الثورة نت:
2025-02-10@13:08:57 GMT

نعم سيهاجرون ولكن إلى أين؟!

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

نعم سيهاجرون ولكن إلى أين؟!

 

 

-من الحقائق الثابتة، التي لا تقبل الشك أو الجدل، أن كثيرين من سكان غزة سيهاجرون ذات يوم قريب، وسيتركون مناطق سكناهم في قطاع الصمود والبطولة، ولكن ليس إلى خارج حدود وطنهم المغتصب وأراضيهم المحتلة، كما يبّشر بذلك الرئيس المعتوه، ويتوهم حلفاؤه المجرمون، وإنما إلى عمق أرض فلسطين التاريخية، في يافا وحيفا وعكا وعسقلان والقدس وكل شبر من الأرض المقدسة التي دنسها أحفاد القردة والخنازير لعقود من الزمن.


-لن تكون هجرة اعتيادية بل عودة مظفرة، تقتلع في طريقها كل ما يعترض مسيرتها المباركة من العراقيل والعوالق والطفيليات البشرية ولصوص الأوطان ومصاصي الدماء.
-هذه الهجرة الموعودة والمؤكدة سيكون قوامها أكثر من 70% من سكان قطاع غزة، هم بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، لاجئون قام الاحتلال الصهيوني بتهجيرهم قسرا من مدنهم وقراهم وأٌخرجوا من ديارهم وأموالهم بغير حق، عشية نكبة 1948 المشؤومة وما بعدها يوم أن كان لا وجود للمقاومة ولا للقسام ولا لسرايا القدس وكتائب الأقصى وغيرها من الفصائل المجاهدة، لتقيم فيها دولة الاحتلال، مستوطنات غير شرعية لقطعان من البشر، جاءوا من مشارق الأرض ومغاربها بناء على وعد وعطاء من لا يملك لمن لا يستحق.
-عودة الغزاويين إلى أطلال بيوتهم في الشمال، بعد أن فش فيها الاحتلال كل أحقاده وضغائنه، وبذلك التحدي والعنفوان ليس إلا خطوة مبدئية على طريق العودة الكبرى إلى الديار، وهي آتية لا محالة، ولن يستطيع ترمب ولا غيره إيقافها أو التحايل عليها أو إلغاءها.
-لا نراهن على هذه الحقيقة من منطلق التنديد والاستهجان العالمي الواسع الذي قوبلت به تخرّصات وتخاريف ترمب، ولا على الرفض المصري والاردني وكل الدول والكيانات العربية والإسلامية، فلو كان ترمب وأعضاء إدارته الفاشية يلقون بالا، أو يقيمون وزنا للعرب والمسلمين، أو يكترثون لمبادئ ومضامين القانون الدولي والإنساني، أو يأبهون لمؤسسات العدالة الدولية، ما كان ليقول ما قال، بكل تلك الثقة والعنجهية والغرور، ولما كان أتبع ذلك الجنون بحزمة عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، ولما تجرأ على الحديث عن جعل كندا ولاية أمريكية، واحتلال بنما والمكسيك والدنمارك، وغير ذلك من التخاريف والقرارات، التي أتحف بها العالم، خلال الأيام الأولى من ولايته الرئاسية الجديدة.
-يعلم الملياردير الرئيس، وتاجر العقارات الأشهر في العالم، أن أمة المليار ونص المليار نسمة، صارت أمة خانعة ذليلة، لا تستطيع الفعل وعاجزة عن رد الفعل، وقد استمرأت المذلة والهوان، وسيطر الذعر على نفوس شعوبها قبل أنظمتها المنبطحة، فأطلق العنان لغطرسته ووقاحته وخرج علانية عن قواعد الدبلوماسية الأمريكية القائمة على الضرب من تحت الحزام، وبث السموم على هيئة نسيم، لكنه يعلم علم اليقين أن الشعب الفلسطيني وحده – ومعه القليل من أحرار وشرفاء الأمة – سيقف حجر عثرة لا تنكسر أمام مشاريعه الخبيثة، ومخططاته الاستثمارية ذات البعد الاستعماري.. ووحدهم أبطال المقاومة من سيجعلون طموحات ترمب وأحلام نتنياهو – وغيرهما من قتلة وسفاحي العصر – مثل هشيم تذروه الرياح.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لامين يامال: بداية واعدة، ولكن هل يواجه تحديات في مسيرته؟

فبراير 10, 2025آخر تحديث: فبراير 10, 2025

المستقلة/-  أسر النجم الإسباني الشاب لامين يامال القلوب بموهبته الاستثنائية منذ ظهوره الأول مع فريق برشلونة، حيث اُعتبر أحد أبرز الواعدين في عالم كرة القدم. تسارعت التوقعات حول مستقبله بعدما لفت الأنظار بقدراته الفنية العالية، وأصبح يُقارن بالأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، مما جعله أحد أهم الركائز في الفريق الكتالوني.

