أمينة الفتوى: من يصوم رمضان في حال منع الطبيب له يأثم
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة مروة سعد الدين، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو حالات صحية لا يُرجى شفاؤها، ويمنعهم الأطباء من الصيام، يجوز لهم إخراج الفدية بدلًا من الصيام، ويسقط عنهم القضاء.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أن القرار في مثل هذه الحالات يرجع إلى رأي الأطباء المختصين، فإذا أقر الطبيب بأن المريضة لا تستطيع الصوم نهائيًا ولا يُتوقع تحسن حالتها، فيجوز لها إخراج الفدية عن كل يوم إفطار، أما إذا كانت حالتها الصحية قد تتحسن مستقبلًا، فيجب عليها قضاء الأيام التي أفطرتها متى استطاعت ذلك.
وأضافت أن مقدار الفدية يتم تحديده سنويًا من قِبل دار الإفتاء المصرية قبل شهر رمضان، ويمكن للمواطنين متابعته عبر القنوات الرسمية للدار لمعرفة القيمة الدقيقة، مشددة على أن الإصرار على الصيام في حال نصح الأطباء بعدم الصيام قد يعرض الإنسان للضرر، وهو ما يخالف تعاليم الشريعة التي تحث على الحفاظ على الصحة وعدم تعريض النفس للهلاك، وبالتالى من يصوم يأثم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء أمراض الأطباء الصيام الفتوى المزيد
إقرأ أيضاً:
ما المقصود بـ عبادة الوقت ؟ وهل يأثم من ترك الأذان لاستكمال قراءة سورة؟
ما المقصود بـ عبادة الوقت؟ وهل يأثم من ترك الأذان لاستكمال سورة؟ .. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، يقول كنت أقرأ القرآن الكريم ودخل موعد الأذان فهل يجب التوقف علماً بأنني أريد أن أتم قراءة السورة ومتأخرة في هذا؟
ما المقصود بعبادة الوقت ؟وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء:" إن الانشغال بقراءة القرآن عن ترديد الأذان ليس حراماً لكنه ليس الأفضل، فالأفضل أن تؤدى العبادة في وقتها، بينما العبادة التي وقتها مفتوح تؤخر، فعبادة الأذان تقتضي أن نردد معه ثم أسأل الله تبارك وتعالى لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الوسيلة والفضيلة".
وشدد على أن عبادة الوقت تقتضي أن نعطي العبادة التي بها وقت محدد الأولوية بينما تؤخر من كان وقتها متاحاً كقراءة القرآن لحين الانتهاء من أداء العبادة الوقتية كالأذان.
هل يجوز الصلاة وقت الآذانقال الدكتور محمود شلبي، إنه تجوز الصلاة عند سماع الأذان مباشرة، ولا يشترط تأخير الصلاة لتمام الأذان، لأنَّ الأذان إنَّما هو علامة على دخول الوقت، والتأخير الذي تفعله جماعة المساجد بعد الأذان ليس قصدهم به دخول الوقت، فالوقت قد دخل ببداية الأذان وإنما قصدهم به أن يدرك الناس الصلاة.
وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «هل تجوز الصلاة عند سماع الاذان مباشرة؟»، أن من الأفضل لك ألا تصلي بعد أن يبدأ المؤذن بالأذان مباشرة وإنما تنتظر حتى تردد مع المؤذن الأذان ثم تدعو بدعاء الوسيلة، وتصلي السنة، ثم الفريضة، لتنال ثواب ترديد الأذان.
هل تجوز الصلاة في المسجد قبل الإقامة ؟ومن جانبه، قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأذان ليس شرطًا من شروط صحة الصلاة، لكن شرط صحة الصلاة هو دخول الوقت الشرعي لها.
وأضاف«الورداني»في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل يجوز الصلاة قبل الإقامة في المسجد ؟ أن الصلاة تصح بمجرد أن يبدأ المؤذن في رفع الأذان بقول الله أكبر، وليس بمجرد إقامة الصلاة في المسجد، مشيرًا إلى أنه حتى لوفات الإنسان ترديد الأذان خلف المؤذن؛ فإن ترديد الأذان سنة.
وأوضح أنه إذا قال المؤذن: "الله أكبر" فقد آذن - أي أعلن - بدخول وقت الصلاة، وإذا دخل وقت الصلاة صحت الصلاة، وجاز أن يكبر المصلي تكبيرة الإحرام فورا، ولا يشترط أن ينتظر انتهاء الأذان كاملًا، ولكن يسن للمسلم أن يستمع إلى المؤذن، وأن يردد معه ما يقول، حتى يحصل على المغفرة التي وعدها الرسول صلى الله عليه وسلم، وكل هذا الوقت لا يتجاوز دقيقتين.