ارتفاع درجات الحرارة في جميع مناطق جليد جبال الألب في إيطاليا إلى ما فوق الصفر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
وفقا لكلاوديو تي الباحث في مختبر رصد ونمذجة الوسط المحيط ((Lamma التابع للمجلس الوطني الإيطالي للبحوث، ارتفعت درجة حرارة سطح جليد جبال الألب إلى ما فوق الصفر.
ويقول: "اتضح أن درجة حرارة جميع مناطق جليد الألب وعلى جميع الارتفاعات هي فوق الصفر، وأن الحالة حرجة جدا".
ويذكر أنه في الأسبوع الماضي وصل إلى إيطاليا الإعصار الإفريقي "نيرو" الذي، وفقا لتوقعات خبراء الأرصاد الجوية، سيبقى حتى يوم 26 أغسطس.
ووفقا للباحث تي، سيكون أكثر الأيام سخونة يوما الاثنين والثلاثاء، وسوف ترتفع درجة الحرارة في بعض المناطق بمقدار 7 درجات مئوية فوق المعدل المعتاد وفي المناطق الغربية لجبال الألب حتى 10 درجات مئوية. ووفقا له "من المتوقع أن يرتفع مستوى التجمد إلى 5 آلاف متر".
ويذكر أن مستوى التجمد في شهر يوليو عام 2022 كان على ارتفاع 4.8 ألف متر.
وتجدر الإشارة إلى أن درجة الحرارة في منطقة جليد مارمولاتا في سلسة جبال دولوميت الواقعة شمال شرق إيطاليا، ارتفعت يوم السبت بمقدار 13 درجة مئوية أعلى من المعدل المعتاد. وأنه في العام الماضي أدى ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 12.7 درجة مئوية، إلى انهيار الجليد ومقتل 11 شخصا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاحتباس الحراري الطقس الحرارة فی جبال الألب
إقرأ أيضاً:
منظمة: الحرارة القياسية في 2024 سرعت ذوبان الجليد
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، إن مستويات الغازات الدفيئة القياسية أسهمت في وصول درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2024، ما أسفر عن تسارع ذوبان الكتل الجليدية والجليد البحري وارتفاع منسوب مياه البحار، ليقترب العالم أكثر من الحد المذكور في اتفاق باريس.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السنوي عن المناخ أن متوسط درجات الحرارة السنوي بلغ 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية في العام المنصرم، متجاوزاً الرقم القياسي السابق المسجل في 2023 بمقدار 0.1 درجة مئوية.
واتفقت البلدان في اتفاق باريس لعام 2015 على السعي إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة ليظل ضمن 1.5 درجة مئوية فوق متوسط الفترة بين عامي 1850 و1900.
وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التقديرات الأولية تشير إلى تراوح متوسط الزيادة الحالية على المدى الطويل بين 1.34 و1.41 درجة مئوية، وهو ما يقترب من الحد الأقصى المذكور في اتفاق باريس، لكن دون أن يتجاوزه بعد.
وقال جون كنيدي المنسق العلمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمُعد الرئيسي للتقرير "تجدر الإشارة بوضوح تام إلى أن تجاوز 1.5 درجة مئوية لعام واحد لا يعني تجاوز المستوى المذكور في اتفاقية باريس رسمياً".
لكنه استطرد قائلاً خلال إفادة إن نطاق عدم اليقين في البيانات يعني أنه لا يمكن استبعاد ذلك.
وأشار التقرير إلى أن عوامل أخرى ربما تكون وراء ارتفاع درجات الحرارة عالمياً العام الماضي، مثل التغيرات في الدورة الشمسية أو حدوث ثوران بركاني هائل أو تراجع في الهباء الجوي الذي يسهم في خفض الحرارة.
وبينما شهدت مناطق قليلة انخفاضاً في درجات الحرارة، أحدثت الأحوال الجوية المتطرفة دماراً كبيراً على مستوى العالم، إذ تسببت موجات الجفاف في نقص بالغذاء وأجبرت فيضانات وحرائق غابات نحو 800 ألف شخص على النزوح، وهو أعلى عدد منذ بدء تسجيل البيانات عام 2008.
وتابعت الكتل الجليدية والجليد البحري الذوبان بمعدل سريع، ما دفع بدوره منسوب مياه البحار إلى مستوى قياسي جديد. وأظهرت بيانات المنظمة أن مستويات سطح البحر ارتفعت بمعدل 4.7 مليمتر سنوياً بين عامي 2015 و2024، مقارنة بمعدل 2.1 مليمتر بين عامي 1993 و2002.