اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن مقترح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالسيطرة على قطاع غزة و »التهجير القسري » للفلسطينيين يشكل « تهديدا خطرا » للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وكان ترامب قال الثلاثاء في واشنطن وإلى جانبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن « الولايات المتحدة ستتولى الإشراف على قطاع غزة ».

وأضاف الرئيس الأميركي أن سكان قطاع غزة المدمر جراء حرب بدأت قبل 15 شهرا، يمكن أن ينقلوا إلى الأردن أو مصر رغم معارضة هذين البلدين.

وقال عراقجي « مخطط التهجير القسري لأهالي غزة مؤامرة استعمارية تهدف إلى محو فلسطين ».

وأكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي أن هذا يشكل « تهديدا خطرا لاستقرار المنطقة وأمنها ».

وشدد الوزير الإيراني على « ضرورة اتخاذ موقف موحد وقوي من قبل الدول الإسلامية لمواجهة هذه المؤامرة التي تستهدف مصير الشعب الفلسطيني ».

وأعربت مصر والأردن حليفتا الولايات المتحدة الكبيرتان الأربعاء عن رفضهما لاقتراح ترامب.

والسبت، أجرى وزير الخارجية الإيراني أيضا اتصالات مع نظيريه التونسي والتركي بشان قطاع غزة على ما أفادت وزارة الخارجية.

وإيران من كبار داعمي القضية الفلسطينية التي تشكل أحد محاور سياسة طهران الخارجية منذ قيام الجمهورية الإسلامية في العام 1979.

وأتى كلام عراقجي فيما استقبل المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في طهران السبت قادة من حركة حماس للمرة الأولى منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين الحركة الفلسطينية والدولة العبرية في 19 يناير.

(وكالات)

 

كلمات دلالية اسرائيل اعتداء ايران تهجير قسري غزة فلسطين مؤامرة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسرائيل اعتداء ايران تهجير قسري غزة فلسطين مؤامرة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إيران أمام خيار الصفقة أو المواجهة العسكرية.. هكذا لوّح ترامب بالتفاوض

وجّه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عدّة تحذيرات إلى القادة الإيرانيين، حثّهم خلالها على تجنّب "القيام بما يفكرون فيه حاليًا"، معتبرًا أن: التوصل إلى صفقة نووية هو الطريق الأمثل لتجنب هجوم عسكري من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي أو الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال ترامب، خلال مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست": "أودّ أن يتم التوصل إلى صفقة مع إيران بخصوص (وضعها) غير النووي. أفضل ذلك على قصفها بشكل جهنمي.. هم لا يريدون الموت، لا أحد يريد الموت". 

وتابع خلال المقابلة نفسها التي نُشرت اليوم الأحد: "إذا أبرمنا الصفقة فلن تقصفهم إسرائيل"، مردفا: "لا أحب أن أفصح لكم عما سأخبرهم به؛ هذا ليس لطيفا"، فيما لم يكشف المزيد من التفاصيل حول مفاوضات مُحتملة مع إيران.

وأضاف: "يمكنني أن أخبرهم بما يجب أن أقوله، وآمل أن يقرروا عدم القيام بما يفكرون فيه حاليا، وأعتقد أنهم سيكونون سعداء حقا"، مسترسلا بالقول: "سأخبرهم أنني سأبرم صفقة". 

وردّا على سؤال متعلٍّق بما سيعرضه على إيران في المقابل، أبرز ترامب: "لا يمكنني قول ذلك لأنه أمر مقرف للغاية، لن أقصفهم".


وكان ترامب، خلال وقت سابق هذا الشهر، قد وقّع على  مذكرة حول استعادة سياسة "الضغط الأقصى تجاه إيران"، معلنا عن نيّته لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.

بدورها، جدّدت طهران رفضها لاتهامات ترامب لإيران بتصنيع أسلحة نووية، ووصفتها بـ"الكذبة الكبيرة"، غير أنها أبدت استعدادها لمنح الولايات المتحدة "فرصة أخرى" لحل الخلافات بين البلدين، مشيرة مع ذلك إلى أن تجربة الاتفاق النووي أثبتت عدم التزام الولايات المتحدة بتعهداتها.

وفي سياق متصل، تظاهر آلاف المعارضين للسلطات الإيرانية، السبت، في شوارع باريس، للمطالبة بإسقاط الحكومة في طهران، معربين عن أملهم في أن تؤدي سياسة "الضغوط القصوى" التي يتبناها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتحقيق تغيير جذري في إيران.

وجاءت هذه التظاهرات، عقب إعلان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة، لكنّها ترفض القيام بذلك تحت ما وصفه بـ"سياسة الضغوط التي ينتهجها ترامب".

وعبر بيان نشره على "تليغرام" قال عراقجي: "رفع العقوبات يتطلب مفاوضات، ولكن ليس في إطار سياسة الضغوط القصوى، لأن ذلك لن يكون مفاوضات بل شكلاً من الاستسلام". فيما أتت تصريحات عراقجي بعد يوم واحد من تحذير المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الحكومة، من التفاوض مع واشنطن، واصفًا أي خطوة في هذا الاتجاه بأنها "متهورة". 


وأكد خامنئي أن موقفه يستند إلى "خبرة سابقة مع الولايات المتحدة، التي لم تلتزم ببنود الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران ومجموعة الدول الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا)".

إلى ذلك، كان الاتفاق النووي قد فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران. غير أن ترامب قد انسحب من الاتفاق، في ولايته الأولى، خلال عام 2018، وعاد لفرض عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، ما أثار استياء الشركاء الأوروبيين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: التهجير القسري للفلسطينيين انتهاك صارخ للقوانين الدولية
  • وزير الخارجية الإيراني: اقتراح التهجير القسري للفلسطينيين انتهاك صارخ للقوانين الدولية
  • الرئيس الإيراني يشكّك باستعداد واشنطن للمفاوضات ويؤكّد: تحمي «القتلة»
  • التهجير القسري للفلسطينيين
  • إصرار مصر على وقف التهجير القسري.. وتطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • إيران أمام خيار الصفقة أو المواجهة العسكرية.. هكذا لوّح ترامب بالتفاوض
  • أعضاء من مجلس النواب يدينون محاولات فرض التهجير القسري على أهل غزة
  • ترامب حول إيران: إذا أبرمنا الصفقة فلن تقصفهم إسرائيل!
  • السفيرة نميرة نجم: مقترح التهجير القسري للفلسطينيين جريمة دولية