عمرو موسى: لابد من تقديم الدعم ومساعدة سوريا على الدخول للحضن العربي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد عمرو موسى، وزير الخارجية المصري وأمين عام الجامعة العربية الأسبق. أنه لا من مساعدة سوريا على الدخول للحضن العربي، مشيرا إلى أنه اعتقد أن الحضور المصري لدعم سوريا مبرر، ولكن لا بد أن يكون بتوقيت زمني محدد.
وقال عمرو موسى، خلال لقاء له لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أنه يجب ان نعمل مع الأردن على إنقاذ الموقف، مؤكدا أن إسرائيل ليست بالقوة التي يجعلها أن تغير الموقف، وعلى الرغم من الحرب الإسرائيلية على غزة إلا أنه لم تستطيع القضاء على حماس.
وتابع وزير الخارجية المصري وأمين عام الجامعة العربية الأسبق. انه لاولا الحماية الواضحة من مجلس الأمن والإدارة الأمريكية لإسرائيل، لن تستطيع أن تستمر في عدوانها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا وزير الخارجية عمرو موسى الجامعة العربية الحضور المصري المزيد
إقرأ أيضاً:
غباشي: مصر تبنّت موقفًا شجاعًا تجاه الحظر النووي منذ 1994.. فيديو
أشاد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، بالكشف الأخير لوثيقة بريطانية سرية تعود لعام 1994، والتي سلطت الضوء على محادثات مهمة جمعت بين وزير الخارجية المصري آنذاك، عمرو موسى، ونظيره البريطاني دوغلاس هوغ، معتبراً توقيت الإفراج عنها بالغ الدلالة في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة.
وأوضح غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، أن الوثيقة تُبرز مواقف متقدمة وواعية لمصر تجاه قضايا إقليمية محورية، مثل الاجتياح الأمريكي للعراق، والملف النووي، والموقف من القضية الفلسطينية، وهي مواقف تُعيد التذكير برؤية مصرية استراتيجية كان عمرو موسى أحد أبرز رموزها، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية لو تم تبنيها بشكل أوسع في الإقليم، لكان الواقع مختلفاً في كثير من الملفات.
وأضاف أن الحديث الذي جرى بين الوزيرين عام 1994 يكشف شجاعة الموقف المصري آنذاك، حيث أبدت القاهرة استعدادها لدعم معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، في وقت لم تكن فيه معظم دول المنطقة تجرؤ على طرح هذا الموقف، وخاصة فيما يخص المطالبة بتفريغ منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي، بما في ذلك إسرائيل.
واعتبر غباشي أن الوثيقة المسربة تؤكد أن عمرو موسى لم يكن مجرد دبلوماسي، بل كان يحمل رؤية استراتيجية متقدمة، لو تم الاسترشاد بها في وقتها، لتغيرت العديد من المعادلات الإقليمية.