مدرب مراد مكرم: تحديت شغفه بالطعام ونجحنا في تغيير أسلوب حياته
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
كشف المدرب الشخصي مصطفى كمال، الذي أشرف على رحلة إنقاص وزن الفنان مراد مكرم، عن التحديات التي واجهها خلال تدريبه، مشيرًا إلى أن مراد كان يعشق الطعام إلى درجة أنه كان يتعامل مع الثلاجة وكأنها شخص يتحدث إليه.
وخلال لقائه في برنامج "صاحبة السعادة"، الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس عبر قناة dmc، أوضح كمال أن مراد مكرم كان يتناول كميات كبيرة من الطعام يوميًا، وهو ما تسبب في زيادة وزنه بشكل ملحوظ، لكنه استطاع تعديل أسلوبه الغذائي تدريجيًا.
وأشار إلى أن الفنان المصري كان يستهلك كميات هائلة من السعرات الحرارية في الماضي، لكنه الآن يكتفي بمتوسط 3000 سعر حراري يوميًا، وهو ما ساعده على فقدان الوزن بشكل صحي دون اللجوء للعمليات الجراحية.
وأكد المدرب أن تجربة الدايت مع مراد مكرم كانت بمثابة تحدٍّ حقيقي، نظرًا لحبه الشديد للطعام، لكنه استطاع تغييره عبر برنامج تدريبي وغذائي متوازن، جمع بين الرياضة والنظام الغذائي الصحي، مما أدى إلى تحقيق نتائج ملموسة وتحسن كبير في مستوى اللياقة البدنية للفنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صاحبة السعادة مراد مكرم الطعام مصطفى كمال إسعاد يونس المزيد مراد مکرم
إقرأ أيضاً:
الأردنيون مهددون بفقدان كميات من حصصهم المائية والموارد في خطر
أنذر وزير المياه والري الأسبق، حازم الناصر، من خطورة المؤشرات المائية للموسم المطري الحالي، حيث بلغ معدل الهطول المطري حتى الآن أقل من 50% من المعدل العام، في حين لم يتجاوز مخزون السدود نسبة 33%، وهو ما يعادل نصف المعدل السنوي المعتاد.
ولفت الناصر، في تصريحات، إن الأردن يعاني حالياً من عجز مائي يُقدّر بنحو 25%، مما انعكس سلباً على الأوضاع المائية بشكل عام، وعلى القطاع الزراعي بشكل خاص، لا سيما عن ان قد يشهد المواطنون في الصيف, تقنيناً إضافياً على حصصهم المائية، بحيث قد تنخفض مدة التزويد المائي إلى 18 ساعة أسبوعياً بدلاً من 24، حسب نظام التوزيع الدوري.
كما أضاف أن المزارعين سيتأثرون أيضاً، إذ إن المزارع الذي كان يحصل على 75% من احتياجاته المائية، قد لا يتلقى أكثر من 60% أو أقل خلال الأشهر المقبلة، مما سيؤثر بشكل سلبي على الإنتاج الزراعي، خاصة في الأغوار، حيث من المتوقع أن يتم منع الزراعات الصيفية التي تستهلك كميات كبيرة من المياه.
وانتقد الناصر غياب خطة طوارئ واضحة للتعامل مع الأزمة الحالية، قائلاً: "كان من المفترض أن يتم إعداد خطة طوارئ لفصل الصيف والخريف، كما جرت العادة في قطاع المياه، لكنني لم أسمع أو أطلع على خطة بهذا الخصوص".
ودعا الوزير الأسبق إلى تكثيف حملات التوعية للمواطنين والمزارعين حول الواقع المائي الصعب، وأهمية ترشيد الاستهلاك، مشدداً على ضرورة رفع الوعي بأساليب الاستخدام الأمثل للمياه في مختلف القطاعات، سواء للشرب أو للاستخدام المنزلي والزراعي.
ولفت الناصر إلى أن الحكومة قد تضطر إلى استئجار بعض الوحدات الزراعية أو آبار المياه من القطاع الخاص، كجزء من حزمة إجراءات للتعامل مع الأزمة على المدى المتوسط والطويل.
وحذّر الناصر في ختام حديثه من خطورة التوجه الحكومي الحالي نحو ترخيص الآبار المخالفة، قائلاً إن هذه الخطوة ستفاقم أزمة المياه، وتسرّع من نضوب مصادر المياه الجوفية، مما يُهدد حرمان الأجيال القادمة من موارد مائية استراتيجية.
وأكد أن مشروع الناقل الوطني لا يزال في مرحلة الإعداد، ويواجه تحديات تمويلية، مشيراً إلى أنه سيستغرق ما بين 7 إلى 8 سنوات حتى تبدأ المياه بالتدفق فعلياً، لكنه سيكون مكلفاً للمواطن، حيث سترتفع تعرفة المياه مقابل الدعم الحكومي اللازم لتمويل المشروع.
كلمات دالة:الاردنالحكومة الاردنيةمشاريع الحصاد المائيخطة طوارئالجفافالسدود في الأردنوزارة المياه الاردنيةازمة دولية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن