الإسكان: لم نتعاقد مع شركات وسيطة للحصول على شقق.. وهذا موعد الإعلان المقبل
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
نفت المهندسة مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، تعاقد وزارة الإسكان مع أي شركات وسيطة للحصول على وحدات سكنية، موضحة أن الوزارة تعمل على قدم وساق في هذا الإطار، لكن الشائعات تطال الوزارة وعملها، والوزارة في كل الطروحات الماضية والإعلانات الخاصة بشقق الإسكان لم تلجأ لأي من الشركات للترويج لوحداتها، فالإقبال على الوحدات كبير جدا وليس هناك حاجة لشركات للتسويق للوحدات السكنية والمواطن يقدم إلكترونيا، والتواصل يكون مباشرة مع الوزارة.
وأضافت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج «التاسعة» أنه لا يوجد أي صعوبة بالنسبة للمواطن لتقدم أوراقه، والوزارة لا تحتاج للتسويق لكي تعتمد على شركات، وبرنامج الإسكان الاجتماعي بشهادة المؤسسات الدولية من أهم البرامج على مستوى العالم، إن لم يكن الأهم، سواء بالنسبة للحماية الاجتماعية أو مكافحة الفقر.
الإعلان قريبا عن شروط جديدة تستوعب الأعداد المتقدمةوكشفت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن الإعلان الأخير لوحدات الإسكان تقدم له أعداد كثيرة، أكبر من الوحدات المطروحة، كاشفة أن الدكتور مصطفى مدبولي، أكد على أهمية البرنامج وضرورة استيعاب كل الطلبات التي تقدمت حتى لو كانت أكبر من أعداد الوحدات، وسيتم قريبا الإعلان عن شروط جديدة تستوعب الأعداد المتقدمة.
وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، الى أن البرنامج مهم للغاية، كونه يضبط التعدي على الأراضي الزراعية بالبناء والنمو العشوائي، كاشفة أن الإعلان المقبل سيكون استثناء للمتقدمين ممن لم يحالفهم الحظ بوحدة من الوحدات المطروحة سابقا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صندوق الاسكان الاجتماعي وزارة الإسكان التمويل العقاري شقق الإسكان
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لـ«ماستركارد» العالمية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، أمس، مايكل مايباخ، الرئيس التنفيذي لـ «ماستركارد»، إحدى أبرز الشركات الرائدة عالمياً في مجال الدفع الرقمي والتكنولوجيا المالية، وذلك في مكتب سموّه في ند الشبا بدبي.
تم خلال اللقاء، استعراض مجمل الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات، وما حققته من إنجاز في بناء نظام مالي يتمتع بالمرونة والجاهزية العالية للمستقبل، عبر تسخير التقنيات المتقدمة التي تعزز النمو الاقتصادي، وحرص الدولة على بناء وتوطيد جسور التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية الرائدة لتسريع التحوّل نحو الاقتصاد الرقمي، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية.
وأكد سموّه اعتزاز دولة الإمارات ودبي بعلاقات التعاون الوثيقة مع «ماستركارد»، مشيراً سموّه إلى أن بيئة الأعمال عالمية المستوى، وما يدعمها من بنية تحتية قوية، تُعد من أهم الركائز التي تضعها الدولة في متناول شركائها من مختلف المؤسسات المالية العالمية؛ لتمكينها من توسيع نطاق أعمالها، وزيادة مساهماتها في التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
ويبرز توسُّع «ماستركارد» في المنطقة وخارجها، انطلاقاً من مكاتبها في دبي، الدور المتنامي للمدينة كمركز للابتكار المالي، وبوابة رئيسة للأسواق الواعدة، تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 لترسيخ مكانتها بين أكبر أربعة مراكز مالية على مستوى العالم، في الوقت الذي تواصل فيه دبي مساهماتها في تشكيل مستقبل القطاع المالي العالمي.
وكانت «ماستركارد» قد افتتحت مقرها لمنطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في دبي في عام 2001.