صحيفة البلاد:
2025-04-13@09:34:29 GMT

شعبان.. محطة إيمانية للاستعداد لرمضان

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

شعبان.. محطة إيمانية للاستعداد لرمضان

شعبان، الشهر الذي يسبق رمضان، ويعدّ فرصة إيمانية ثمينة للاستعداد لشهر الصيام والعبادة. ففيه تُرفع الأعمال إلى الله، ويحرص المؤمنون على الإكثار من الطاعات؛ لتصفية قلوبهم، وتهيئة أرواحهم لاستقبال رمضان بروح نقية وعزيمة قوية.
من أبرز الأعمال التي يحرص عليها المسلمون في شعبان، الإكثار من الصيام؛ اقتداءً بالنبي- صلى الله عليه وسلم- الذي كان يكثر من صيام هذا الشهر.

كما يُستغل الوقت لقضاء ما فاتهم من صيام، وتحقيق المزيد من الأجر والثواب قبل حلول رمضان، علاوة على ذلك، يتوجه الكثيرون لمراجعة القرآن الكريم، والتعوّد على تلاوته بتدبُّر وخشوع، تمهيدًا لختمه في رمضان.
ولا يقتصر الاستعداد على الجوانب الروحية فقط، بل يمتد ليشمل تصفية القلوب من الضغائن، والإكثار من الدعاء، خاصة في ليلة النصف من شعبان، التي تعدّ من الليالي المباركة، كما يمثل الشهر فرصة لوضع جدول منظم للعبادات خلال رمضان، والتخطيط لكيفية استثمار أيامه ولياليه بأفضل شكل ممكن، سواء عبر تحديد أوقات معينة للعبادة، أو وضع أهداف روحية يسعى المسلم لتحقيقها.
على الجانب البدني والنفسي، يسعى كثيرون إلى التهيؤ للصيام عبر تعويد أنفسهم عليه تدريجيًا، ما يخفِّف من مشقته في الأيام الأولى من رمضان. كما يحرصون على تجهيز احتياجاتهم الغذائية مسبقًا؛ لتجنب الانشغال عن العبادة خلال الشهر الفضيل.
بهذه الخطوات، يصبح شعبان مقدمةً عظيمةً لرمضان، وفرصةً ثمينةً للاستعداد له بكامل الجاهزية، حتى يدخل المسلم الشهر المبارك بقلب صافٍ، ونفس مطمئنة، مستعدًا لاستقبال نفحاته الإيمانية بروح متجدِّدة وعزيمة قوية.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

الدورات الصيفية.. محطة سنوية لبناء جيل متسلح بالعلم للنهوض بالوطن

يمانيون../
تعد الدورات الصيفية محطة تربوية سنوية تسهم في إكساب النشء والشباب العلوم النافعة وتنمية قدراتهم من خلال ما تتضمنه من أنشطة علمية وثقافية ورياضية واجتماعية في بيئة تعليمية تفاعلية تمكنهم من إبراز مواهبهم وممارسة هواياتهم.

وتمثل الدورات الصيفية فرصة لبناء شخصية الطلاب وتعزيز ثقتهم في نفوسهم وتشجيعهم على الابتكار والإبداع واكتساب خبرات جديدة، وتأهيلهم ليصبحوا قادرين عن خدمة مجتمعهم ووطنهم.

وتحظى الأنشطة الصيفية باهتمام كبير على المستوى الرسمي والمجتمعي انطلاقاً من أهميتها في تعزيز ارتباط الطلاب بالقرآن الكريم وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة التي يروج لها الأعداء لفصل أبناء الأمة عن دينهم وقيمهم وهويتهم.

وتشهد الدورات الصيفية في محافظة حجة هذا العام زخماً غير مسبوق جسده الإقبال الكبير خلال الأيام الماضية من قبل الطلاب والطالبات من مختلف مراحل التعليم، وتفاعلهم مع مختلف الأنشطة التي تتضمنها ما يشكل الركيزة الأساسية لتحقيق الأهداف التعليمية والثقافية والمهارية.

