ترامب: سأبحث حالات فردية للسماح للاجئين فلسطينيين بدخول أمريكا
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، إنه ملتزم بـ"شراء" غزة وامتلاكها، مشيرًا إلى أنه سيدرس دخول حالات فردية من الفلسطينيين إلى الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن ترامب قوله: "سيتم تسوية غزة بالأرض وإعادة بنائها ولن يكون هناك حماس بعد ذلك وسيعيش الفلسطينيون في سلام وانسجام ربما لأول مرة في حياتهم".
وأضاف: "من الخطأ ترك سكان غزة يعودون إلى حرب أخرى ولا نريد عودة حماس. سنمتلك القطاع كأرض عقارية كبيرة، وسنقوم بتطويرها ببطء وبدون استعجال، ونعيد الاستقرار إلى الشرق الأوسط. هذا الجزء من الشرق الأوسط قد تسبب في مشكلة هائلة للمنطقة برمتها، وقد تم تدميره بالكامل".
وتابع: "أعتقد أن الفلسطينيين سيشعرون بالسعادة للعيش في منطقة الشرق الأوسط بالقرب من أحبائهم وأعتقد أن على بعضهم العيش في الولايات المتحدة ولكننا سننظر في كل ملف على حدة إذا أراد البعض منهم اللجوء الى الولايات المتحدة".
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد باقتراح الرئيس ترامب القاضي بسيطرة الولايات المتحدة على غزة ونقل سكان القطاع إلى بلدان مجاورة، معتبرا أنه "ثوري"، وذلك لدى عودته إلى إسرائيل من زيارة أجراها لواشنطن.
وأفاد نتنياهو بأن الحليفين متفقان على "ضمان ألا يشكل قطاع غزة مجددا تهديدا لإسرائيل. لقد خرج الرئيس ترامب برؤية مختلفة تماما وأفضل بكثير لإسرائيل، في مقاربة ثورية وخلاقة".
وشدد على أن ترامب "عازم على تنفيذ خطته"، مضيفا أن الزيارة حققت "إنجازات هائلة".
وفي وقت سابق، اعتبر نتنياهو في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن خطة ترامب كفيلة بتغيير كل شيء في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا ترامب غزة المزيد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعتزم إلغاء عقودها مع وكالات الأنباء العالمية الكبرى
أعلنت كاري ليك، مستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن واشنطن تخطط لإلغاء العقود التي تربطها بثلاث من كبرى وكالات الأنباء العالمية، وهي "فرانس برس"، و"أسوشيتد برس"، و"رويترز"، مشيرة إلى أن الحكومة الأمريكية لا ينبغي أن تدفع لهذه الشركات الإعلامية لتزويدها بالأخبار.
وقالت ليك، وهي صحفية سابقة تحولت إلى سياسية مقربة من ترامب، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إن "الولايات المتحدة يجب ألا تدفع بعد الآن لشركات الإعلام الخارجية لتبلغنا بالأخبار"، مؤكدة أن هذه العقود مكلفة وغير ضرورية، مما دفعها إلى التدخل لإنهائها.
إلغاء عقود بعشرات الملايين من الدولاراتفي منشورها على "إكس"، أوضحت ليك أنها اتخذت خطوة لإلغاء عقود الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي (USAGM) مع وكالات الأنباء الكبرى، مؤكدة أن هذه العقود كانت تُكلف الحكومة الأمريكية عشرات الملايين من الدولارات.
وتُعد الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي هيئة حكومية تشرف على عدد من وسائل الإعلام التي تعمل في الخارج، بما في ذلك "صوت أمريكا" و"إذاعة أوروبا الحرة"، وهي مؤسسات إعلامية تأسست خلال الحرب الباردة بهدف نشر الأخبار والمعلومات حول العالم من وجهة النظر الأمريكية.
حظي قرار إلغاء هذه العقود بدعم من الملياردير إيلون ماسك، الذي أوكل إليه ترامب مهمة تقليص الإنفاق الفيدرالي. وكان ماسك قد دعا سابقًا إلى "إغلاق" كل من "صوت أمريكا" و"إذاعة أوروبا الحرة"، معتبراً أنهما عديمتا الفائدة، ومكلفتان للغاية مقارنة بعدد مستمعيهما المتناقص.
من جهته، أبدى عدد من السياسيين الجمهوريين المحافظين تأييدهم لهذه الخطوة، معتبرين أن وكالات الأنباء العالمية الكبرى لا ينبغي أن تعتمد على تمويل الحكومة الأمريكية، خاصة في ظل التقارير التي تصدر عنها والتي يعتبرها البعض متحيزة ضد إدارة ترامب.
التداعيات المحتملةيُتوقع أن يكون لإلغاء هذه العقود تأثير كبير على طريقة حصول وسائل الإعلام الحكومية الأمريكية على الأخبار الدولية، حيث تعتمد بعض المؤسسات الإعلامية الرسمية على خدمات وكالات الأنباء في تغطياتها الإخبارية.
ويخشى البعض من أن يؤدي هذا القرار إلى تراجع جودة الأخبار التي تقدمها وسائل الإعلام الحكومية الأمريكية، فيما يرى آخرون أنه قد يدفع هذه المؤسسات إلى تطوير فرقها الصحفية الخاصة بدلاً من الاعتماد على وكالات الأنباء الخارجية.
وكان الرئيس ترامب قد اختار كاري ليك لقيادة "صوت أمريكا" في ديسمبر الماضي، لكنها لم تُثبَّت رسميًا في هذا المنصب حتى الآن. ومع ذلك، فإن قرارها بإلغاء العقود مع وكالات الأنباء العالمية يعكس توجهًا واضحًا نحو تقليص دور الإعلام الخارجي في تغطية الأخبار التي تصل إلى الجمهور الأمريكي عبر القنوات الحكومية.
وفي ظل هذه التغيرات، يترقب المجتمع الإعلامي الأمريكي والدولي كيف ستؤثر هذه القرارات على المشهد الصحفي، وما إذا كانت ستؤدي إلى مزيد من القيود على تدفق المعلومات داخل الولايات المتحدة وخارجها.