طلاب صربيا يحيون ذكرى مرور 100 يوم على حادث انهيار سقف في محطة قطار نوفا ساد
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
نظّم الطلاب الجامعيون في صربيا الأحد احتجاجات واسعة بمناسبة ذكرى مرور 100 يوم على حادث سقوط سقف بمحطة قطار نوفا ساد والذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا
فقد أغلق مئات الطلاب جسر غازلا في بلغراد لمدة سبع ساعات، حاملين لافتات تحمل أسماء الضحايا، ووقفوا دقيقة صمت تكريماً لأرواحهم. ولم تقتصر الاحتجاجات على العاصمة فقط، فقد نفذ طلاب في مدينة نوفا ساد إغلاقًا لعدة طرق رئيسية، فيما خطط طلاب في مدينة نيش لإغلاق محطة دفع خارج المدينة.
هذه الاحتجاجات تأتي في وقت حساس، بعد مطالبة الطلاب بالعدالة في أعقاب الحادث الذي وقع في 1 نوفمبر 2024. ويرى كثير من المواطنين أن الواقعة كانت نتيجة للفساد الحكومي في تنفيذ المشاريع الإنشائية، خاصة أن السقف الخرساني كان جزءًا من مشروع ضخم للبنية التحتية شاركت فيه شركات صينية.
وترافق هذه الاحتجاجات مع تغييرات سياسية هامة، حيث استقال رئيس الوزراء ميلوش فوتشيتش تحت ضغط الشارع. في المقابل، وصف الرئيس ألكسندر فوتشيتش الاحتجاجات بأنها محاولة لزعزعة استقرار حكومته من خلال تدخلات خارجية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "لقد فعلناها!".. دول البلطيق تنضم إلى نظام الكهرباء الأوروبي بعد الانفصال عن الشبكة الروسية بعد أشهر من الاحتجاجات.. استقالة رئيس وزراء صربيا ميلوس فوتشيفيتش صربيا: سيارة تدهس متظاهرين خلال احتجاجات متواصلة على حكم ألكسندر فوتشيتش شبكة المواصلاتاستقالةضحايااحتجاجاتمترو - قطار الأنفاقذكرىالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو روسيا غزة قطاع غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو روسيا غزة قطاع غزة شبكة المواصلات استقالة ضحايا احتجاجات مترو قطار الأنفاق ذكرى دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو روسيا غزة قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي سوريا توقيف فلاديمير بوتين معاداة السامية إسرائيل یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
انتخابات كوسوفو: حزب رئيس الوزراء الحالي يتصدر الانتخابات التشريعية دون أغلبية حاسمة
أسدل الستار مساء الأحد على عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية في كوسوفو، حيث توجه المواطنون إلى صناديق الاقتراع في ظل ظروف يشوبها التوتر، وتحديات متعددة يتصدرها تعثر الاقتصاد المحلي واستمرار التوترات العرقية بين الأغلبية الألبانية والأقلية الصربية.
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية في كوسوفو تقدم حزب حركة تقرير المصير اليساري، بزعامة رئيس الوزراء ألبين كورتي. ومع فرز 73% من الأصوات، حصل الحزب على 41.99% من الأصوات، مما يضعه في موقع الصدارة دون ضمان تشكيل الحكومة بمفرده.
وفي أول تعليق له على النتائج، اعتبر كورتي أن الفوز "تأكيد على حسن إدارتنا ونهجنا التقدمي والديمقراطي"، مشددا على عزمه تشكيل حكومة جديدة تحت اسم "كورتي 3" لمواصلة السياسات التي بدأها وتعزيزها.
جاء في المرتبة الثانية حزب كوسوفو الديمقراطي بنسبة 21.4%، تلاه الرابطة الديمقراطية لكوسوفو بـ 19.3%، ثم التحالف من أجل كوسوفو بنسبة 7.2%، فيما حلت قائمة من أجل الأسرة في المركز الخامس بـ 1.8% من الأصوات. ومع استمرار فرز الأصوات، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية أن نسبة الإقبال بلغت أقل من 28% حتى الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي، ما يعكس ضعف المشاركة الشعبية.
وفي حال عدم تمكن كورتي من تأمين الأغلبية أو تشكيل ائتلاف حاكم، قد يفتح ذلك الباب أمام أحزاب المعارضة لتوحيد صفوفها وتشكيل حكومة بديلة، رغم استبعاده مسبقا أي تعاون مع خصومه السياسيين.
