فرص استثمارية وتجارية.. الشركات السعودية تعزِّز حضورها في افريقيا
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
البلاد – الرياض
في إطار توجهات المملكة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الدول الأفريقية، والوصول إلى أكثر من 1.3 مليار نسمة بهذه الأسواق الواعدة ، يبدأ وفد رفيع من اتحاد الغرف السعودية اليوم الاثنين، زيارة إلى كينيا وتنزانيا ورواندا، يجري خلالها لقاءات ومباحثات عالية المستوى مع مسؤولين كبار في حكومات الدول الثلاث والقطاع الخاص لبحث الفرص الاستثمارية وتوقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات التجارية الهامة.
يضم الوفد الذي يرأسه رئيس الاتحاد حسن بن معجب الحويزي أكثر من 25 من أصحاب الأعمال يمثلون كبار المستثمرين السعوديين من مختلف القطاعات الاقتصادية وممثلي بعض الجهات الحكومية.
وتسلط هذه اللقاءات الضوء على الفرص الاستثمارية بالمملكة وبيئة الأعمال وفرص الشراكة بين قطاعات الأعمال بمختلف المجالات الاقتصادية.
ويستهل الوفد برنامج زيارته في كينيا بعقد ملتقى الأعمال السعودي الكيني، وفي تنزانيا يعقد الوفد ملتقى الأعمال السعودي التنزاني، ويختتم بعقد ملتقى الأعمال السعودي الرواندي في رواندا، كما يلتقي بعدد من الوزراء والمسؤولين في تلك الدول وممثلي الشركات.
ويقود اتحاد الغرف من خلال سلسلة زياراته الخارجية التي شملت مؤخرًا عشر دول جهودًا لفتح أسواق وفرص جديدة ورفع حجم التبادلات التجارية والاستثمارية مع دول العالم، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: المملكة تعمل على تسريع وتيرة الابتكار عبر استقطاب الشركات العالمية في الذكاء الاصطناعي
الرياض
أكّد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن المملكة تعمل على تسريع وتيرة الابتكار التقني عبر استقطاب الشركات العالمية وبناء منظومة متقدمة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والكمّية، مشيرًا إلى أن التوجه المستقبلي يتطلب استباق التغيرات وتحليل اتجاهات السوق بدقة، لضمان الريادة والانتقال إلى العصر الذكي.
جاء ذلك في جلسة في مؤتمر “ليب 25″، جمعت معالي المهندس السواحه ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة IBM أرفيند كريشنا، وحملت عنوان “جلب التقنية للحياة”؛ بحضور عدد من قادة التقنية والابتكار والمستثمرين، مسلطةً الضوء على مستقبل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمّية، والدور الريادي للمملكة في التقنية والابتكار والانتقال إلى العصر الذكي.
وأوضح السواحه أن المملكة وبفضل استثماراتها الطموحة في التقنيات الحديثة، تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها مركزًا عالميًا للابتكار الرقمي، مشددًا على أهمية الشراكات الإستراتيجية في دفع عجلة التحول إلى العصر الذكي وتحقيق رؤية المملكة 2030.
وشهدت الجلسة كذلك استعراض الجهود السعودية في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متخصصة، مثل مشروع “عَلّام” الذي يُعد أكبر نموذج لغوي للذكاء الاصطناعي باللغة العربية بالشراكة مع سدّايا وIBM، حيث تم تدريب هذه النماذج على بيانات ضخمة تعكس الفهم العميق للغة العربية وأساليب استخدامها المختلفة.
من جانبه؛ أشاد كريشنا بجهود المملكة في تطوير القطاع التقني، مشيرًا إلى أن المملكة أصبحت أنموذجًا عالميًا في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، حيث شهدت السنوات الأخيرة قفزات نوعية في الكوادر التقنية والمشاريع الابتكارية.
وقال: “إن الذكاء الاصطناعي لم يعد محصورًا في العمليات الحسابية وإنما أداة لفهم وتحليل البيانات بطريقة غير مسبوقة، مما يمهد الطريق لتحولات كبرى في مختلف القطاعات”.
كما ناقشت الجلسة التطورات في الحوسبة الكمّية؛ حيث أشار كريشنا إلى أن IBM تراهن على تحقيق قفزة نوعية في هذا المجال خلال 3 إلى 5 سنوات فقط، رغم أن بعض التقديرات تشير إلى أنها قد تستغرق ما بين 10 إلى 20 عامًا، مؤكدًا أن الحوسبة الكمّية ستُحدث نقلة نوعية في مجالات الطاقة والمواد والصناعات الدوائية، ما يجعل المملكة في موقع إستراتيجي للاستفادة من هذه التكنولوجيا المتقدمة.