تقنية أمريكية مذهلة لتهدئة بكاء الأطفال
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أميرة خالد
لا تزال طريقة الطبيب الأمريكي روبرت هاميلتون لتهدئة الأطفال البكّائين تحظى باهتمام واسع، رغم مرور سنوات على اكتشافها، نظرًا لقدرتها الفائقة على تهدئة الرضّع خلال ثوانٍ.
وتبرز أهمية هذه التقنية نظرًا لما تعانيه الأمهات من نوبات البكاء المفاجئة والمستمرة للأطفال، والتي قد تؤدي إلى إرهاق الأم وتحدّ من استمتاعها بأمومتها.
قبل أعوام، انتشر مقطع فيديو للطبيب روبرت هاميلتون وهو يطبق طريقته، ما دفع العديد من الأمهات إلى تجربتها بأنفسهن.
وشاركت إحدى الأمهات تجربتها عبر “فيسبوك”، موضحةً أن ابنتها، البالغة من العمر شهرين، هدأت فور وضعها في الوضعية الصحيحة، حيث يتم ضمّ ذراعيها إلى صدرها بلطف.
في حين أشاد كثيرون بفعالية هذه التقنية، أكدت الطبيبة آني تورز، المختصة في طب الأطفال، أنها آمنة إذا تم تنفيذها بالشكل الصحيح.
من جانبها، أشارت إليزابيث برياند-هوشيت، اختصاصية طب حديثي الولادة، إلى أن الطريقة لا تشكل خطورة، بشرط تجنب هزّ الطفل، محذّرةً من أن الهزّ العنيف قد يؤدي إلى إصابات خطيرة أو حتى الوفاة.
وفي حال لم تنجح الطريقة، يُنصح بوضع الطفل على ظهره في سريره وتركه يهدأ تدريجيًا، مع إمكانية طلب المساعدة من شخص آخر.
يشدد المختصون على أهمية اتباع التعليمات بدقة، والانتباه إلى احتياجات الطفل لضمان راحته وسلامته.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تقنية أمريكية
إقرأ أيضاً:
فقد إصبعه مدى الحياة| القصة الكاملة لإصابة طفل داخل حضانة دولية بالتجمع
شهدت إحدى الحضانات الدولية في منطقة التجمع الخامس، حادثًا مروعًا أثار موجة من الغضب والاستياء بين الأهالي، حيث تعرّض طفل يبلغ من العمر أربع سنوات لإصابة خطيرة أدّت إلى بتر عقلة إصبعه الخنصر باليد اليسرى، ما تسبب له في عاهة مستديمة سترافقه مدى الحياة.
تفاصيل الواقعة كما روتها الأسرة
وكشفت شيرين محفوظ، محامية أسرة الطفل، عن تفاصيل الحادث الذي وصفته بالصادم، موضحة أن الأسرة تلقت اتصالًا من إدارة الحضانة لإبلاغهم بتعرّض ابنهم لإصابة خطيرة، وأنه نُقل إلى مستشفى متخصصة لتلقي العلاج.
ولكن عند وصول الأسرة إلى المستشفى، صُدمت بالطريقة التي تم التعامل بها مع الإصابة، حيث تم وضع العقلة المبتورة في كوب بلاستيكي، بينما كان الإصبع المصاب ملفوفًا في منديل ورقي غير طبي، ما يكشف عن استهتار واضح في التعامل مع مثل هذه الحالات الحرجة.
وأوضحت المحامية أن الطفل خضع لعملية جراحية تحت تأثير التخدير الكلي، حيث حاول الأطباء إعادة توصيل العقلة المبتورة عبر جراحة ترقيعية، بالإضافة إلى معالجة كسر بعظمة الإصبع. لكن المفاجأة الكبرى كانت عدم العثور على جزء من العقلة المبتورة، ما يعني أن الطفل فقد القدرة على استخدام إصبعه بشكل طبيعي مدى الحياة.
اتهامات بالإهمال ومطالبات بالمحاسبة
وأعربت أسرة الطفل عن غضبها الشديد مما حدث، محمّلة إدارة الحضانة مسؤولية الإهمال الجسيم الذي أدى إلى هذه الكارثة.
وأكدت الأسرة أنها تمتلك تقارير طبية وصورًا توثّق حجم الضرر الذي لحق بابنها، مطالبة الجهات المختصة بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد إدارة الحضانة ومحاسبة المسؤولين عن هذا التقصير الواضح في الرقابة والإشراف على الأطفال.
كما شدّدت الأسرة على ضرورة وضع ضوابط أكثر صرامة لضمان سلامة الأطفال داخل الحضانات، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة في المستقبل، مشيرة إلى أن ما حدث لطفلهم قد يتكرر مع غيره إذا لم يتم التعامل بحزم مع هذه القضية.
مطالب بتحقيق عاجل وتشديد الرقابة على الحضانات
ودعا عدد من الناشطين وأولياء الأمور إلى فتح تحقيق عاجل في الحادث، مؤكدين أن هذه الواقعة تكشف عن غياب معايير الأمان داخل بعض الحضانات الدولية، مما يشكل خطرًا على الأطفال.
كما طالبوا بتكثيف حملات التفتيش المفاجئة على الحضانات، والتأكد من التزامها بالمعايير الصحية والأمنية اللازمة لحماية الأطفال.