتها مسئولية الجميع، وهى أمانة فى أعناق الأمة، وتتحمل وزر التقصير فى أدائها أمام الله تعالى، قال :"إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا".

 

وأشار العلماء إلى أن الإسلام اعتبر ما فى هذا الكون من مخلوقات حية وغير حية سخرت وذللت لخدمة الإنسان ورعايته وبقائه، فالأرض وما فيها من خيرات تحقق هذا المقصد الربانى العظيم، كما أن السماء وما فيها من شموس وكواكب وهواء وما ينزل منها من ماء مبارك جزء من هذا الكون، وآية من آيات الله تعالى ونعمة عظيمة لكل المخلوقات على هذه الأرض الواسعة.

 

وفي الختام أوضح العلماء، أن النصوص الشرعية تحذر من إفساد مقومات البيئة أو الإضرار بها، وقد بينت أن تجرؤ الناس على إفساد مقومات البيئة وثرواتها المائية والنباتية والحيوانية وغيرها ضرب من ضروب التسلط والعدوان، مشددين على أن المقصود الأساس للشريعة الإسلامية والذى اتفقت عليه كلمة العلماء يتمثل فى المحافظة على مقومات الحياة من الدين والنفس والنسل والعقل والمال والوطن،ومن المعلوم بالقطع أن تلوث البيئة يضر بهذه المقومات،إما ضررًا كليًّا يصل إليها فيفسدها ويفوت الحياة على أهلها ويرجع أصحابها بالخسران فى الآخرة،أو ضررًا جزئيًّا فى أحيان كثيرة تفوت من خلاله المصالح الحاجية والتحسينية، وتوقع الحرج والمشقة لدى فئات من الناس من جراء تلوث المياه بالنجاسات وبالآفات التى تصيب الثروة النباتية والحيوانية، أو بنشر الروائح الكريهة والمناظر القبيحة التى تُشوه جمال الطبيعة، وتأنفها العقول السليمة، وتُسيء للآداب ومكارم الأخلاق. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوقاف العلم الكون البيئة العلماء الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد

إقرأ أيضاً:

"المواطنة والهوية عبر الأجيال" ندوة بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقام المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ندوة “كاتب وكتاب” التي حملت عنوان: “المواطنة والهوية عبر الأجيال”، وجاء ذلك تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وشريكه في الخدمة الرسولية الأنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.

حيث تم مناقشة كتاب: “المواطنة والهوية .. جدل النضال والإبداع في مصر” للدكتور سمير مرقس المفكر المصري ، وأدار الندوة الكاتب الصحفي  ميلاد حنا .

هذا الكتاب ضرورة لفهم ظروف وملابسات نجاحاتنا وإخفاقاتنا عبر الزمان، لأنه بغير ذلك لا يمكن أن ندرك مَنْ نحن، وما مكامن قوتنا وضعفنا، إنها علاقة مركبة ذات طبيعة جدلية، فحركة المصريين عبر التاريخ - بغض النظر عن النتائج - هى السبيل لفهم مكنونات الشخصية المصرية، وفى الوقت نفسه لا يمكن أن ينكشف هذا المكنون ما لم يتحرك المصريون بتجلياتهم المتنوعة. 

وأيضًا رسالة لأنه لا تقدم ما لم ننشغل بماذا أنجزنا؟ أو بماذا أعاقنا؟ ولماذا؟ وكيف؟ وما الدروس المستفادة التى يمكن الخروج بها من أجل تأمين التقدم وتحصينه من التعثر، وما المقومات الحضارية الذاتية التى يجب التسلح بها فى سبيل ديمومة التقدم؟.

شهدت الندوة حضورًا مميزًا من المثقفين والشخصيات العامة والمهتمين بالمواطنة.

مقالات مشابهة

  • "المواطنة والهوية عبر الأجيال" ندوة بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي
  • "أمانة الكلمة".. ندوة دعوية بمسجد السلام في الفيوم 
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول بجامعة سيئون
  • انطلاق الأسبوع التدريبي الـ 28 من الخطة التدريبية للمحليات اليوم الأحد
  • بمشاركة 25 جامعة مصرية.. انطلاق فعاليات «هاكاثون التعليم الذكي» بجامعة بنها اليوم
  • انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد سيدي منصور في كفر الشيخ غدا
  • وزير الإسكان: انطلاق اليوم الأول من فعاليات القرعة العلنية لوحدات وأراضي "مسكن"
  • شاهد.. انطلاق اليوم الأول من فعاليات القرعة العلنية لوحدات وأراضي "مسكن"
  • محافظ القاهرة يشهد فعاليات الدورة الـ11 لمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي تحت عنوان «الصناعة والاستثمار»