حزب "المصريين": استضافة مصر للقمة العربية الطارئة استكمال لدورها التاريخي تجاه قضايا الأمة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن استضافة مصر للقمة العربية الطارئة المقرر لها يوم 27 من الشهر الجاري، بحضور قادة وزعماء الدول العربية، يستهدف لم الشمل العربي وتعزيز التضامن العربي في مواجهة أهداف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتمثلة في خطة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر والأردن، فضلًا عن صياغة رؤية استراتيجية موحدة تجاه القضايا المصيرية، التي تهدد بدورها أمن واستقرار المنطقة؛ وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تظل القضية المركزية للأمة العربية.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان يوم الأحد، أن استضافة مصر لهذه القمة الطارئة يؤكد على دورها المحوري والمؤثر في توحيد الموقف العربي للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ فضلًا عن مواجهة مخططات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، التي لن تسمح بها مصر أو الدول العربية، لما تُمثله من تهديد خطير على المنطقة العربية بأسرها، وسيُدخل المنطقة في دوامة من الصراعات والاضطرابات.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن انعقاد القمة يستهدف بما لا يدع مجالا للشك التأكيد على رفض أي محاولات من شأنها تجاوز الحقوق الفلسطينية المشروعة، والعمل على تعزيز الجهود العربية والدولية لإحياء عملية السلام العادلة والشاملة ووضع استراتيجيات عربية مشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة أي محاولات لزعزعة أمن الدول العربية أو التدخل في شئونها الداخلية.
وأكد أن دعوة مصر لهذه القمة رسالة للعالم أجمع برفض جميع الدول العربية مخطط تهجير الفلسطينيين، الذي دعا له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فضلًا عن توجيه رسالة مفادها توحيد وتكاتف الدول العربية في مواجهة مثل هذه المخططات الخبيثة التي تستهدف زعزعة استقرار المنطقة وإحداث اضطرابات لا يُحمد عقباها، موضحًا أن الدول العربية أثبتت أنها على قلب رجل واحد في مواجهة الخطط الصهيونية الأمريكية، منوهًا بأن هذا المخطط وحد الأمة العربية وأعطى درسًا قويًا لدونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الأمن القومي العربي خط أحمر لن يُسمح بالمساس به بأي حال من الأحوال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
قيادات حزبية: القمة العربية الطارئة بالقاهرة خطوة مهمة نحو استراتيجية موحدة تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمنت قيادات حزبية، إعلان مصر استضافة قمة عربية طارئة 27 فبراير الجاري؛ وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالى للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مؤكدة أن هذه القمة خطوة تاريخية مهمة لتعزيز التضامن العربي؛ وصياغة رؤية استراتيجية موحدة تجاه القضية الفلسطينية.
وقالت القيادات - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأحد/ - إن القيادة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تدرك أهمية تعزيز العمل العربي المشترك لدعم حقوق الشعب الفلسطيني والتصدي للسياسات الإسرائيلية التي تهدف إلى نسف أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل، مشددين على أن الدعوة لهذه القمة تعكس دور مصر الرائد في توحيد الموقف العربي للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وقال رئيس حزب الإصلاح والنهضة الدكتور هشام عبد العزيز، إن انعقاد القمة في القاهرة؛ يعكس المكانة المحورية لمصر في قيادة العمل العربي المشترك، ودورها الثابت في مواجهة التحديات الإقليمية والدفاع عن القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف "القاهرة كانت وستظل صوت العروبة الحريص على حماية الأمن القومي العربي وتوحيد الصف لمواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة".
وأشار عبد العزيز إلى أن هذه القمة تأتي في توقيت حساس للغاية، حيث تشهد المنطقة تصعيدًا خطيرًا في قطاع غزة، ومحاولات لفرض حلول غير عادلة على الفلسطينيين؛ مما يتطلب موقفًا عربيًا موحدًا لمواجهة هذه التهديدات.
وتابع: "مصر تقود اليوم حراكًا دبلوماسيًا رفيع المستوى؛ هدفه التصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين ورفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية؛ وهو ما يتطلب دعمًا عربيًا ودوليًا واضحًا لموقفها الرافض لأي حلول على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن هذه القمة فرصة لإعادة التأكيد على الموقف العربي الموحد في دعم فلسطين، وإيصال رسالة قوية إلى المجتمع الدولي بأن الأمن والاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقهما دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.. وقال: "العالم مطالب اليوم بالاستماع إلى الصوت العربي الموحد بقيادة مصر والذي يدعو إلى وقف العدوان، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام القائم على حل الدولتين".