ويجسد الزخم والتفاعل الكبير هذا العام مع الدورات الصيفية تنامي الوعي المجتمعي بأهميتها في ترسيخ الهوية الإيمانية في نفوس الطلاب وتنشئتهم على مكارم الأخلاق والتزود بهدى الله.

ويؤكد الإقبال خلال أول أسبوع من تدشين الدورات الصيفية حرص أولياء الأمور على الدفع بأبنائهم لهذه الدورات لاستغلال الإجازة بما يعود عليهم بالنفع في الجوانب العلمية والثقافية والرياضية وحفظ وتلاوة القرآن الكريم.

ويحرص القائمون على الدورات الصيفية على ترجمة توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، من خلال الاهتمام بالأنشطة والبرامج الهادفة التي تقدم للملتحقين بها بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة منها في بناء جيل واعي متسلح بالعلم والمعرفة ومحصن من مؤامرات الأعداء.

ولا تقتصر الأنشطة الصيفية على التعليم فقط وإنما تشمل أنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية ومسابقات تفتح المجال واسعا أمام الطلاب لإبراز مواهبهم وممارسة هواياتهم في مجالات الخطابة والشعر والرسم وغيرها، وكذا الانخراط في الأنشطة الاجتماعية التي تكسبهم الثقة في النفس والقدرة على مواجهات التحديات.

وأعد القائمون على الدورات الصيفية والجهات ذات العلاقة بالتنسيق مع السلطات المحلية بالمحافظة والمديريات، العدة منذ وقت مبكر لجعل هذه الدورات حواضن آمنة للنشء والشباب خلال العطلة، بحيث تتيح لهم الفرصة لممارسة هواياتهم وتنمية مهاراتهم، وتفريغ الطاقات الكامنة لديهم في أنشطة مفيدة لهم على المستوى العلمي والعملي.

كما تسهم هذه الدورات في تنمية قدرات ومهارات الطلاب على التواصل الاجتماعي وتبادل الخبرات وتكوين فرق العمل وتمكينهم من الاعتماد على النفس، وتعزيز روح العمل الجماعي لديهم وتشجيعهم على الابتكار.

ويتلقى الملتحقون بهذه الدورات جوانب توعية وتثقيف بأهمية العمل التعاوني وتنفيذ مبادرات سواء في مجال التشجير أو الأنشطة الأخرى، لتعزيز روح المسؤولية لديهم.

يتجلّى بوضوح أن الدورات الصيفية لم تعد مجرد متنفس لقضاء الإجازة، وإنما تمثل تجربة فريدة تمكن الطلاب من تطوير قدراتهم وتنمية معارفهم وممارسة هواياتهم واكتساب العلوم النافعة، ليكونوا قادة المستقبل المعول عليهم النهوض بالوطن ومواجهة التحديات بكل ثقة ووعي وبصيرة.

سبأ- أكرم الحوثي

مقالات مشابهة

  • هل يجوز صيام الأيام البيض متفرقة؟.. أمين الفتوى يوضح
  • الدورات الصيفية.. محطة سنوية لبناء جيل متسلح بالعلم للنهوض بالوطن
  • تراجع كبير لثقة المستهلكين في الولايات المتحدة
  • صيام الستة البيض من شهر شوال مكروه في هذه الحالة.. فانتبه
  • مجلس الوزراء: هذه القطاعات الأكثر استجابة لشكاوى المواطنين
  • حكم إجهاض الجنين في الشهر السادس بناء على تقرير طبي.. الإفتاء توضح
  • حكم صيام المرأة الست من شوال دون إذن زوجها.. الإفتاء توضح
  • الشكاوى الحكومية تتدخل لحل 22 ألف شكوى بشأن التموين وحماية المستهلك
  • الحكومة تتدخل لحسم شكاوى في مجال الأمن والأوضاع الوظيفية والاتصالات
  • الحكومة تتدخل لحل شكاوى في البترول والكهرباء والنقل