الخارجية المصرية ترفض تصريحات نتنياهو وتؤكد دعمها للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعربت وزارة الخارجية المصرية عن استهجانها الشديد لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي وصفتها بأنها مليئة بالادعاءات والمعلومات المضللة للجهود المصرية المبذولة منذ بدء العدوان على غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأكدت الخارجية المصرية أن القاهرة لعبت دورًا محوريًا في إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، حيث تم إدخال أكثر من 5000 شاحنة محملة بالمساعدات منذ وقف إطلاق النار، كما شددت على رفضها القاطع لأي تصريحات أو مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن أو السعودية.
وأضاف البيان أن تصريحات نتنياهو تهدف إلى التغطية على الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين، ومحاولة تشتيت الانتباه عن الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال، بما في ذلك تدمير المنشآت الحيوية في غزة.
واختتمت الخارجية المصرية بيانها بالتأكيد على تضامنها الكامل مع أبناء غزة، الذين يتمسكون بأرضهم رغم المآسي التي يتعرضون لها، في سبيل الدفاع عن قضيتهم العادلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الخارجية المصرية وزارة الخارجية صدى البلد المزيد الخارجیة المصریة
إقرأ أيضاً:
المملكة ترفض تصريحات نتنیاهو بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم
تثمن المملكة العربية السعودية ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب و استهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنیامین نتنیاهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما تثمن المملكة هذه المواقف التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية.
وفي هذا الصدد؛ تؤكد المملكة رفضها القاطع لمثل هذه التصريحات التي تستهدف صرف النظر عن الجرائم المتتالية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأشقاء الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي.
وتشير المملكة إلى أن هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض، ولا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساساً ؛ فقد دمرت قطاع غزة بالكامل، وقتلت وأصابت ما يزيد على (١٦٠) ألف أكثرهم من الأطفال والنساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية.
وتؤكد أن الشعب الفلسطيني الشقيق صاحب حق في أرضه، وليسوا دخلاء عليها أو مهاجرين إليها يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وتشير إلى أن أصحاب هذه الأفكار المتطرفة هم الذين منعوا قبول إسرائيل للسلام، من خلال رفض التعايش السلمي، ورفض مبادرات السلام التي تبنتها الدول العربية، وممارسة الظلم بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني لمدة تزيد على (۷۵) عاماً، غير آبهين بالحق والعدل والقانون والقيم الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة ومن ذلك حق الإنسان في العيش بكرامة على أرضه.
كما تؤكد المملكة أن حق الشعب الفلسطيني الشقيق سيبقى راسخاً، ولن يستطيع أحد سلبه منه مهما طال الزمن، وأن السلام الدائم لن يتحقق إلا بالعودة إلى منطق العقل، والقبول بمبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين.