أكد الوزير الأول الفرنسي الأسبق، دومينيك دو فيلبان،على أن اعتراف فرنسا بالماضي المأساوي يمثل “خطوة ضرورية لا يمكن تجاهلها”.

ففي حوار تلفزيوني مع قناة “الجزائر الدولية”، أشار دو فيلبان إلى أن مختلف الأوساط السياسية والاقتصادية في فرنسا تتابع عن كثب تطورات الأزمة مع الجزائر، معربًا عن قناعته بأن “كل طرف مستعد للقيام بدوره” من أجل تجاوز العقبات وإعادة فتح قنوات الحوار والتعاون.


وشدد الوزير الأول الفرنسي الأسبق، دومينيك دو فيلبان،على ضرورة اعتراف فرنسا بالماضي المأساوي الذي يمثل حسبما قال أنه “خطوة ضرورية لا يمكن تجاهلها”، مؤكدًا أن معالجة الجوانب التاريخية المؤلمة ينبغي أن تتم بروح بناءة بعيدًا عن الصراعات العقيمة.
وأضاف المسؤول الفرنسي الأسبق: “هناك تحركات للخروج من الأزمة الحالية بشكل إيجابي، وأرى أنها تسير في الاتجاه الصحيح”، مشيرا الى أن هناك “ترقبًا كبيرًا وأملًا في الأوساط الفرنسية” للتوصل إلى حلول تعيد العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي.
وفي هذا الإطار، أشاد دو فيلبان بمقابلة الرئيس عبد المجيد تبون مع جريدة لوبنيون ، مشيرًا إلى أنه “قرأها بعناية” ويرى أنها تعكس وجود تحركات فعلية على الأرض تدفع نحو المصالحة.
ورغم تأكيده على أنه “لا يضع نفسه وسيطًا” بين الطرفين، إلا أن دو فيلبان أبدى التزامه بدعم أي مبادرة من شأنها تعزيز العلاقات الجزائرية-الفرنسية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير العدل الفرنسي يشكر المغرب على "تعاونه" في توقيف اثنين من عصابة مخدرات خطرة كانا فارين بمراكش

وجه وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانان، الاثنين، شكره « الصادق للغاية » للمغرب على « تعاونه » مع فرنسا « في مجال مكافحة تجار المخدرات »، وخاصة في قضية محمد أمرا، بعد اعتقال مشتبهين اثنين في مراكش.

وأثناء وجوده في الرباط بجانب وزير العدل المغربي، الذي أجرى معه « محادثة مطولة »، أوضح الوزير الفرنسي أن المشتبهين الاثنين « يُعتقد أنهما شديدا الخطورة » و »شاركا في عملية هروب » محمد أمرا.

وأضاف دارمانان: « نأمل أن يتم ترحيل هؤلاء الأشخاص الذين اعتقلتهم السلطات المغربية في الأيام المقبلة إلى الأراضي الفرنسية للمثول أمام العدالة الفرنسية والرد على أفعالهم ».

حاليًا، يُحتجز محمد أمرا في سجن كونديه-سور-سارت في فرنسا، بعد أن تم القبض عليه يوم السبت 22 فبراير في بوخارست، رومانيا، عقب أشهر من الهروب. وكانت عملية هروبه التي وقعت عند نقطة تفتيش إنكارفيل (إقليم أور) قد أسفرت عن مقتل ضابطين في 14 مايو 2024.

ويبلغ أمرا من العمر 31 عامًا، وهو متهم بارتكاب جرائم قتل، ومحاولات قتل، والهروب، والسرقة، وإخفاء مسروقات، وكل ذلك ضمن عصابة منظمة، بالإضافة إلى تهم تتعلق بالانتماء إلى جماعة إجرامية.

كلمات دلالية المغرب تعاون فرنسا

مقالات مشابهة

  • فرنسا تمنع عرض وثائقي يفضح استخدام جيشها «أسلحة كيميائية» في الجزائر
  • وزارة الصحة تبحث سبل التعاون مع وفد من ‏الخارجية الفرنسية ووكالة “خبرة فرنسا”
  • وزير الخارجية الفرنسي يؤكد رغبة باريس في تهدئة العلاقات مع الجزائر
  • بعد الخلافات بسبب الهجرة..فرنسا: نريد "مرحلة جديدة" في العلاقات مع الجزائر
  • بنك الجزائر الخارجي يحصل على الاعتماد للعـمل في فرنسا و أوروبا
  • بنك الجزائر الخارجي يحصل على الإعتماد للعـمل كـبـنـك تجاري في فرنسا و اوروبا
  • هل ترد الجزائر على فرنسا بتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية؟
  • عبدالله بن زايد: العلاقات الإماراتية الفرنسية تستند إلى تاريخ طويل من الثقة والاحترام المتبادل
  • وزير العدل الفرنسي يشكر المغرب على "تعاونه" في توقيف اثنين من عصابة مخدرات خطرة كانا فارين بمراكش
  • هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