القطاع التكنولوجي يستشرف التحولات ومستقبل الابتكار
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تجمع القمة العالمية للحكومات 2025، أبرز قادة التكنولوجيا حول العالم لمناقشة التوجهات المستقبلية في القطاع وأهم التحولات التقنية، إضافة إلى استكشاف مستقبل الذكاء الاصطناعي المسؤول، وتعزيز الجهود الدولية لابتكار الحلول الكفيلة بتوظيف هذا المجال الواعد لخدمة المجتمعات.
وتستضيف القمة نخبة من المتحدثين البارزين في قطاع التكنولوجيا، بمن فيهم رؤساء شركات تقنية كبرى ورواد أعمال وخبراء، حيث سيبحثون مجموعة من المواضيع الحيوية، أبرزها مستقبل الابتكار الرقمي، وتسريع تبني التقنيات في مختلف المجالات ودورها في تشكيل اقتصاديات المستقبل وتعزيز كفاءة الحكومات.
وستشهد الجلسات النقاشية خلال القمة استعراضاً للاتجاهات العالمية المستقبلية في مجال التكنولوجيا، وكيفية تسخير التقنيات الحديثة لبناء حكومات المستقبل وتحسين جودة الحياة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي.
ومن أبرز المتحدثين: كريستيان كلاين، الرئيس التنفيذي لشركة «ساب»، وجوزيف سي تساي، رئيس مجلس الإدارة «مجموعة علي بابا»، ولاري إليسون، الشريك المؤسس لشركة «أوراكل»، ومارغريتا ديلا فالي، الرئيسة التنفيذية لمجموعة «فودافون»، وأرفيند كريشنا، الرئيس التنفيذي لشركة «آي بي إم»، وإنريكي لوريس، الرئيس التنفيذي لشركة «إتش بي»، وسوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي ل«جوجل»، وروبن لي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بيدو»، وديفيد بازوكي، الرئيس التنفيذي لشركة «روبلوكس»، وجون جياماتيو، الرئيس التنفيذي «بلاك بيري»، وينس إيلستروب راسموسن، الشريك المؤسس ومبتكر «خرائط جوجل».
وتجسد هذه المشاركة الواسعة، حرص القمة على تمكين الحكومات من تبني منظومات شاملة تعزز الثقة وتحقق الكفاءة في تقديم الخدمات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات ابتكارات تكنولوجيا الرئیس التنفیذی لشرکة
إقرأ أيضاً:
السايح: المؤسسة القضائية هي الشريك الأساسي للمفوضية في إنجاز الاستحقاق الانتخابي
أعلن عماد السايح، رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، أن المؤسسة القضائية هي الشريك الأساسي للمفوضية في إنجاز الاستحقاق الانتخابي.
وقال بيان صادر عن المفوضية: “في إطار التحضيرات للمؤتمر العلمي الأول حول فض المنازعات الانتخابية، أطلقت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات والمجلس الأعلى للقضاء اليوم الأربعاء ورشة العمل الأولى تحت عنوان: «تسوية المنازعات الانتخابية قراءة للتجربة الليبية» بحضور رئيس مجلس المفوضية ورئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار مفتاح القوي، ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر نصر الدين الصخفان، ورئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر هدى الشريع، وذلك بالمركز الإعلامي بالمفوضية”.
وأضاف البيان “في كلمته بفعاليات الافتتاح أثنى رئيس مجلس المفوضية السايح على التعاون الفعال بين المجلس الأعلى للقضاء والمفوضية، ضمن الجهود الرامية إلى نجاح الاستحقاقات الانتخابية”.
وقال السايح في كلمته: “إن مسار التعاون بين المفوضية والمجلس الأعلى للقضاء بدأ منذ أن رأت المفوضية واطلعت على الدور المهم الذي يقوم به القضاء في مسألة إضفاء وتعزيز الشرعية على العملية الانتخابية في مختلف مراحلها منذ صدور القانون وانتهاء بإعلان النتائج وبالتالي فإن الشريك الأساسي للمفوضية في إنجاز الاستحقاق الانتخابي يكون في المرتبة الأولى هو المؤسسة القضائية بمختلف فروعها واختصاصاتها”.
وتابع “التحديات والصعوبات التي تواجه المفوضية في سبيل إقناع كل المنخرطين في العملية السياسية هو شأن رهين بالحكم القضائي، كما أن احتكام ذوي المصلحة من الناخبين والمرشحين إلى الأحكام القضائية هو ما يعزز مبدأ التداول السلمي على السلطة”.
من جانبه، أشاد رئيس المجلس الأعلى للقضاء على جهود المفوضية في تنظيم هذا الحدث، والتعاون في سبيل إرساء بنية قانونية للفصل في المنازعات الانتخابية، موضحا أن العملية الانتخابية ذات ثلاثة أقطاب أولها الناخب كسبيل مباشر لوصول المرشح إلى مقعد محل التنافس، وثانيها المرشح الذي تعهدته التشريعات بالشروط الواجبة لترشحه وثالثها الإدارة التي يجب أن تقف موقف الحياد لضمان نزاهة الانتخابات، كما تحدث في ضوء التجربة الليبية عن جملة من المواد ذات العلاقة بالتشريع واللوائح ومن بينها القانون رقم 1 لسنة 2021، بشأن انتخاب رئيس الدولة وما صاحب تلك التجربة من تحديات وصعوبات في مسألة الطعون.
الوسوم«السايح» ليبيا مفوضية الانتخابات