قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستغل الوقت إلى آخر ساعة من أجل التنكيل بأهالي الجنوب اللبناني، مستفيدة من اتفاقيات وقف إطلاق النار الملتزم بها الجيش اللبناني، مضيفًا أن جيش الاحتلال يريد تنفيذ ما حدث في غزة من تدمير في البنية التحتية ليحدث في لبنان.

انسحاب قوات الاحتلال من لبنان

وأوضح «المشموشي» خلال مداخلة على الهواء من بيروت مع الإعلامي «خيري حسن»، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجيش اللبناني يؤكد على انتشاره في عدة بلدات بالقطاع الشرقي في الجنوب اللبناني، مشيرًا إلى أنه يجب انسحاب قوات الاحتلال من لبنان في 18 يناير 2025.

الاحتلال يواصل الزحف إلى مناطق البقاع الشمالي للبنان

وأضاف أن التأثيرات الدولية تضغط على الاحتلال لوقف الانتهاكات والإسراع في عملية الانسحاب، مشددًا على أن الاحتلال يواصل الزحف في الأسبوع الأخير إلى مناطق البقاع الشمالي للبنان.

وأكد على أن الجيش اللبناني ينسق مع اللجنة الخماسية ليثبت أنه جاهز على الانتشار فور انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، قائلًا: «الجيش اللبناني يحرص على عدم إحداث أي احتكاك عسكري بينه وبين قوات الاحتلال».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا لبنان غزة الاحتلال دمشق فلسطين بيروت إسرائيل الجیش اللبنانی قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

خبير: تأجيل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان حتى 18 فبراير قد يؤدي إلى تمديد إضافي

أكد العميد خالد حمادة، الخبير العسكري، أنّ إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتنسيق مع واشنطن، تأجيل الانسحاب حتى 18 فبراير يثير العديد من التساؤلات، موضحًا أن الأسباب التي تم الإعلان عنها سابقًا والمتعلقة بعدم استكمال الجيش اللبناني انتشاره لا تزال قائمة.

وأشار «حمادة» خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنّ المهلة الزمنية حتى الموعد المحدد قد لا تكون كافية لتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي، وانتشار الجيش اللبناني بشكل كامل.

مخاوف من تمديد إضافي للانسحاب

وأضاف أن هناك مخاوف حقيقية من احتمال عدم التزام الاحتلال بالانسحاب في الموعد الجديد، ما قد يؤدي إلى تمديد إضافي بموافقة أمريكية، كما حدث سابقًا.

أزمة تشكيل الحكومة وتأثيرها على الانسحاب

ولفت إلى أن العقبات التي تعرقل تشكيل الحكومة اللبنانية قد تُستخدم كذريعة من قبل واشنطن لتأجيل الانسحاب، إذ إنه في حال لم يتم تشكيل حكومة جديدة تُعلن التزامها الواضح بالقرار 1701 واتفاق 27 نوفمبر، فقد تدعي إسرائيل وواشنطن أنه لا يوجد في لبنان سلطة شرعية يمكن الاعتماد عليها لتنفيذ الاتفاق، خاصة أن الحكومة الحالية يسيطر عليها حزب الله وحلفاؤه.

تعطيل عودة سكان الجنوب وأهداف إسرائيل

وحول أهداف إسرائيل من تعطيل عودة سكان الجنوب إلى منازلهم، أوضح حمادة أن الاحتلال يفضل البقاء في الجنوب رغم التزامه بالانسحاب وفق القرار الدولي، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تستغل استمرار وجود حزب الله في شمال الليطاني، واستمرار محاولات تهريب الأسلحة، لادعاء عدم وجود سيطرة لبنانية كاملة على الحدود، مما يعطيها مبررًا للمماطلة في الانسحاب.

مقالات مشابهة

  • وحدات الجيش اللبناني تنتشر في القطاع الشرقي بعد انسحاب قوات العدو
  • الجيش اللبناني ينتشر في القطاع الشرقي بعد انسحاب قوات العدو
  • الجيش اللبناني ينتشر جنوباً بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي يدمر المخيمات بالضفة الغربية لأنها الشاهد على جرائمه
  • الجيش اللبناني ينتشر جنوب الليطاني بعد انسحاب إسرائيل
  • خبير عسكري: إسرائيل أُرغمت على الخروج من نتساريم لكنها تمتلك سيطرة نارية
  • قرار عاجل من الجيش اللبناني: التصدي للهجمات عبر الحدود السورية
  • خبير عسكري: تأجيل انسحاب الاحتلال من جنوب لنان حتى 18 فبراير يثير المخاوف
  • خبير: تأجيل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان حتى 18 فبراير قد يؤدي إلى تمديد إضافي