أحمد علي القفيش
قبل تسليمه للرئاسة بأشهر تم استكمال إنشاء محطة كهرباء الرئيس هادي، بقدرة توليد 262 ميجا قابلة للزيادة وبأقل كلفة إنتاج مقارنة ببقية المحطات، وكأنه يقول لأبناء عدن وفيت بوعدي لكم بتحسين خدمة الكهرباء، وقد لا تكفي لكنها ستخفف كثير من أزمة الكهرباء وترفع من حجم الإنتاج، ولم يتوقع هادي مطلقاً بأن من سلمهم السلطة بعده لن يستطيعوا تشغل المحطة بسبب عدم توفر الوقود، خصوصاً وأنه حرص على أن تكون هذه المحطة مختلفة عن غيرها.
وتمتاز بأنها قادرة على العمل بالوقود المتوفر سواء كان مازوت او ديزل او نفط خام، 262 ميجا كان يعتبرها هادي غير كافية لتغطية احتياجات عدن من الكهرباء إضافة إلى بقية المحطات السابقة.
ولهذا حرص على أن تكون قابلة للزيادة، وكان يظن أنهم سوف يشغلونها بأقصى قدرتها الإنتاجية لتغطية العجز، ولم يتوقع أن يمضي عليها ثلاث سنوات وهي في أحسن الأحوال تعمل على إنتاج 90 ميجا فقط في الذروة وتنزل إلى 60 ميجا وقد تنطفئ شعلتها نهائياً لأيام،.
كان هادي يعتبر بأن المشكلة هي العجز في حجم التوليد وقام بمعالجتها وهو الأهم ولم يكن يعتبر بأن الوقود سيكون مشكلة من جاء بعده خصوصاً ونحن دولة نفطية، والحقيقة المرة بأن هادي لم يكن يعلم بالأزمة التي سيتركها بعد رحيله وهي أزمة القيادة التي لا تستطيع إمكانيات العالم كله أن تحلها متى ما فقدت.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن كهرباء عدن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عائلات المحتجزين تطالب بإلغاء قرار قطع الكهرباء عن غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عائلات المحتجزين، أنه يجب إلغاء قرار قطع الكهرباء عن غزة لنظرا لخطورته على حياة المحتجزين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، خلال حديثها المباشر من رام الله، أن الأيام الأخيرة شهدت تطورات لافتة في مسار المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، مما يفتح الباب أمام عدة سيناريوهات محتملة في المستقبل القريب.