أعلن مجلس دبي للإعلام تعاونه مع جامعة جورج تاون في تنظيم مؤتمر «دبي المدينة الصاعدة.. بناء عاصمة المستقبل للأعمال العالمية»، مستقطباً نخبة من المسؤولين الحكوميين وصُنّاع القرار وواضعي السياسات وقادة الأعمال والأكاديميين وقيادات إعلامية من دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية لمناقشة تطلعات دبي لدورها في تشكيل مستقبل التجارة العالمية والنمو الاقتصادي في ضوء رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.


تتولى تنظيم الحدث كلية ماكدونو لإدارة الأعمال بجامعة جورج تاون، بالتعاون مع مجلس دبي للإعلام، ومن المقرر أن تُعقد أعماله يوم 14 فبراير الجاري بمتحف دبي للمستقبل، وتتضمن أجندة المؤتمر جملة من الموضوعات المهمة عبر نقاشات رفيعة المستوى بمشاركة لفيف من المسؤولين حول الرؤية الاستراتيجية لدبي وتطلعها لتحقيق جملة من المستهدفات الطموحة التي حددتها القيادة الرشيدة وتضمنتها أجندة دبي الاقتصادية D33، في مقدمتها التحول إلى واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم ومضاعفة ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2033 بما يعزز مكانتها كمركز مالي ولوجستي عالمي رائد.
من خلال الكلمات الرئيسية والمناقشات المستفيضة التي ستشهد مشاركة 25 متحدثاً من دولة الإمارات والولايات المتحدة، سيستعرض المشاركون ملامح مهمة من السياسات والتوجهات الاستثمارية والتقدم التكنولوجي التي ستشكل مجتمعة المشهد الاقتصادي والتجاري في دبي على مدار العقد المقبل، فضلاً عن أثرها في تشكيل ملامح قطاعات حيوية عدة من أهمها قطاع الإعلام.
وسيتضمّن الحدث كلمة رئيسية يلقيها محمد لوتاه، مدير عام غُرف دبي، بعنوان «خريطة التميّز المستدام»، وستلقي الضوء على الركائز الأساسية لأجندة دبي الاقتصادية D33، والتي تشكل الإطار العام لمستهدفات دبي حتى العام 2033.
وقالت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام: «يعكس تعاوننا مع جامعة جورج تاون في تنظيم هذا الحدث التزامنا بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بالعمل على توسيع دائرة تبادل المعرفة والحوار، ومد جسور جديدة للتعاون لتعزيز التميز والابتكار. ومن خلال الجمع بين نخبة من الخبراء ومطوري السياسات وقادة الأعمال والقيادات الإعلامية في العالم، نسعى لتحفيز الأفكار المواكبة لرؤية القيادة الرشيدة لمستقبل دبي كمركـــز عالمــي بارز لصنــاعــــة المســــتقبل».
من جانبه، قال بول ألميدا، عميد كلية ماكدونو: «يشرفنا أن نجمع نخبة من العقول من دولة الإمارات والولايات المتحدة ودول أخرى، لمناقشة مستقبل التجارة والاستدامة الاقتصادية. فالتعاون بين دبي وجامعة جورج تاون مضى بشكل جيد للغاية خلال العامين الماضيين، ويسعدنا اليوم أن نعلن عن تنظيم هذا الحدث، الذي يعزز الحوار الهادف والرؤى الاستراتيجية للمساعدة في تشكيل مسار دبي كمركز أعمال عالمي».
من ناحية أخرى، قالت عائشة بن كلي خبيرة إدارة مشاريع في مجلس دبي للإعلام: «يأتي المؤتمر في إطار جهود مجلس دبي للإعلام لطرح ومناقشة وجهات نظر جديدة تتمحور حول دور الإبداع في مختلف القطاعات وأهمية تكامل الأدوار في دعم المواهب وتمكينها من المشاركة بصورة مؤثرة في مجالات التطوير المتنوعة».
ومن المقرر أن يتضمن افتتاح المؤتمر كلمة تمهيدية تلقيها مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة لدى دولة الإمارات، كما سيشمل كلمات ترحيبية يلقيها كل من: بول ألميدا، عميد كلية ماكدونو للأعمال، ونهال بدري، وستشمل أجندة المؤتمر مجموعة من الموضوعات المهمة ستتطرق إلى التنمية الحضرية في دبي واستثماراتها في تطوير وتحديث البنية التحتية.
وستتخلل أعمال المؤتمر جلسة يقودها مجلس دبي للإعلام وتتمحور حول الاقتصاد الإبداعي في دبي، كما سيتناول المتحدثون التحديات والفرص المحيطة بالاستثمار في البنية التحتية على مدى العقد المقبل.

