بوابة الوفد:
2025-03-13@06:08:31 GMT

لماذا يركز ترامب على قطاع غزة بطرح خطة للتهجير؟

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

كشف الدكتور مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، عن أسباب تركيز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قطاع غزة بطرح خطة لتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا التوجه ليس جديدًا، بل يعود إلى فترات سابقة، لكنه أصبح أكثر وضوحًا خلال ولاية ترامب.

 وأوضح أن العديد من القادة والمسؤولين لم يعطوا اهتمامًا كبيرًا لهذا المخطط، رغم أنه ظل قيد التنفيذ بشكل غير مباشر.

خطة قديمة تتجدد مع ترامب
  أردوغان: لا داعي لبحث خطة ترامب عن غزة أو أخذها على محمل الجد نتنياهو: حققنا"إنجازات هائلة" خلال المحادثات مع ترامب


استكمال مخطط تغيير خريطة الشرق الأوسط
وفي حوار خاص لـجريدة الوفد، أكد "عفيفي" أن محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وتغيير خريطة الشرق الأوسط بدأت قبل ولاية ترامب، لكنه يسعى إلى استكمال هذا المخطط. وأشار إلى أن ترامب بدأ بـ"جس النبض" في هذا الشأن عبر قرارات مثيرة للجدل، مثل نقل السفارة الأمريكية من رام الله إلى القدس المحتلة، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.
دور اللوبي الصهيوني في دعم ترامب
وأوضح عفيفي أن تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين لم تأتِ من فراغ، بل جاءت بدعم كبير من اللوبي الصهيوني ومجموعات اليمين المسيحي المتطرف في الولايات المتحدة، والذين يسعون لتحقيق ما يسمونه بـ"إسرائيل الكبرى". وأكد أن أحد أبرز داعمي ترامب في الانتخابات الأمريكية 2024 هو اللوبي الصهيوني، حيث قدم له تبرعات بملايين الدولارات مقابل تعهدات بضم الضفة الغربية ومنح إسرائيل مزيدًا من السيطرة على الأراضي الفلسطينية.
غزة.. موقع استراتيجي في مخططات ترامب وإسرائيل
وأشار عفيفي إلى أن ترامب يولي اهتمامًا خاصًا بقطاع غزة، معتبرًا أنه يمثل موقعًا استراتيجيًا مهمًا لإسرائيل، التي تسعى للتوسع في المنطقة عبر طرد الفلسطينيين وتهجيرهم. وأضاف أن هذه الخطة ليست جديدة، بل تأتي ضمن مشروع "الشرق الأوسط الجديد"، الذي يهدف إلى إعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية.
كيف يرى الحزب الديمقراطي تصريحات ترامب؟
وعن موقف الحزب الديمقراطي من تصريحات ترامب، أوضح عفيفي أن سياسات الرئيس غالبًا ما تبدأ بـ"جس النبض" قبل تنفيذها، وأنه لا يتخذ قراراته بمفرده، بل يستند إلى مستشارين وجماعات ضغط وداعمين يسعون لتحقيق هذه المخططات منذ فترة طويلة. وأكد أن الحملة الانتخابية لترامب تضمنت تلميحات واضحة حول تغيير خريطة الشرق الأوسط، مستشهدًا بموقفه عندما أمسك بخريطة فلسطين خلال إحدى الفعاليات، وقال إن "إسرائيل تبدو صغيرة جدًا وسط جيرانها"، وهو ما اعتبر تمهيدًا لدعوته الأخيرة لتهجير الفلسطينيين.
مخطط التهجير مرهون بالموقف العربي والإسلامي
وفي ختام تصريحاته،  أوضح أنه لا يجب أن ننسى أن ترامب تعهد للجهات الداعمة لحملته الانتخابية بإطلاق يد إسرائيل في الضفة الغربية، وهذا ما نشهده اليوم من تصعيد خطير ضد الفلسطينيين هناك، مشددًا على أن تنفيذ هذا المخطط سيعتمد بشكل كبير على مدى قوة الموقف العربي والإسلامي، مؤكدًا أن هناك مراكز دراسات وأبحاث في الولايات المتحدة تدرس سيناريوهات تهجير الفلسطينيين بناءً على الأوضاع العامة في الدول العربية والإسلامية. وأضاف أنه إذا لم يكن هناك موقف عربي موحد وإسلامي قوي ضد هذه المخططات، فقد يتم تنفيذها تدريجيًا، مما يشكل تهديدًا خطيرًا على مستقبل القضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب غزة الفلسطينيين ولاية ترامب الأمريكي دونالد ترامب الحزب الديمقراطي الأمريكي

إقرأ أيضاً:

السيسي وقيس سعيد يؤكدان رفضهما المطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم الإثنين، من الرئيس التونسي قيس سعيد.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الاقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الاهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة؛ حيث تم استعراض الجهود المصرية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه ثمن الرئيس التونسي الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، وأكد الرئيسان في هذا الصدد على رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • ترامب: لا نية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • ترامب يتراجع عن خطته للتهجير: لن يطرد أحد أحدا من غزة
  • ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة.. بدء جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل
  • وصول دفعة جديدة من المصابين الفلسطينيين عبر معبر رفح للعلاج في مصر
  • لتلقي العلاج في مصر.. معبر رفح يستقبل دفعة جديدة من المصابين الفلسطينيين
  • السعودية تدين بأشد العبارات العقاب الجماعي الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة
  • المملكة تدين ممارسة إسرائيل أساليب العقاب الجماعي على الفلسطينيين
  • موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين
  • في موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين
  • السيسي وقيس سعيد يؤكدان رفضهما المطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم