صحيفة البلاد:
2025-03-14@15:04:58 GMT

لا أخاف على جيل فيه “رتيل الشهري”

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

لا أخاف على جيل فيه “رتيل الشهري”

في كل زمن يولد أشخاص يحملون مشاعل النور، يضيئون الطريق لغيرهم، ويدفعون بعجلة الفكر إلى الأمام. بالنسبة لي، رتيل الشهري هي واحدة من هؤلاء القلائل. إنها بطلتي، والصوت الذي كنت أتمنى وجوده حين كنت في عمرها. أتابع ما تنشره من أفكار ومحتوى، وأجد فيها انعكاسًا لما كنت أبحث عنه عندما كنت طفلًا، وحيدًا في عالم لم يكن الإنترنت فيه متاحًا كما هو اليوم، ولم يكن هناك من يرشدني أو يساعدني على توسيع آفاقي سوى الكتب والمكتبات، حيث كانت كل معلومة ثمينة، وكل كتاب نافذة إلى عالم جديد.


لكن اليوم، في عالم مليء بالمعلومات، ترتقي رتيل بعمل مختلف، عمل يتجاوز مجرد مشاركة المعرفة، إلى تعزيز الفضول المعرفي، وهو ما أعتبره أساس النهضة الفكرية والإبداعية. فهي تحفز عقول الأطفال والشباب على التساؤل، الاستكشاف، والبحث، وهي بذلك تضع حجر الأساس لجيل جديد من المفكرين والمبدعين والمخترعين. وكما قال العالم ألبرت أينشتاين: “الخيال أهم من المعرفة، لأن المعرفة محدودة، أما الخيال فهو غير محدود.” الفضول يقود إلى الخيال، والخيال بدوره يفتح الأبواب للإبداع والابتكار، وهذا بالضبط ما تفعله رتيل.
عندما أنظر إلى إنجازاتها في هذا العمر الصغير، أشعر بالفخر العميق، بل وأجد نفسي أتعلم منها. لقد حققت ما لم أستطع تحقيقه في عمرها، ليس فقط من خلال إنتاج المحتوى، بل في شجاعتها، طريقتها في التعبير عن أفكارها، ورغبتها في إحداث فرق حقيقي. إنها تجسِّد المستقبل الذي أؤمن به، المستقبل الذي يقوم على تحّفيز العقول، وتمّكين الشباب، وإتاحة الفرصة لهم ليكونوا روادًا في مجالاتهم.
لهذا، لا أخاف على الجيل الذي فيه رتيل، بل أشعر بالطمأنينة والأمل. فهي ليست مجرد صانعة محتوى، بل هي رائدة فكرية صغيرة، تبني جسورًا بين المعرفة والخيال، وتحمل شعلة التغيير لجيل بأكمله. وأنا مؤمن بها وبمستقبلها، وأتطلع لرؤية أثرها يكبر ويتسع، ليصنع فرقًا حقيقيًا في هذا العالم.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

تفاهم لدعم التحول الرقمي في كفاءة الخدمات الحكومية

وقَّعت وزارة الطاقة والبنية التحتية مذكرة تعاون مع حكومة الفجيرة الرقمية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لدعم التحول الرقمي وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية، عبر تبادل الخبرات وترسيخ أفضل وسائل الابتكار لتحقيق هذا الهدف.
وقع الاتفاقية الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي، مدير عام حكومة الفجيرة الرقمية والمهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول وذلك في خطوة تعكس التزام الطرفين بتحقيق الرؤية الوطنية لدولة الإمارات في مجال التحول الرقمي.
وتهدف المذكرة لتطوير وتطبيق حلول رقمية مبتكرة وتعزيز التعاون في تحسين الخدمات الحكومية وتوفير الأدوات والموارد اللازمة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة، كما تركز على تبادل المعرفة والخبرات في مجالات التحول الذكي ودعم إدارة المعرفة واستشراف المستقبل، فضلاً عن التعاون في تنظيم الفعاليات وورش العمل والدورات التدريبية والتنسيق في الاجتماعات والزيارات والمهام المشتركة وكذلك تطبيق أفضل الممارسات في التحول الذكي والأمن السيبراني. وأكد الطرفان أهمية تفعيل هذه المذكرة عبر تشكيل فرق عمل متخصصة لتنفيذ المشاريع المشتركة وضمان تحقيق الأهداف المرجوة.

مقالات مشابهة

  • الشهري ينفي خلافه مع وكيل أعماله.. فيديو
  • ناصر عبد التواب: من المسئول عن عدم وجود أرشيف وتوثيق حقيقي لعروض العرائس؟
  • لقاء الخميسي: السعي المستمر وراء المعرفة هو المفتاح لتحقيق الأحلام
  • الإستعانة بالمؤسسات الناشئة لإدماج التكنولوجيا الحديثة في النقل
  • ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟
  • اسكات المدافع، هل هو نصر مؤقت أم تحول حقيقي؟
  • “على بلاطة”
  • تفاهم لدعم التحول الرقمي في كفاءة الخدمات الحكومية
  • لاعب دهوك يُسقط سعد الشهري أرضًا بتدخل مفاجئ.. فيديو
  • جون ويندهام.. رائد الخيال العلمي الذي تنبأ بكوارث المستقبل