المفكر الأسترالي تيم أندرسون يشيد بصمود اليمنيين خلال زيارته للحديدة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يمانيون../
زار المفكر الأسترالي البروفيسور تيم أندرسون، اليوم، محافظة الحديدة، حيث التقى وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، ومحافظ صعدة محمد عوض، ووكيل أول الحديدة أحمد البشري، ومدير أمن محافظة عمران العميد نايف أبو خرفشة.
تناول اللقاء موقف اليمن الثابت في مناصرة القضية الفلسطينية، والدور الشعبي البارز في دعم غزة عبر المسيرات المليونية التي وجهت رسائل قوية للعالم بشأن أهمية مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني.
وخلال زيارته، تفقد أندرسون معرض الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، حيث استمع إلى شرح عن محتوياته التي توثق مراحل انطلاق المسيرة القرآنية، وتطورات القدرات العسكرية اليمنية، ودور اليمن المحوري في دعم فلسطين والتصدي للهيمنة الأمريكية والصهيونية.
كما زار المفكر الأسترالي مدينة الدريهمي، واطلع على حجم الدمار الذي تعرضت له جراء قصف العدوان، بالإضافة إلى تفقد السفينة الإسرائيلية “جلاكسي ليدر”، التي تم احتجازها من قبل القوات البحرية اليمنية في إطار دعم غزة.
وأشاد أندرسون بصمود أبناء الحديدة وموقف الشعب اليمني الداعم لفلسطين، مؤكداً أن هذه المواقف أصبحت مصدر إلهام لأحرار العالم. كما أدان الاعتداءات الأمريكية والبريطانية والصهيونية على الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية في الحديدة وغيرها من المحافظات، والتي قوبلت بصمت دولي وأممي.
من جانبه، ثمن وكيل أول المحافظة مواقف المفكر الأسترالي في كشف جرائم الهيمنة الأمريكية، ودعمه لقضايا الشعوب المستضعفة، وعلى رأسها اليمن وفلسطين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تعلم صناعة الفوانيس والسبح في ورشة بـ متحف جاير أندرسون.. صور
نظم متحف جاير أندرسون ، ورشة صناعة الفوانيس وسبح رمضان المصنوعة من الورق ، والتي أقيمت بـ بالمتحف ، احتفالا بالشهر الكريم والذى ضم كوكبة من المشاركين.
أبدى المشاركين إعجابهم بما قدم من محتوى ثري لكيفية صناعة الفوانيس والسبح ، وذلك في إطار الدورى الثقافي والتوعوى للزوار وجمهور متحف جاير أندرسون.
يذكر أن يقع متحف جاير أندرسون "بيت الكريتلية" بميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب، ويتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثماني، وينتسب المنزل الأول لصاحبه المعلم عبد القادر الحداد والذي أنشأه عام 1631، أما المنزل الثاني فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1540.
وهما مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية ويجمع المنزلين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني، واشتهر كلاهما باسم "بيت الكريتلية"، وذلك نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما والتي كانت أحد الأسرات الوافدة من جزيرة كريت.
تقدم الضابط الإنجليزي جاير أندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية في عام 1935 بطلب لاستاجر المنزلين وأن يقوم بترميمهما وبتأثيثهما على الطراز الإسلامي وأن يعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية فرعونية وإسلامية فضلا عن مقتنياته التي ترجع إلى عصور وحضارات من بلدان مختلفة منها الهند، والصين، وتركيا، وإيران، وإنجلترا، ودمشق، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسمه.
تبلغ المساحة الكلية لمتحف جاير أندرسون 4000م2، ومساحة مبنى المتحف 2000م2. يتكون المتحف من 29 قاعة تتميز بأسقفها الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والهندسية، كما يحتوي المتحف على سبيل به بئر. ومن أشهر قاعات المتحف مجموعة القاعات المتخصصة منها الهندية، والصينية، والدمشقية والفارسية والبيزنطية والتركية وكل منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، بالإضافة إلى قاعتي الولادة والعرائس.