قدرات تنافسية
خلال المؤتمر، سيطرح قادة قطاعات اقتصادية وإبداعية مختلفة رؤاهم حول كيفية تعزيز دبي لقدرتها التنافسية واستمرارها في تمكين المؤسسات من التوسّع عالمياً.كما سيكون الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في تشكيل بيئة الأعمال نقطة محورية رئيسية للمؤتمر، وكيف تعمل هذه الابتكارات في التكنولوجيا على إحداث ثورة في قطاعات مثل التمويل والخدمات اللوجستية والحوكمة، علاوة على التأثير الكبير والواضح للتقنيات الحديثة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي على قطاع الإعلام.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجلس دبي للإعلام الإعلام مجلس دبی للإعلام دولة الإمارات جورج تاون فی تشکیل

إقرأ أيضاً:

منظمة التجارة العالمية: التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين تشكل خطرًا

العُمانية/ حذرت منظمة التجارة العالمية من أن التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين تشكل خطرًا كبيرًا، وتتسبب في حدوث انكماش حاد في التجارة الثنائية، لافتةً إلى أن توقعات المنظمة الأولية تشير إلى أن تجارة البضائع بين هذين الاقتصادين يمكن أن تنخفض بنسبة تصل إلى 80٪.

وأكدت الدكتورة نغوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية في بيان اليوم، أن هذا النهج المتبادل بين أكبر اقتصادين في العالم، اللذين يمثلان معًا ما يقرب من 3٪ من التجارة العالمية، يحمل آثارًا أوسع يمكن أن تضر بشدة بالتوقعات الاقتصادية العالمية.

وذكرت أن الآثار السلبية للاقتصاد الكلي لن تقتصر على الولايات المتحدة والصين، بل ستمتد إلى اقتصادات أخرى، لا سيما أقل الدول نموًا، وهو ما يثير القلق بشكل خاص من التشرذم المحتمل للتجارة العالمية.

وأشارت إلى أنه يمكن أن يؤدي تقسيم الاقتصاد العالمي إلى كتلتين إلى انخفاض طويل الأجل في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي العالمي بنسبة 7٪ تقريبًا.

وبينت أنه لا يزال تحويل التجارة يشكل تهديدًا فوريًا وملحًا، يتطلب استجابة عالمية منسقة، وتحث جميع أعضاء منظمة التجارة العالمية على التصدي لهذا التحدي من خلال التعاون والحوار.

ودعت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية إلى أن يعمل المجتمع الدولي معًا للحفاظ على انفتاح النظام التجاري الدولي.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر في دبي يناقش دور الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض
  • من داخل قبه الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"
  • بالصور | حماد يفتتح مؤتمر الاتحاد المغاربي للصحفيين في بنغازي بمشاركة 23 دولة
  • انطلاق مؤتمر ISCO 2025 بمشاركة دولية واسعة لمناقشة مستقبل علاج الأورام
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك في مؤتمر يستعرض أهم التجارب العالمية بمجال التعليم
  • مستقبل التعليم بمصر من خلال التكنولوجيا الذكية.. مؤتمر لجامعه المنصورة الجديدة
  • «قمة AIM» تعزز آفاق التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين
  • حمدان بن محمد يفتتح مجمع الأعمال والمنطقة الحرة التابعين لموانئ دبي العالمية في ميناء نافا شيفا
  • منظمة التجارة العالمية: التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين تشكل خطرًا
  • منتدى تكنولوجيا التجارة في أبوظبي يستشرف مستقبل التجارة العالمية