سر صادم وراء عدم إصابة اليابانيون بالسمنة أبدا| تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
لا تشتهر اليابان بـ السمنة، وذلك لأن ثقافتها تشجع على تناول نظام غذائي طازج موسمي مطبوخ في المنزل ومنخفض السعرات الحرارية، والذي غالبًا ما يكون مصحوبًا بأسلوب حياة نشط مع التركيز على المشي ووسائل النقل العام، كل هذا معًا يعزز إدارة الوزن الصحية.
تشتهر اليابان في مختلف أنحاء العالم بأسلوب حياتها الرائع، فبالإضافة إلى ذوقها الرفيع في الموضة، وسلوكها المهذب، وحبها للنظافة، تشتهر اليابان أيضًا بجسدها الرشيق وعمرها الطويل، ويكمن السر في الغالب في الجمع بين الأكل الصحي، والتحكم في الحصص، وأسلوب الحياة النشط الذي تتبعه.
إن الجمع بين كل هذه الأشياء نادرًا ما يؤدي إلى اكتساب أي دهون.
وفقًا للخبراء، فإن الوجبات اليابانية التقليدية - التي يتم إعدادها طازجة وغالبًا ما تكون مليئة بالخضروات واللحوم الخالية من الدهون مثل الأسماك والدجاج - مليئة بالبروتين والعناصر الغذائية الكبرى الأخرى، النظام الغذائي غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي تساعد أيضًا في إدارة الوزن.
فيما يلي خمس عادات من الثقافة اليابانية يمكنك اكتسابها لتعيش حياة صحية ورشيقة:
-تناول الطعام ببطء
إن تناول الطعام ببطء لا يعتبر مجرد احترام وأدب في اليابان، بل هو أيضًا طريقة لفهم الطعام والاستمتاع به.
وفقًا للخبراء، فإن تناول الطعام ببطء - أي مضغه بشكل صحيح - يجعلك تشعر بالشبع، ويساعدك على هضم الطعام بشكل أفضل، ويساعدك على اتخاذ خيارات غذائية أكثر وعيًا، يساعد مضغ الطعام ببطء على تفتيت الطعام إلى قطع أصغر، مما يحسن عملية الهضم، كما أن تناول الطعام ببطء يمنح معدتك الوقت الكافي لمواكبة إشارات المخ، وبالتالي تقليل الإفراط في تناول الطعام.
-ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم
إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لا تساعدك على الحفاظ على لياقتك ونشاطك فحسب، بل إنها تعزز عملية التمثيل الغذائي، مما يساعدك على البقاء نحيفًا ومشدودًا، يتمتع اليابانيون بثقافة المشي، والتي تحرق الكثير من السعرات الحرارية في اليوم.
إلى جانب المشي وركوب الدراجات والرياضات الخارجية أو أي نوع من الحركة يعتبر أمرًا مهمًا في اليابان.
-هارا هاتشي بو
في اليابان، يتم اتباع مفهوم Hara Hachi Bu، والذي يعني "تناول الطعام حتى تشعر بالشبع بنسبة 80%". نشأ هذا المفهوم في مدينة أوكيناوا، حيث يستخدم الأشخاص هذه النصيحة كوسيلة للتحكم في عاداتهم الغذائية - ويُنظر إلى هذا على أنه وسيلة لتحسين صحتك والابتعاد عن أمراض مثل أمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية - والتي يمكن أن تقتلك جميعها.
وبحسب الخبراء فإن هذا النهج مفيد لأنه يرشدك إلى التوقف عن تناول الطعام عندما تشعر بالشبع قليلاً فقط..
-اشرب المزيد من الشاي الأخضر
من المعروف أن الشاي الأخضر هو شريان الحياة في اليابان، يشرب الأشخاص في البلاد كميات كبيرة من الشاي الأخضر كوسيلة للتخلص من الدهون الزائدة في أجسامهم.
وفقًا للدراسات، يساعد الشاي الأخضر في إنقاص الوزن عن طريق تعزيز عملية التمثيل الغذائي بشكل طفيف بسبب محتواه من الكافيين وعن طريق احتوائه على مضادات الأكسدة مثل epigallocatechin gallate أو EGCG، والتي تعمل على حرق الدهون، كما أنه يقلل من تناول السعرات الحرارية ويحسن أكسدة الدهون عند دمجه مع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية.
-ممارسة الأكل الموسمي
تشتهر اليابان بحبها للأطعمة الموسمية، فهي لا تساعدك فقط على الاستمتاع بالفواكه والخضروات حسب كل موسم، بل إنها تمنحك أيضًا التغذية والتنوع في وجباتك اليومية.
وبحسب الخبراء فإن تناول نظام غذائي طازج يعزز أيضًا العناصر الغذائية الصحية، والتي يساعد معظمها على حرق الدهون والسعرات الحرارية والحفاظ على لياقتك ونشاطك.
المصدر: timesnownews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السمنة التمارين الرياضية الثقافة اليابانية المزيد تناول الطعام ببطء فی الیابان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مسابقة النجوم الجديدة بمهرجان الإسماعيلية
ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، قدمت مسابقة "النجوم الجديدة" تجربة سينمائية استثنائية، حيث عرضت مجموعة من الأفلام التي تميزت بتناول قضايا اجتماعية وإنسانية متنوعة.
تفاعل الجمهور مع العروض، حيث أُتيح له الفرصة للمشاركة في مناقشات مثمرة مع صناع الأفلام والنقاد.
الأفلام المعروضة مثل "أنا الشمس"، الذي استعرض رحلة البحث عن الهوية، و"غنوة" الذي تناول تأثير الموسيقى على الوجدان، و"البر التاني" الذي سلط الضوء على معاناة المهاجرين غير الشرعيين، قدمت رؤى سينمائية شابة تعكس تطور الفن السابع. كما ناقش "باسم الابن" الصراعات العائلية، بينما تناول "رحيل" مشاعر الفقد والحنين، وقدم "40" تجربة شخصية مع تحديات الحياة، في حين جسد "القطار 118" لحظات لقاء وفراق في المواصلات العامة، وناقش "4 أيام" صراعًا داخليًا دراميًا.
وفي ختام العروض، جرت جلسة نقاشية أثرت التفاعل بين المخرجين والجمهور حول الأساليب الإخراجية وأثر السينما المستقلة في طرح القضايا المجتمعية.
وأكدت المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان، أن هذه المسابقة تمثل منصة مهمة لدعم المخرجين الشباب، مشيدةً بنضج الأعمال المشاركة ورؤاها السينمائية المبدعة.