استفسرت فاطمة التامني، عضو مجلس النواب عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، الحكومة عن مآل مشروع سد تلّي بجماعة بني وليد نواحي تاونات.

وقالت التامني في سؤال كتابي وجهته إلى نزار بركة وزير التجهيز والماء، “إن السدّ التلّي الذي يفترض إنشاؤه على واد تامدة بدوار عين عبدون، الغاية منه حماية سد الوحدة من التوحل، وتأمين المجال الفلاحي السقوي، وذلك على مساحة تقدر بـ57.

7 كلمتر مربع”.

وبررت النائبة البرلمانية إحداث السدّ التلي بـ”موجة الجفاف التي تضرب البلاد “، وما صاحبها من ارتفاع في معدل الهجرة جراء شح التساقطات، ونضوب الآبار، وتلف المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة.

وتساءلت عن التداببر والإجراءات المزمع اتخاذها لبناء السد التلّي، وإعادة الروح للمنطقة برمتها.

ويذكر أن الدراسات التقنية الخاصة بسد واد تامدة أجريت منذ أزيد من 25 سنة، وعجّل شبح الجفاف بمطالبة المواطنين بإنشائه.

كلمات دلالية تاونات تلي سد

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: تاونات سد

إقرأ أيضاً:

هل توجد علاقة بين سد النهضة وكثرة الزلازل في إثيوبيا؟

مصر – ربط الخبير الجيولوجي المصري عباس شراقي بين زيادة أعداد الزلازل في دولة أثيوبيا وسد النهضة الإثيوبي وتخزين كميات كبيرة من المياه في بحيرة السد.

وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة إنه يوجد نشاط غير معتاد للزلازل في إثيوبيا خلال الفترة الحالية وأن السد الأثيوبي “سبب في حدوث تلك الزلازل”.

وأضاف أن النشاط الزلزالي يتوالى بقوة في إثيوبيا حيث ضرب زلزال قوي بقوة 6 درجات على مقياس ريختر منطقة الأخدود الإثيوبي بجوار بركان فنتالي على عمق 10 كم وسبقه زلزال آخر بقوة 5.8 درجة في 4 يناير الماضي.

وأوضح أن تلك المنطقة شهدت نشاطا زلزاليًا غير عادى على مدار الشهرين الماضيين بحدوث 179 زلزالا بقوة تتراوح بين 4.2 – 6 درجات وعلى عمق 10 كم.

وأوضح الحبير الجيولوجي أن إثيوبيا شهدت 120 زلزالا خلال شهرين رغم أن متوسط عدد الزلازل في إثيوبيا 4 زلازل في العام، مشيرا إلى أن زلزال إثيوبيا الذي وقع اليوم بقوة 6 درجات لم يحدث بنفس القوة منذ 64 عامًا.

وأشار إلى أن الزلازل على بعد 500 كيلو متر من سد النهضة وهي لا تؤدي لخطر كبير، مشددًا على أن منطقة سد النهضة عرضه للزلازل ولابد الحديث عن كمية التخزين خلف السد.

وركز على أن تلك الزلازل أدت إلى بدء نشاط محدود لبركان “دوفن” في 3 يناير الماضي “بخروج غازات وأبخرة وكتل صخرية ومياه وطين” مرجعا ذلك لغليان المياه على أعماق تصل إلى 10 كم، وأن السلطات الإثيوبية أخلت في 7 يناير نحو 80 ألف من سكان المنطقة خوفًا من زيادة النشاط الزلزالي أو البركاني.

ونوه أستاذ الموارد المائية إلى أن تخزين المياه في السد بكميات كبيرة وبالتزامن مع حدوث الزلازل “من الممكن أن يؤدي لفيضانات كبرى حال انهياره”.

وأوضح أن الهزات الأرضية المستمرة والتشققات الكبيرة التي تحدث تؤثر على الطرق والمنشآت وخط السكة الحديد بين إثيوبيا وجيبوتي، في ظل وجود “مخاوف من تجدد نشاط بركان فنتالي وانهيار أحد السدود الصغيرة القريبة ويسمى سد (كيسيم) والذى يبعد 20 كم عن مركز الزلزال الجديد”.

وأوضح الخبير المصري أن الزلازل الحالية بهذه القوة 4-6 درجة والمسافة التي تتراوح بين 500 – 600 كم من سد النهضة لا تؤثر عليه إلا إذا اقتربت المسافة أو زادت القوة عن 6.5 درجة على مقياس ريختر.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • وسيم السيسي: المصريون تجمعوا حول نهر النيل بعد عصر الجفاف وبنوا حضارة قائمة على التعاون
  • الديمقراطي الكوردستاني: الدعوة للانتخابات إذا استمر الوضع على ما هو عليه
  • هل توجد علاقة بين سد النهضة وكثرة الزلازل في إثيوبيا؟
  • تموين الإسماعيلية تنظم ثلاثة معارض أهلًا رمضان بالتل الكبير
  • 3 معارض "أهلاً رمضان" بالتل الكبير لتوفير السلع بأسعار مخفضة
  • مشروع عماني سعودي ينجح في بناء أول جينوم للنمر العربي
  • لجنة برلمانية تصوت لصالح تقنين القنب في سويسرا .. فيديو
  • البرلمانية التامني تنضاف إلى منتقدي تدبير النقل الحضري في المغرب مطالبة وزير الداخلية بـ"وقف كارثة في وجدة"
  • شركة القلعة الحمراء تحصل على تراخيص بناء استاد الأهلي بالشيخ زايد
  • برلمانية تستفسر عن تأهيل مستشفى مولاي إسماعيل بقصبة تادلة