سكاي نيوز عربية:
2025-03-13@00:57:18 GMT

"حماس" تدين تصريح ترامب بشأن "شراء وتملك غزة"

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

أدان غزت الرشق العضو بالمكتب السياسي لحركة "حماس" أحدث تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن "شراء وتملك" غزة.

وجاء تعليق الرشق في بيان أصدرته حماس بعد وقت قصير من تصريح ترامب.

وقال الرشق إن الفلسطينيين سيفسدون كل الخطط الرامية لتهجيرهم.

وأضاف أن غزة "ليست عقارا يُباع ويُشترى، وهي جزء لا يتجزأ من أرضنا الفلسطينية المحتلة".

وتابع: "نستنكر تصريحات ترامب بشأن شراء وامتلاك غزة وهي تصريحات عبثية وتعكس جهلا عميقا بفلسطين والمنطقة".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال يوم الأحد، إنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها وربما يعطي أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لبنائها.

وأشار ترامب في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية إلى أنه سيحوّل غزة إلى "موقع جيد للتنمية المستقبلية".

وشدد على أنه سيهتم بالفلسطينيين وسيتأكد من أنهم لن يقتلوا، حسب تعبيره.

وأوضح أنه سيبحث "حالات فردية لسماح للاجئين فلسطينيين بدخول الولايات المتحدة الأميركية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس ترامب غزة الولايات المتحدة ترامب غزة حماس ترامب غزة الولايات المتحدة أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أبدت تل أبيب غضبها من اللهجة التي استخدمها المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى، آدم بولر، خلال مباحثاته مع حركة حماس، إذ اتهمته بأنه رفع سقف توقعات المقاومة الفلسطينية، ما دفعه إلى التراجع عن بعض تصريحاته لاحقًا.
هذا التطور يعكس المعضلة التي تواجهها الولايات المتحدة في محاولتها لعب دور الوسيط في الملف الفلسطيني-الإسرائيلي، خاصة في ظل تباين المصالح بين الطرفين. فمن جهة، تحاول واشنطن إبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع جميع الأطراف لتحقيق تقدم في ملف الأسرى، ومن جهة أخرى، لا تريد إغضاب إسرائيل التي تعتبر حماس كيانًا معاديًا.
محادثات غير معلنة

أحد أبرز جوانب هذه القضية هو أن محادثات بولر مع حماس تمت دون علم إسرائيل، وهو ما يعكس تغيرًا نسبيًا في طريقة تعامل واشنطن مع الملف الفلسطيني. عادة، تلعب الولايات المتحدة دور الداعم غير المشروط لإسرائيل، لكن هذه الخطوة قد تعكس محاولة أمريكية لاستكشاف حلول بديلة بعيدًا عن الضغوط الإسرائيلية المباشرة.
كما كشف بولر عن أن حماس عرضت صفقة شاملة تشمل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها، ونزع سلاحها، وعدم التدخل في السياسة، مقابل وقف إطلاق نار طويل الأمد يتراوح بين 5 إلى 10 سنوات. هذه الصفقة، في حال صحتها، تمثل تحولًا جذريًا في مواقف حماس، لكنها في الوقت نفسه تثير التساؤلات حول مدى جدية الأطراف في تنفيذها، خاصة في ظل انعدام الثقة المتبادل بين حماس وإسرائيل.
بولر في موقف حرج
ما زاد من التوتر هو التصريحات التي أدلى بها بولر في مقابلة مع قناة سي إن إن، حيث قال:
"الأشخاص الذين جلست معهم من حماس ليسوا شياطين بقرون على رؤوسهم، إنهم رجال مثلنا، إنهم أشخاص ودودون للغاية."
هذه التصريحات أثارت غضبًا كبيرًا داخل إسرائيل، حيث اعتبرتها تل أبيب محاولة لتبييض صورة حماس. وجاء رد بولر لاحقًا بالتأكيد على أن واشنطن ليست وكيلًا لإسرائيل، وأنها تتعامل مع هذه القضية من منظور المصالح الأمريكية المباشرة، وليس كخدمة لإسرائيل فقط.
تصريحات بولر تعكس رؤية جديدة نسبيًا داخل بعض دوائر صنع القرار في واشنطن، والتي ترى أن التعامل مع حماس يجب أن يكون أكثر واقعية، بدلًا من الاكتفاء باعتبارها "منظمة إرهابية" دون السعي لفهم توجهاتها واستراتيجياتها السياسية.
دلالات اللقاء
يبدو أن الاجتماع مع حماس، رغم كونه غير معلن، يأتي ضمن سياق أوسع لإعادة تقييم النهج الأمريكي في الشرق الأوسط. فمع تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد الضغوط على إدارة بايدن لإيجاد حلول للأزمات المستمرة، قد يكون فتح قنوات تواصل مع جميع الأطراف، بما في ذلك حماس، جزءًا من استراتيجية جديدة تهدف إلى تخفيف التصعيد في المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • الرئيس عباس يرد على تصريحات أولمرت بشأن "خارطة السلام" 
  • حركة فتح تعقب على تصريحات حماس ضد السلطة الفلسطينية
  • تسريبات جديدة بشأن المحادثات المباشرة بين حماس وإدارة ترامب
  • وزير الخارجية الأمريكي: مفاوضات الرهائن ستستمر من خلال "ويتكوف " وتواصُلنا مع حماس كان لمرة واحدة
  • تصريح مطمئن من الأطباء بشأن صحة البابا فرنسيس
  • ترامب: سنعتقل كل من يناصر حماس في الجامعات الأمريكية
  • غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية
  • حماس توضح مطالبها الثلاثة في المفاوضات.. أبرزها وقف دائم للحرب
  • حماس توافق على مقترح مصر بشأن لجنة الإسناد المجتمعي وبدء عملها في غزة
  • محلل سياسي: خطة مصر لإعادة إعمار غزة تأخذ في الاعتبار ما يحدث بالضفة الغربية