وشدد على أن حزب "الإصلاح والنهضة"؛ يدعم كل الجهود المصرية الرامية إلى توحيد الصف العربي، وتعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات الراهنة، مضيفا "نحن على ثقة بأن هذه القمة ستكون نقطة تحول في إعادة ترتيب الأولويات العربية، وتحقيق أكبر قدر من التوافق حول آليات دعم الشعب الفلسطيني، والحفاظ على الأمن القومي العربي في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة".
وقال الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، إن استضافة مصر للقمة العربية يأتي في توقيت دقيق وهام والدعوة لعقد تلك القمة الطارئة في محلها باعتبارها مطلبا شعبيا في مصر والأمة العربية.
وأشار إلى أهمية انعقاد القمة العربية الطارئة في هذا التوقيت، وفي ظل الهجمة الشرسة التي تواجهها الأمة العربية، وطبيعي أن يكون محل الانعقاد لجبهة مواجهة هذه الهجمة في القاهرة باعتباره مصر قلب العروبة.
وأكد ضرورة انعقاد هذه القمة لمواجهة التغول على الحدود العربية والاستهانة بمقدرات الشعب الفلسطيني والقانون الدولي والإنساني.
من جهته، قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب "المؤتمر"، أستاذ العلوم السياسية، إن انعقاد القمة في هذا التوقيت الحساس يبرز المسئولية الكبرى التي تتحملها مصر تجاه الشعب الفلسطيني، ويعكس مكانتها كقوة إقليمية فاعلة تسعى لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
وأوضح الدكتور فرحات أن القمة تأتي في ظل تصاعد خطير للانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، بجانب التصريحات الأمريكية والإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة؛ وهو ما يتطلب موقفا عربيا موحدا لرفض فكرة تهجير الفلسطينيين من وطنهم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، والدعوة إلى تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة بأسرع وقت بشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن استضافة مصر لهذه القمة تحمل دلالات واضحة على التزامها التاريخي بالقضية الفلسطينية، داعيا إلى أن تترجم الإرادة السياسية العربية، خلال هذه القمة، إلى قرارات عملية لدعم الشعب الفلسطيني، مع ضرورة الضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد الدكتور فرحات على أهمية أن يركز التحرك العربي المشترك على تقديم الدعم السياسي والمادي للشعب الفلسطيني، وتعزيز الجهود الدبلوماسية لإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الأجندة الدولية، مشيرا إلى أن إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي يعد خطوة محورية لتحقيق الوحدة الوطنية، والتي تعتبر أساسا لمواجهة التحديات الراهنة.
وأضاف أن القمة تمثل فرصة لإعادة صياغة موقف عربي موحد؛ يدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية
ودعا فرحات، المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية تجاه حماية الشعب الفلسطيني، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تتعارض مع القانون الدولي، مؤكدا أن مصر ستظل في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية، وستواصل جهودها لتحقيق سلام عادل وشامل؛ ينهي معاناة الشعب الفلسطيني ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي السياق، أكد رئيس حزب "الحرية المصري" الدكتور ممدوح محمد محمود أن استضافة مصر قمة عربية طارئة يوم 27 من الشهر الجارى؛ بحضور قادة وزعماء الدول العربية؛ تعد خطوة تاريخية مهمة لتعزيز التضامن العربي؛ وصياغة رؤية استراتيجية موحدة تجاه القضايا المصيرية، التي تهدد أمن واستقرار المنطقة؛ وعلى رأسها القضية الفلسطينية التى تظل القضية المركزية للأمة العربية.
وقال إن استضافة مصر للقمة الطارئة يعكس دورها الرائد في توحيد الموقف العربي للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة؛ في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ والتصدى بكل حزم لمخططات التهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين من أراضيهم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح أن القمة تستهدف التأكيد على رفض أي محاولات لتجاوز الحقوق الفلسطينية المشروعة، والعمل على تعزيز الجهود العربية والدولية لإحياء عملية السلام العادلة والشاملة، ووضع استراتيجيات عربية مشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة أي محاولات لزعزعة أمن الدول العربية أو التدخل في شئونها الداخلية.
واعتبر هشام عناني رئيس حزب "المستقلين الجدد" أن عقد قمة عربية طارئة؛ خطوة مهمة في هذا التوقيت على طريق مجابهة التطورات الخطيرة في تصريحات الولايات المتحده والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة.
وأشار إلى أن الدبلوماسية المصرية تسير بخطى ثابتة نحو تأكيد الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية مع المضي قدما في الترتيب لما بعد اتفاق الهدنه في غزة، مشيرا إلى أن هذه القمة تؤكد الحشد العربي عازم على اتخاذ الخطوات العملية لمجابهة محاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.