وزير الرياضة يبحث مع وفد هولندي تعظيم التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
بحث الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مع وفد رسمي من دولة هولندا، الأحد، تعظيم التعاون الثنائي بين الجانبين، كما تناولا الاستراتيجية الوطنية للشباب في مصر، وسبل دعم التعليم وتوظيف الشباب، وتعزيز المشاركة الشبابية، إلى جانب بحث دور الرياضة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وكيفية توظيف الرياضة في معالجة مختلف القضايا.
وأكد الدكتور أشرف صبحي -خلال اللقاء- أهمية التعاون بين مصر وهولندا في مجالي الشباب والرياضة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بتمكين الشباب، وتعزيز دورهم في بناء المستقبل، من خلال استراتيجيات وطنية متكاملة تعزز من قدراتهم العلمية، والاقتصادية، والابتكارية.
وأوضح صبحي أن الدولة المصرية تعمل على تطوير الرياضة بجميع جوانبها، ليس فقط من حيث البنية التحتية، ولكن أيضًا من خلال تعزيز الابتكار والاستثمار الرياضي، وتوفير بيئة داعمة للشباب لممارسة الرياضة والاستفادة منها كأداة تنموية، حيث إن الرياضة تلعب دورًا أساسيًا في بناء أجيال قادرة على الإبداع والمنافسة عالميًا، كما تسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة.
وأشار صبحي إلى أن الوزارة تسعى باستمرار إلى تعزيز التعاون مع مختلف الدول لتبادل الخبرات وتطوير برامج ومشاريع تخدم الشباب المصري، متطلعًا لمزيد من الشراكات والتعاون مع مملكة هولندا والتي تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لتطوير القطاع الرياضي والشبابي.
من جانبه، أعرب يوريان ميدلهوف سفير الشباب والعمل والتعليم بمملكة هولندا، عن تقديره العميق للعلاقات المتميزة بين مصر وهولندا، مؤكدًا أن التعاون في مجالات الشباب والرياضة والتعليم يشكّل ركيزة أساسية لتعزيز التنمية المستدامة وتمكين الأجيال القادمة.
وأضاف ميدلهوف أن "مملكة هولندا تؤمن بأهمية تمكين الشباب وإعدادهم لسوق العمل من خلال برامج شاملة تعزز من مهاراتهم في الابتكار وريادة الأعمال، وهو ما تسعي بصفة دائمة لتنفيذه مع الدولة المصرية، وخاصة وزارة الشباب والرياضة، حيث إن هناك العديد من المشروعات والتعاون المشترك الذي يجرى تنفيذه بين الجانبين، ونسعى خلال الفترة الحالية لتطويره والتوسع فيه".
ضم الوفد الرسمي الهولندي كلًا من: يوريان ميدلهوف سفير الشباب والعمل والتعليم بمملكة هولندا، بحضور السفير بيتر موليما السفير الهولندي بالقاهرة، ومينكا فان دير سار المسئولة الأولى عن ملف توظيف التنمية لمواجهة النزوح القسري بوزارة الخارجية الهولندية، ومارييك والرافن سكرتير أول قسم السياسة الإقليمية والهجرة بالسفارة الهولندية بالقاهرة، وقيادات وزارة الشباب والرياضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة توظيف الشباب دعم التعليم المزيد الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
تعاون مصري هولندي.. وزير الرى يتابع موقف مشروع شواطئ آمنة
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً لمتابعة موقف مشروع "شواطئ آمنة" ضمن أنشطة "برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا" JCAR .
وتم خلال الاجتماع إستعراض أنشطة المشروع خلال الفترة الماضية في مجال دعم هيئة حماية الشواطئ من خلال معهدي بحوث الهيدروليكا والشواطئ بتوفير المعرفة والأدوات التي تدعم اتخاذ القرار عند التعامل مع التحديات الموجودة بالمناطق الساحلية ، من خلال تدريب وبناء قدرات المتخصصين بهيئة حماية الشواطئ ومعهدي بحوث الهيدروليكا والشواطئ فى عدد (٤) دورات تدريبية تم عقدها في عامي ٢٠٢٣ و ٢٠٢٤ ، وتوفير عدد من الأجهزة والمعدات للمعهدين ، وإعداد النماذج الرياضية اللازمة لإدارة المناطق الساحلية، وتحديد إجراءات التعامل المثلى مع الظواهر المناخية المتطرفة .
وأشار الدكتور سويلم إلى أن المنطقة الساحلية في مصر تٌعد منطقة ذات تفاعلات ديناميكية متعددة بين عدد من الأنشطة الطبيعية والإجتماعية والاقتصادية والبيئية وغيرها ، وهذه التفاعلات فى تطور بشكل مستمر نتيجة للأنشطة البشرية والتطور الحضرى وتأثيرات تغير المناخ وغيرها ، وهو ما يتطلب وضع سياسة متكاملة لإدارة هذه المناطق الساحلية ، وتوفير الحماية للمواطنين والبنية التحتية والاستثمارات القائمة بهذه المناطق ، مع تعزيز مفهوم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمناطق الساحلية.
وأضاف سيادته أنه من الهام أن يتم الإعتماد على النماذج الرياضية لتمكين متخذى القرار من تقييم الوضع على الطبيعة وإتخاذ القرارات الملائمة للحفاظ على المناطق الساحلية وما عليها من بنية تحتية وإستثمارات في مواجهة مخاطر تغير المناخ ، وأيضاً تحديد التطور الحضرى الملائم ليتم تنفيذه بالمناطق الساحلية .
وأكد وزير الرى على أهمية وجود نظم للإنذار المبكر بالمناطق الساحلية ، و وضع خطط طوارئ للتعامل الفوري مع إرتفاع منسوب سطح البحر والأعاصير والنوات البحرية الشديدة - على غرار ما حدث في مدينة درنة الليبية في شهر سبتمبر ٢٠٢٣ - ، على أن يتم وضع هذه الخطط بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة ، وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على كيفية تطبيق هذه الخطط .
كما وجه بالتنسيق بين أنشطة المشروع والمحور الخاص بالإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية ضمن أنشطة مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالى ودلتا نهر النيل" .
الجدير بالذكر أن مشروع "شواطئ أمنة " يأتى ضمن أنشطة "إتفاقية التعاون المشترك في برنامج البحوث التطبيقية" JCAR والتى تهدف لتحقيق التنسيق والتعاون بين كل من المركز القومي لبحوث المياه وهيئة حماية الشواطئ ومؤسسة دلتارس الهولندية .