أزمة غاز خانقة في عدن المحتلّة وسط تفاقم المعاناة المعيشية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يمانيون../
تشهد مدينة عدن المحتلّة أزمة وقود خانقة تسببت في ازدحام شديد أمام محطات تعبئة الغاز المنزلي وغاز المركبات، مما أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
ويشكو السكان من تأخر وصول الإمدادات وارتفاع أسعار الغاز في السوق السوداء، ما أدى إلى توقف العديد من وسائل النقل العام وزيادة الأعباء اليومية عليهم.
وكانت سلطات الاحتلال في عدن قد فرضت، الأربعاء الماضي، جرعة سعرية غير معلنة في أسعار المشتقات النفطية، حيث رفعت سعر البنزين إلى 31,800 ريال لكل 20 لترًا، مما زاد من حدة الاحتجاجات الشعبية.
وامتدت موجة الغضب الشعبي إلى محافظات لحج وأبين والضالع المحتلّة، حيث خرج المواطنون إلى الشوارع، وأضرموا النيران في الإطارات، وقطعوا الطرقات الرئيسية، مطالبين برحيل الاحتلال وأدواته من العملاء والمرتزِقة، في ظل تواصل التدهور الاقتصادي والمعيشي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين في السودان وشرق الكونغو
بحسب مسؤول أممي المدنيين الذين نزحوا بسبب الحرب في السودان بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة ووقف العنف لتمكينهم من العودة إلى ديارهم، داعيًا المانحين إلى تكثيف دعمهم لتلبية الاحتياجات الطارئة للاجئين السودانيين.
التغيير: وكالات
حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من الحاجة الملحة لتعزيز المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة اللاجئين والنازحين، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية جراء تصاعد النزاعات في السودان وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأوضح مامادو ديان بالدي، المدير الإقليمي للمفوضية في شرق إفريقيا والقرن الإفريقي ومنطقة البحيرات العظمى، أن الصراع في السودان منذ أبريل 2023 أدى إلى أزمة لجوء كبرى امتدت إلى الدول المجاورة، حيث فرّ أكثر من 3.7 مليون شخص خلال أقل من عامين، ويعيشون في أوضاع صعبة تستدعي استجابة إنسانية عاجلة.
وأشار بالدي إلى أن المدنيين الذين نزحوا بسبب الحرب في السودان بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة ووقف العنف لتمكينهم من العودة إلى ديارهم، داعيًا المانحين إلى تكثيف دعمهم لتلبية الاحتياجات الطارئة للاجئين السودانيين.
كما تطرق إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث تسببت الحرب المستمرة في تزايد أعداد النازحين واستنزاف الموارد الإنسانية. وأوضح أنه قبل يناير الماضي، كان هناك أكثر من 800 ألف لاجئ كونغولي في منطقة البحيرات العظمى، في حين فرّ أكثر من 61 ألف شخص إلى بوروندي، ودخل أكثر من 18 ألف شخص إلى أوغندا منذ بداية العام.
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في شرق الكونغو، إلى جانب زيادة الدعم الإنساني لمساعدة اللاجئين على تجاوز محنتهم وإعادة بناء حياتهم.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين