أبرزها التفاح.. أفضل المنتجات ضد تصلب الشرايين
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تصلب الشرايين هو مرض يؤدي إلى تدمير الأوعية الدموية، ومعها القلب والدماغ وفي فرنسا، أجرى العلماء سلسلة من التجارب ووجدوا أن تناول الفاكهة مهم جداً للحماية من أمراض الأوعية الدموية الخطيرة.
أكد باحثون من جامعة مونبلييه الفرنسية، أن تناول العنب والتفاح أمر مهم لحماية الجهاز الوعائي من التدهور، وأشار العلماء إلى أن عصائر هذه الفواكه يمكن أن تمنع تطور تصلب الشرايين.
أجرى علماء الأحياء الفرنسيون تجارب على القوارض المعملية. تم تغذية مجموعة من الحيوانات على نظام غذائي عالي السعرات الحرارية، مما تسبب في تكوين لويحات دهنية ورواسب كولسترول كثيفة بسرعة في الشرايين وفي الوقت نفسه، تم تغذية هذه المجموعة على العنب والتفاح والعنب وعصير التفاح.
تناولت المجموعة الضابطة من الحيوانات طعامًا عاديًا خاليًا من الدهون والسعرات الحرارية الزائدة، وأظهر الفحص النهائي للقوارض أن تلك التي شربت العصير وأكلت الفاكهة كان لديها مستويات أقل من الكوليسترول.
وخلص مؤلفو الدراسة إلى أنه لحماية الجسم من أمراض القلب وأمراض الأوعية الدموية الأخرى، من الضروري تناول الأطعمة التي تحتوي على الفينولات وفيتامين سي والكاروتينات بانتظام، وإن مجموعة هذه المواد لها تأثير إيجابي على الجسم، والمنتجات التي تحتوي عليها بالكامل هي الفواكه، ويقول الخبراء إن الأكثر فعالية في هذا الصدد هو شرب عصير العنب الأسود.
يحتوي العنب والتفاح على محتوى مماثل من الفينول، في حين يحتوي عصير العنب الأسود على 2.5 مرة أكثر من المركبات الفينولية من عصير التفاح، وعصير العنب الأسود هو أقوى مضادات الأكسدة، هذا ما شاركه مؤلفو المشروع بنتائجهم.
ما هو مرض تصلب الشرايين؟
يُستخدم مصطلحا تصلب الشرايين والتصلب العصيدي أحيانًا للإشارة إلى المرض نفسه لكن هناك فرق بين المصطلحين.
يحدث التصلب العصيدي عندما تصبح الأوعية الدموية التي تحمل الأكسجين والعناصر المغذية من القلب إلى باقي أجزاء الجسم سميكة وصلبة. تُسمى هذه الأوعية الدموية الشرايين. أما الشرايين السليمة فتكون مرنة ولينة ولكن مع مرور الوقت قد تتصلب جدران الشرايين، وهذا المرض يُسمى عادةً تصلب الشرايين.
أما تصلب الشرايين فإنه أحد أنواع التصلب العصيدي، ويحدث عند تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى في جدران الشرايين وعليها. ويُعرف هذا التراكم باللويحات وقد تؤدي هذه اللويحات إلى ضيق الشرايين ومنع تدفق الدم. وقد تنفجر هذه اللويحات أيضًا مسببة جلطة دموية.
ورغم أن تصلب الشرايين يكون مرضًا قلبيًا عادةً، فإنه قد يؤثر في الشرايين الموجودة في أي مكان في الجسم. ولكن يمكن العلاج منه. يمكن أن تساعد عادات نمط الحياة الصحية على الوقاية من الإصابة بتصلب الشرايين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرايين تصلب الشرايين القلب أمراض القلب أمراض الأوعية الدموية فيتامين سي الكوليسترول الأوعیة الدمویة تصلب الشرایین
إقرأ أيضاً:
أبرزها نيسان.. سيارات من ماركات شهيرة تتحطم في اختبارات السلامة
في تطور مثير في عالم السيارات، أصبح معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة (IIHS) حديثًا عن نتائج اختبارات السلامة بعد إعلان جوائز "أفضل اختيار للسلامة+" لهذا العام.
فقد حصلت عدة سيارات على أعلى الدرجات في تقييمات السلامة، بينما فشلت بعض المركبات الأخرى في تلبية المعايير المطلوبة.
الأودي Q6 e-Tron: السيارة الرائدة في اختبارات السلامةكانت أودي Q6 e-Tron هي الرابحة الكبيرة في هذا الدور، حيث حققت أعلى درجات في جميع فئات التقييم.
تتفوق السيارة في جميع الجوانب التي تُقيّمها IIHS، مما يجعلها الخيار الأفضل في فئتها من حيث السلامة.
أثبتت السيارة كروس أوفر متوسطة الحجم والتي تبدأ أسعارها من 63,800 دولار أمريكي قوتها ليس فقط من حيث الأداء ولكن أيضًا من خلال مستوى الأمان الذي توفره لمستخدميها.
لكن ليس كل شيء كان إيجابيًا، حيث فشلت بعض السيارات الأخرى في تلبية المعايير في بعض الفئات.
على سبيل المثال، نيسان أرمادا، التي سجلت أداءً جيدًا في معظم الاختبارات، إلا أنها فشلت في اختبار المصابيح الأمامية.
أما بويك إنكليف، فقد سجلت نتائج ضعيفة في نفس الفئة.
تكتسب هذه الفئة أهمية كبيرة حيث إن أودي تتفوق على جميع المنافسين في فئة المصابيح الأمامية.
السيارات التي اجتازت اختبارات السلامةتم اختبار 11 مركبة في هذه الجولة، وتمكنت بعض السيارات من التفوق بوضوح. حصلت كاديلاك ليريك و كيا K4 و نيسان كيكس و نيسان روج على تقييمات عالية من IIHS.
بالإضافة إلى ذلك، سجلت سيارات تويوتا تاكوما كابينة مزدوجة و نيسان سنترا ونيسان سنترا تصنيفًا جيدًا في اختبارات التصادم الأمامي الصغير.
ورغم التفوق الذي أظهرته نيسان في سياراتها الأخرى، فإن نيسان سنترا لم تكن بنفس القوة.
فقد حصلت على تقييم ضعيف في المصابيح الأمامية و تقييم هامشي في اختبار التصادم الأمامي المتوسط.
كشفت هذه النتيجة أن نيسان سنترا لم تتفوق في اختبارات السلامة الحديثة، ما يثير القلق حول أداء السيارة في مواجهة المنافسين في فئة السيارات المدمجة.
لا شك أن اختبارات IIHS تشهد تحسينًا كبيرًا في مستوى السلامة، وهو أمر في غاية الأهمية لجميع سائقي السيارات في 2025.
يمكن القول أن أودي قد حافظت على مكانتها الرائدة في هذه الفئة بفضل الأداء المتميز لسيارتها Q6 e-Tron، ولكن بعض العلامات التجارية بحاجة إلى تحسين جوانب معينة من أمان سياراتها لتلبية معايير السلامة الجديدة في المستقبل.