«الإمارات للبيئة» تنفذ مبادرات ومشاريع نوعية في عام المجتمع
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تعتزم مجموعة عمل الإمارات للبيئة، إطلاق مجموعة من المبادرات خلال عام المجتمع 2025، تتضمن تنفيذ مشاريع تهدف إلى تحسين البيئة المحلية وتعزيز المسؤولية المجتمعية في تحقيق الاستدامة البيئية، وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة.
وتتضمن مبادرات المجموعة التوسع في برامج إعادة التدوير عبر زيادة عدد المشاركين في حملات إعادة التدوير، وتوسيع نطاقها لتشمل فئات المجتمع في كافة إمارات الدولة، وتنظيم فعاليات لغرس الأشجار، بهدف مكافحة التصحر، وتحسين جودة الهواء، وتعزيز المساحات الخضراء.
وتستهدف المبادرات، المؤسسات الأكاديمية من خلال ورش العمل، والمسابقات البيئية، لتعليم الشباب أهمية الحفاظ على البيئة وتشجيعهم على تبني الممارسات الصديقة لها.
وقالت حبيبة المرعشي، الرئيسة التنفيذية لمجموعة عمل الإمارات للبيئة، إن عام 2025 يُعد فرصة ذهبية لتكثيف الجهود التوعوية في أنحاء الدولة كافة، وإن المجموعة تركز على دعم المجتمعات المحلية وتحفيزها على تبني ممارسات بيئية مسؤولة، بهدف تحقيق استدامة بيئية على المدى الطويل.
وأشارت إلى أن الخطط المستقبلية للمجموعة تهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية في مبادرات حماية البيئة من خلال تفعيل دور الأفراد والشركات في إحداث تغيير إيجابي وملموس ومشاركتهم الفعالة في مشاريع إعادة التدوير وحملات التنظيف.
وقالت إن المجموعة تسعى إلى تحقيق «صفر نفايات» في المكبات بحلول عام 2030 من خلال تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري، ودعم القطاع الخاص في تطبيق استراتيجيات حوكمة بيئية، كما تعمل على تطوير مشاريع مبتكرة تهدف إلى تقليل البصمة الكربونية وتشجيع استدامة الموارد الطبيعية.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الإمارات للبيئة
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تطلق الدورة الثانية لـ«مساجدنا حصن وإيمان»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن إطار فعالياتها لاستقبال شهر رمضان المبارك وتهيئة البيئة الإيمانية للاستفادة من روحانيته ومضاعفة الأجر والثواب فيه، أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الدورة الثانية لمبادرة مساجدنا حصن وإيمان تحت شعار «مجتمعنا تماسك وازدهار» وتستمر فعالياتها طيلة شهر فبراير الجاري 2025، وتحتوي على العديد من البرامج والدورات التي تعزّز رسالة المساجد في المجتمع كونها مركز إشعاع حضاري وعلمي وثقافي واجتماعي، ومنبعاً للمعاني والقيم الإنسانية السمحة.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، حرص الهيئة على تفعيل دور المسجد في المجتمع، وإثرائه بالفعاليات والأنشطة التي تسهم في تنمية المعارف لرواده وترسخ فيهم روح المودة والترابط والتعاون لخدمة الوطن والمجتمع، مبيناً أن برامج الدورة تترجم أهداف مبادرة «عام المجتمع» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتحقيق نهج سموه في بناء مجتمع متماسك ومزهر قادر على المساهمة في صنع الحياة السعيدة الهانئة، ورسم ملامح مستقبل أفضل للأجيال ليحافظوا على منجزات وطنهم وقيم مجتمعنا وعاداته وتقاليده، مشيداً بالدعم الكبير للهيئة من سموه والقيادة الرشيدة واهتمامهم بكل شؤونها وتيسير أمورها وتمكينها من خدمة المجتمع بوسائل متطورة.
وقال الدكتور الدرعي، إن برنامج هذه الدورة يحتوي على 197.245 درساً، و903 حلقات قرآن، و15 محاضرة، يتم تقديمها في نحو 5.057 مسجداً على مستوى الدولة، كما أنه يتيح مبادرات تناسب جميع أفراد المجتمع، ويمنح فرصة لاستثمار المواهب الدينية لأبناء المجتمع، ويسهم في تهيئة أفراد المجتمع للاستعداد لشهر رمضان المبارك بتعزيز النواحي المعرفية والتهيئة الإيمانية، بالإضافة إلى كونه يعزّز دور أئمة المساجد في المجتمع، ويعتمد على التقنية في تقديم المعلومة ويقرر مناهج تعليمية وتدريبية معتمدة.
تضم الدورة مبادرات وعناوين رئيسة تندرج تحتها أنشطة ومحاور ودروس مختلفة، منها عنوان «الزكاة طهارة ونماء» و«الصيام قيم وارتقاء» و«القرآن هدى ونور» و«أحكام التجويد.. تعلم وإتقان» و«قيم المجتمع إرث مستدام» و«بالحكمة» وهي محاضرات في فضائل شهر رمضان وأخلاق الصائم، وستقوم الهيئة بالإعلان عن كل الفعاليات في منصاتها المختلفة بحيث يقوم المتعامل الراغب في الحضور بمسح الباركود لمعرفة مكان الفعالية وزمن انعقادها، علماً بأنه سيتم تقديم شهادات إلكترونية للمشاركين الراغبين.