يمانيون../
تواجه المطاعم الشعبية في مدينة عدن المحتلّة خطر الإغلاق بسبب التراجع الحاد في الإقبال، نتيجة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي أرهقت المواطنين وأثرت على الحركة التجارية والمعيشية بشكل عام.

ويشكو أصحاب المطاعم من ركود غير مسبوق، حيث أدى الانهيار المستمر للعملة المحلية وارتفاع الأسعار الجنوني إلى عزوف المواطنين عن تناول الطعام خارج منازلهم، مما تسبب في أزمة حقيقية للعاملين في هذا القطاع.

ويشير أصحاب المطاعم إلى أن أسعار المواد الغذائية الأساسية، مثل اللحوم والخضروات والدقيق والزيوت، تضاعفت بشكل كبير، ما جعل تكلفة إعداد الوجبات تفوق القدرة الشرائية للمواطنين. يقول أحمد سالم، صاحب مطعم شعبي في كريتر: “كنا نقدّم وجبات بأسعار مناسبة، لكن مع الغلاء المستمر، اضطررنا لرفع الأسعار، مما أدى إلى تراجع الإقبال بشكل غير مسبوق.”

في المقابل، يعاني المواطنون من ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، حيث بات تناول الطعام في المطاعم عبئًا إضافيًا على ميزانياتهم المرهقة. يقول سعيد محمد، وهو موظف حكومي: “كنت أتناول الغداء يوميًا في المطاعم، لكن مع زيادة الأسعار وتأخر صرف المرتبات، لم يعد ذلك ممكنًا.”

إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، تفاقمت معاناة أصحاب المطاعم بسبب الزيادة المستمرة في فواتير الكهرباء والمياه والإيجارات، مما دفع الكثير منهم إلى تسريح العمال أو التفكير في الإغلاق نهائيًا. يقول أحد أصحاب المطاعم: “نحاول الصمود، لكن إذا استمر الوضع بهذا الشكل، قد نضطر لإغلاق أبوابنا نهائيًا، فالوضع أصبح لا يُحتمل.”

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أصحاب المطاعم

إقرأ أيضاً:

وزير العمل: نوفر طلبات للعمل في الخارج بشكل دوري ونبني جدار ثقة مع المؤسسات

أكد محمد جبران، وزير العمل، أن هناك طلبات للعمل في الخارج بقطاع التمريض، مشددًا على أنه تم استقبال الطلب منذ 4 سنوات والوزارة بصدد عمل اتفاقية مع أصحاب الأعمال وبصدد وضع الضوابط الخاصة بطلبات العمالة للخارج.

وأضاف "جبران"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك طلبات للعمالة المصرية للعمل في ألمانيا، مؤكدًا أن أصحاب الأعمال في ألمانيا طالبوا بتوفير مراكز تدريب العمال في جمهورية مصر العربية قبل السفر إلى ألمانيا، والفترة الحالية بصدد توقيع بروتوكول بين أصحاب الأعمال في ألمانيا ووزارة العمل.

ونوه بأنه يتم توفير طلبات العمل في الخارج بشكل دوري ويتم وضع أسس ليكون هناك استدامة بهذا الأمر ويكون هناك جدار ثقة بين وزارة العمل والمؤسسات والشركات في الخارج، متابعًا: "وزارة العمل لا تحصل على أي مبالغ.. وغير هادفة للربح والهدف إخراج عمالة للخارج بكفاءة عالية وومميزة"، مؤكدًا     أن وزارة العمل لديها فكر في المشاركة مع القطاع الخاص لإدارة مراكز التدريب بالوزارة بطريقة تواكب العقل ويكون هناك مرونة، مشددًا على أن مبادرة "ابدأ" تبدأ في إدارة 5 مراكز تدريب بالوزارة والتوسع في هذا الأمر.

مقالات مشابهة

  • مكتب الأمم المتحدة: الأوضاع الإنسانية بغزة تتدهور بشكل غير مسبوق
  • البكوش: ليبيا على مشارف أزمة اقتصادية خانقة
  • البرازيل وفيتنام الأكثر تضررًا.. أزمة في إنتاج البن تهدد الأسواق العالمية
  • مراد مكرم يفاجأ بمدربه الشخصي بصاحبة السعادة ويستكشف أسرار المطاعم الشعبية
  • أزمة غاز خانقة في عدن المحتلّة وسط تفاقم المعاناة المعيشية
  • وزير العمل: نوفر طلبات للعمل في الخارج بشكل دوري ونبني جدار ثقة مع المؤسسات
  • أزمة غاز خانقة في عدن
  • تراجع الاقبال يهدد المطاعم بعدن بالإغلاق
  • انقطاع الكهرباء، وانهيار المنظومة الصحية وأزمة مياه خانقة، ومجلس الارتزاق يعقد اجتماعه عن بُعد!