ومع ذلك، يمر يامال في الفترة الأخيرة بتراجع ملحوظ في مستواه الفني، ما يثير تساؤلات حول مستقبله في برشلونة. كانت البداية أكثر من رائعة، ولكن مع مرور الوقت، يبدو أن اللاعب الشاب بدأ يواجه صعوبات كبيرة في الحفاظ على استمرارية الأداء، وهو ما دفع البعض إلى مقارنته بنيمار داسيلفا في فترة ما قبل رحيله عن برشلونة في 2017.

مقارنة مع ميسي: التوقعات الكبيرة

عندما بدأ يامال في إظهار إمكانياته الكبيرة، كانت التوقعات تتزايد حول إمكانية أن يصبح خليفة ميسي في برشلونة. لاعب موهوب، سريع، ذو تحكم عالٍ بالكرة، وهو ما جعله محط أنظار النقاد والجماهير على حد سواء. ولكن، كما حدث مع العديد من اللاعبين الذين تعرضوا لضغوطات مبكرة، قد يكون الطريق إلى القمة أصعب مما توقعه البعض.

المرحلة المقلقة: التشابه مع نيمار؟

الانحدار المفاجئ في مستوى يامال بدأ يُذكرنا بمسار نيمار داسيلفا في برشلونة قبل انتقاله إلى باريس سان جيرمان. نيمار كان يُعتبر نجم المستقبل، لكنه مر بفترات تراجع في الأداء تحت ضغوطات التوقعات والتطورات خارج الملعب. اليوم، يُرى في يامال نفس الملامح، حيث بات يواجه تحديات تتعلق بالتركيز على الفاعلية والإنتاجية داخل الملعب، بدلاً من الاستعراض المهاري فقط.

التحديات والفرص

أحد أبرز التحديات التي يواجهها يامال هي ضغط التوقعات من الجماهير والنقاد. قد يكون هذا الضغط أكبر من قدرة لاعب شاب على تحمله، ما قد يؤثر سلبًا على أدائه. إلى جانب ذلك، يبدو أن يامال يحتاج إلى التوجيه الصحيح والوقت الكافي للتطور، سواء على المستوى الذهني أو التكتيكي، ليتمكن من تجاوز هذه الفترة الصعبة والعودة إلى مستواه المميز.

من ناحية أخرى، لا يزال يامال شابًا جدًا، وهناك فرص كبيرة له للنمو. قد يستفيد من التوجيه المستمر من المدربين الكبار في برشلونة، مثل تشافي هيرنانديز، الذي يعرف كيفية التعامل مع اللاعبين الشباب وتطويرهم بشكل فعّال.

خلاصة: المستقبل لا يزال في يد يامال

على الرغم من التراجع الأخير، لا يزال مستقبل لامين يامال مشرقًا. إن كان قادرًا على تجاوز هذه التحديات والضغوطات، فسيظل أحد أبرز النجوم في برشلونة وفي كرة القدم العالمية. ولكن النجاح في هذه المرحلة يعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك الدعم الفني والذهني من النادي، والقدرة على العودة إلى المستوى الذي بدأ به.

مقالات مشابهة

  • لامين يامال: بداية واعدة، ولكن هل يواجه تحديات في مسيرته؟
  • العلامة فضل الله: لا نريد ان تحمل الحكومة أكثر من طاقتها ولكن!
  • حماس: حالة الاسرى المحررين تكشف الحالة المأساوية التي يعيشونها داخل سجون الاحتلال
  • لا ينقصنا التنفيذ.. ولكن
  • قاسم: المقاومة الفلسطينية كسرت الخطوط الحمراء التي حاول العدو فرضها
  • أول رد من الأمم المتحدة على العقوبات التي فرضها ترمب على المحكمة الجنائية الدولية
  • الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان تدين تصريحات ترمب بشأن تهجير سكان غزة
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تدين تصريحات ترمب بشأن تهجير سكان غزة واحتلالها
  • حماس : ملتزمون بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار رغم مماطلة العدو