رئاسة الجولاني ولادة بلا مخاض ديمقراطية بلا انتخابات
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
من الغرائب التناقض الدولي في التعامل مع الدول العربية والأغرب منها استغباء الشعوب في المفارقات والتباين لمسمى الديمقراطية والشرعية فما يحدث في سوريا كشف الستار عن ترسانة الحقد والكراهية لليمن السعيد والذي يثبت للعالم أن خوف إسرائيل وأمريكا من الشعب اليمني ليس وليد اللحظة وإنما خطط له وفق أيدلوجية الطائفية والمذهبية والحزبية ولعل القارئ يجد نفسه أمام تناقضات سياسية كبيرة للعديد من المصطلحات التي تخدم الصهيونية فعندما قامت عاصفة الحزم على الشعب اليمني كان الهدف الظاهري الذي قامت لأجله تلك الحرب هو إعادة ما يسمى “الشرعية” من ما سموهم مليشيات الحوثي شكلوا فيها حلفا من أكثر من عشرين دولة استخدمت فيها شتى أنواع الأسلحة المحرمة دوليا مجازر جماعية اجتثاث للأسر لم يسلم فيها طفل أو امرأة كل ذلك لاستعادة شرعية عبد ربه أما الهدف الخفي من وراء هذه الحرب هو الخوف من زلزلة الصرخة خوفا من امتدادها وتفشيها في الدول، حاولوا فيها تكميم الأفواه والحد من انتشارها إلا أن الشرعية الحقيقة التي امتلكتها مليشيات الحوثي من التفاف الشعب اليمني حولها أحبط تلك المؤامرة وفرضت نفسها بقوة القرآن والقيادة الربانية التي تخرجت من مدرسة النبي الأعظم ودخلت من باب مدينة العلم وتحصنت بثغور كربلاء وتربعت على حصون مران هي من كشفت الأقنعة لمرتادي الحروب ومصاصي دماء الشعوب فأهانت الهيمنة الأمريكية وداست على رقاب قاداتها.
وعندما فشلت أمريكا في ترويض الشعب اليمني أخرجت مسخها الجولاني من تحت ركام الإرهاب التي باتت تحاربه تحت مسمى داعش لتثبت للعالم تبنيها للإرهاب ولداعش وتجعل الجولاني رئيسا وهو الذي خرج من رحم الإرهاب، ليبقى السؤال: أين التحالفات التي مهمتها إعادة شرعية الشعوب؟ أين الديمقراطية التي تغنت بها أمريكا؟
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: نرفض التصريحات التي تدعو إلى تهجير أبناء شعبنا
عبر المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الاثنين 10 فبراير 2025، عن رفضه للتصريحات العدوانية التي تدعو إلى تهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة .
وأوضح في بيان له، أن هذه التصريحات هي جريمة تطهير عرقي ضد الإنسانية، ولا تعدو كونها أحلام يقظة لا تمت إلى الواقع بصلة، بل تنتمي إلى عالم افتراضي بالأفلام غير الواقعية، إذ يختلط الخيال بالحقيقة ويرسم واقعا افتراضيا.
وتابع: من لا يعرف تاريخ الشعب الفلسطيني وصموده الأسطوري، ومن يتجاهل حقوقه الوطنية المشروعة فهو يعيش في وهم بعيد عن الحقيقة.
وشدد المجلس الوطني، على أن القضية والوطن الفلسطيني ليست سلعة للبيع أو المقايضة، بل هي وطن وحق تاريخي لشعب مكافح لن يتنازل عن أرضه ومقدساته، ولن يقبل بأن يرسم مستقبله وفق مخططات استعمارية مرفوضة.
وأكد، أن الشعب الفلسطيني بقيادته وفصائله، سيظل متمسكا بحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين، ولن تثنيه أوهام المستعمرين وأمنياتهم.
كما استنكر المجلس الوطني، تصريحات نتنياهو ضد جمهورية مصر، معتبرا هذه التصريحات امتدادا للعدوان الشامل والحرب التي يشنها للإساءة إلى الأشقاء المصريين والمملكة العربية السعودية الذين طالبوا بإقامة دولة فلسطينية على أراضيها، معتبرا هذه التصريحات تعبر عن العنجهية والعدوانية وعدم احترام سيادة الدول وشعوبها، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أبو مرزوق يكشف سبب عدم إنطلاق المرحلة الثانية من المفاوضات الخارجية: حقوق شعبنا وأرضنا ليست للبيع أو المقايضة والمساومة حماس: الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه ومشاريع ترامب "إلى زوال" الأكثر قراءة تحقيق إسرائيلي: فشل خطير لـ "القبة الحديدية" أثناء هجوم 7 أكتوبر هآرتس تكشف عن هدف زيارة نتنياهو لواشنطن.. هل ينسف اتفاق غزة؟ طولكرم: إصابة طفلة بشظايا رصاص الاحتلال في حارة العكاشة سموتريتش يعقب على إمكانية التطبيع مع السعودية وإقامة دولة فلسطينية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025