أما على مستوى أحزاب اليمين الوسط، فيبرز الحزب الديمقراطي الكرواتي، الذي لا يزال بعض قياداته محتجزين في محكمة لاهاي بتهم جرائم حرب، إلى جانب الرابطة الديمقراطية الليبرالية، أقدم الأحزاب في البلاد، والتي تراجع نفوذها بشكل كبير بعد وفاة زعيمها التاريخي إبراهيم روغوفا عام 2006.
على الصعيد الدولي، يواجه كورتي انتقادات غربية متزايدة بسبب سياساته تجاه صربيا والأقلية الصربية في كوسوفو. وقد أثارت حكومته توترات بعد فرض حظر على استخدام الدينار الصربي ومنع التحويلات المالية القادمة من بلغراد، وهي إجراءات أثرت بشكل مباشر على الأقلية الصربية التي تعتمد على المساعدات الاجتماعية المقدمة من الحكومة الصربية.
ودفعت هذه الخطوات الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وقوة حفظ السلام التابعة لحلف الناتو (كفور) إلى دعوة بريشتينا لتجنب التصعيد واتخاذ قرارات أحادية الجانب، خشية أن تؤدي هذه السياسات إلى إحياء الصراع العرقي في المنطقة.
ومع استمرار التحديات الداخلية والخارجية، يبقى مستقبل حكومة كورتي مرهونا بقدرته على بناء تحالفات سياسية، وتجنب الصدام مع المجتمع الدولي، وسط مشهد سياسي مضطرب يهدد استقرار كوسوفو.
Relatedدبلوماسية البلقان التي تنتهجها إدارة ترامب الجديدة في كوسوفو تثير التساؤل والحيرة كوسوفو تتهم صربيا بالضلوع في انفجار قطع إمدادات المياه والكهرباء.. وبلغراد ترد كوسوفو على شفير التوتر: محاكمة صرب متهمين بتهديد الأمن والاستقراروكشف تقرير حديث للبنك الدولي، أن كوسوفو تعد الدولة الأوروبية التي يشهد فيها معدل الفقر أبطأ وتيرة انخفاض. وتُعد فجوة الرخاء، التي تعكس الفارق بين مستويات الدخل، الأعلى في منطقة غرب البلقان.
ويشير التقرير إلى أن متوسط الأجور في كوسوفو بحاجة إلى أن يتضاعف ثلاث مرات على الأقل كي يقترب من مستوى الرخاء العالمي.
وقال إيرالدين فازليو، المحرر السياسي في قناة "Kohavision (KTV)"، وهي إحدى وسائل الإعلام البارزة في كوسوفو، في حديث لـ يورونيوز، إن "وفقا للحكومة، حققنا نموا اقتصاديا جيدا من حيث الميزانية، وقد يكون هذا صحيحا، لكن عندما ننظر إلى واقع حياة الناس، نجد أن التضخم والبطالة جعلا السنوات الأربع الماضية بالغة الصعوبة".
وأوضح أن "ما أخفق كورتي في تحقيقه حتى الآن هو إقناع سكان الشمال بتبني سياساته، وهو ما يمثل التحدي الأصعب. فكما نعلم، لا يخضع هؤلاء السكان فقط لنفوذ بلغراد، بل إن نظامهم الصحي والتعليمي تموله صربيا".
من جانبه، يرى أجيم شاهيني، رئيس جمعية رجال الأعمال في كوسوفو، وهو رجل أعمال ألباني ذو علاقات متينة بواشنطن، أن العائق الحقيقي بين سكان كوسوفو ليس العرق، بل الاقتصاد ومستويات المعيشة".
ويشير شاهيني إلى أن إدارة ترامب السابقة سلكت النهج الصحيح عندما قررت إرجاء القضايا العرقية والسياسية والتركيز على إنعاش اقتصاد البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوسوفو تتهم صربيا بالضلوع في انفجار قطع إمدادات المياه والكهرباء.. وبلغراد ترد كوسوفو على شفير التوتر: محاكمة صرب متهمين بتهديد الأمن والاستقرار كوسوفو تجري تعدادًا سكانيًا يشمل الأقلية الصربية كوسوفوسياسة كوسوفوصربيا- سياسة