برشلونة يكتسح إشبيلية برباعية ويقترب من الصدارة في الليغا
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
حقق برشلونة فوزًا كبيرًا على مضيفه إشبيلية بنتيجة 4-1 في المباراة التي أقيمت على ملعب رامون سانشيز بيزخوان ضمن منافسات الجولة الـ23 من الدوري الإسباني.
وجاء الانتصار ليعزز من حظوظ الفريق الكتالوني في المنافسة على اللقب، بعد استغلاله تعثر ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في ديربي العاصمة.
بداية نارية وهدفان مبكرانبدأ برشلونة المباراة بقوة، وكاد أن يفتتح التسجيل مبكرًا عبر نجمه الشاب لامين يامال في الدقيقة السادسة، لكن الحارس أورجان نيلاند تصدى لمحاولته ببراعة.
ولم يتأخر الفريق الكتالوني في هز الشباك، حيث افتتح البولندي روبرت ليفاندوفسكي التسجيل في الدقيقة السابعة بعد متابعة ذكية لتمريرة رأسية من المدافع إينييغو مارتينيز، إثر عرضية متقنة من رافينيا.
إلا أن أصحاب الأرض ردوا سريعًا، حيث نجح روبن فارجاس في تعديل النتيجة لإشبيلية في الدقيقة الثامنة، بعد تمريرة رائعة من ساؤول نيجويز، مستغلًا خطأ في تمركز دفاع برشلونة.
إصابة أراوخو وتقدم برشلونة قبل الاستراحةتعرض برشلونة لضربة موجعة في الدقيقة 22 بعد إصابة مدافعه رونالد أراوخو في كرة مشتركة مع ساؤول، ليضطر المدرب هانز فليك إلى استبداله وإشراك الشاب باو كوبارسي.
ورغم هذا، لم يتأثر برشلونة، ونجح في استعادة تقدمه في الدقيقة 46 عبر لاعب الوسط الشاب فيرمين لوبيز، الذي سجل هدفًا رائعًا برأسية مستفيدًا من عرضية متقنة من بيدري، لينهي الفريق الضيف الشوط الأول متقدمًا 2-1.
رافينيا يتألق وبرشلونة يُكمل اللقاء بعشرة لاعبينواصل برشلونة تفوقه في الشوط الثاني، ونجح رافينيا في تسجيل الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 55 عبر تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، لم يتمكن الحارس نيلاند من التصدي لها.
وفي الدقيقة 62، تلقى برشلونة ضربة جديدة بعد طرد فيرمين لوبيز، الذي حصل على بطاقة حمراء مباشرة بعد تدخل قوي على جبريل سو، وذلك بعد مراجعة الحكم لتقنية الفيديو.
إريك غارسيا يؤكد الانتصارحاول إشبيلية تقليص الفارق، وسدد لويك بادي كرة قوية في الدقيقة 78، لكن الحارس فويتشيك تشيزني تصدى لها ببراعة.
وقبل نهاية اللقاء، اختتم المدافع إريك غارسيا رباعية برشلونة، بعد متابعة ناجحة لركلة حرة في الدقيقة 89، مؤكدًا انتصار فريقه بأربعة أهداف مقابل هدف.
ترتيب الدوري الإسباني بعد الجولة 23بهذا الفوز، رفع برشلونة رصيده إلى 48 نقطة ليحتل المركز الثالث في الترتيب، بفارق نقطة واحدة عن أتلتيكو مدريد، ونقطتين فقط عن المتصدر ريال مدريد.
واستفاد الفريق الكتالوني من تعادل غريمي العاصمة في ديربي مدريد، ليقلص الفارق في صراع الصدارة.
في المقابل، تجمد رصيد إشبيلية عند 28 نقطة في المركز الثالث عشر، ليواصل الفريق الأندلسي معاناته هذا الموسم، بعيدًا عن المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برشلونة إشبيلية الدوري الإسباني ريال مدريد وأتلتيكو مدريد فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
الدقيقة بـ 34 سنة.. علي جمعة يكشف مدة عمر الإنسان بالنسبة للزمن الكوني
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، أن الله سبحانه وتعالى لم يترك الإنسان عبثًا، بل وضع له برنامجًا تكليفيًا لمصلحته أولًا وأخيرًا، سعيًا للبهجة، والرفاه، والراحة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريحاته اليوم، الثلاثاء، أن الحقيقة التي يجب أن ندركها هي أن الدنيا محدودة، والزمن فيها نسبي، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم حين قال: "تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة".
ولفت علي جمعة، إلى أن هذه النسبية تجعل أعمارنا على الأرض تبدو قصيرة للغاية عند قياسها بالزمن الكوني، فإذا قسمنا 50 ألف سنة على 24 ساعة، ثم قسمنا الناتج على 60 دقيقة، نجد أن الدقيقة الواحدة تعادل 34 سنة من عمر الإنسان.
وتابع: "بمعنى أن الإنسان الذي عاش 68 سنة، لم يعش على الأرض سوى دقيقتين فقط بمقياس هذا الزمن النسبي!"، مستشهدًا بقوله تعالى: "قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يومًا أو بعض يوم فاسأل العادين قال إن لبثتم إلا قليلًا".
وأشار إلى أن الزمن في الكون ليس موحدًا، ففي مواضع يكون اليوم بألف سنة، وفي أخرى بخمسين ألفًا، وربما بمليارات السنين، وهو ما يفسر حقيقة خلق السماوات والأرض في ستة أيام، التي ليست بالضرورة أيامًا مكونة من 24 ساعة كما نعرفها.
وأضاف أن الكون الذي نعرفه ليس إلا جزءًا صغيرًا من الحقيقة الكبرى، قائلًا: "إحنا كُرة كده، واحنا فسفوسة في الكُرة، حجم الكُرة دي كما ذكرنا من قبل 570 مليار سنة ضوئية، واللي إحنا عارفينه منها حوالي حاجة و90، يعني السُّدس فقط! سبحان الله، وباقي المنظومة كلها رغم ناسا وغيرها لا نعرف عنها شيئًا".
وأشار إلى أن العلم، رغم تطوره، لم يصل إلا إلى هذا السدس فقط، بينما الكون مستمر في الاتساع، مستشهدًا بقول العالم المصري الدكتور علي مصطفى مشرفة في كتابه "الكون يزداد اتساعًا"، والذي قال: "يعني إحنا النهاردة راصدين 570 مليار سنة ضوئية، ممكن بعد كده يكون الرقم ده ضعف أو أكثر، لأن الكون في حالة تمدد مستمر".
وأوضح أن هذه الحقيقة تعكس قول الله تعالى: "وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا"، وعلى الرغم من التقدم العلمي الهائل، إلا أننا ما زلنا نجهل الكثير عن الكون، مشددًا على أهمية التأمل في خلق السماوات والأرض كما أمرنا الله، حيث قال: "الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض".
وفي سياق حديثه عن التكليف الإلهي، أكد الدكتور علي جمعة، أن الأوامر الإلهية والنواهي لم تُفرض إلا لصالح الإنسان، حتى ينعم بالطمأنينة والسلام الداخلي، مشيرًا إلى أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وأن ذكر الله تعالى له أثر أكبر من الصلاة نفسها، كما جاء في قوله تعالى: "ولذكر الله أكبر".
وأضاف أن التكليف الإلهي ليس تقييدًا للإنسان، بل هو السبيل لحياة متزنة مليئة بالسعادة والراحة، فمن التزم به عاش مستقرًا، ومن أعرض عنه عاش في قلق وضياع.
ورشة تعريفية حول أعمال فريق دمج المكاتب المعنية بالحديدة