الثورة /  متابعات

ستشهدت سيدة فلسطينية، أمس، برصاص الجيش الصهيوني، في مخيم نور شمس شرقي مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، وهي الثانية منذ فجر أمس الأحد، في ظل استمرار الاقتحام “الإسرائيلي” للمخيم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، “استشهاد المواطنة رهف فؤاد عبدالله الأشقر (21 عاماً) جراء عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس للاجئين شمال الضفة”.


وفي بيان سابق أمس الأول، أعلنت الصحة “استشهاد المواطنة سندس جمال محمد شلبي (23 عاما)، وهي حامل بالشهر الثامن، وإصابة زوجها بجروح حرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانه المستمر على مخيم نور شمس”.
ووسع الجيش العدو الاسرائيلي، فجر أمس الأحد، عدوانه في شمال الضفة الغربية المحتلة، إلى مخيم نور شمس، شرق المدينة.
واقتحمت قوات صهيونية كبيرة، معززة بجرافات، مخيم نور شمس، وفرضت حصارًا عليه.
وقال نهاد شاويش، رئيس اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس، في تصريح صحفي، إن “أكثر من 150 عائلة أجبرت على النزوح من المخيم، تحت التهديد الإسرائيلي، حيث حول الجنود منازلهم إلى ثكنات عسكرية”.
وقال محافظ طولكرم عبدالله كميل، في بيان، إن “قوات الاحتلال وفي اليوم الرابع عشر من العدوان على محافظة طولكرم، بدأت فجر أمس الأحد باجتياح مخيم نور شمس، مدعومة بالجرافات العسكرية، وتحاصر المخيم من عدة اتجاهات”.
وزعم جيش الإحتلال وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية بأنه يتحقق من تقارير من أن الشلبي استشهدت بنيران “إسرائيلية”.
ويشن جيش الاحتلال حملة عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية، منذ أكثر من أسبوعين، وتحديدا في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس وبلدات قباطية وطمون وطوباس،
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع العدوان على غزة في السابع من أكتوبر 2023م.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، وسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 906 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق بيانات فلسطينية رسمية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يعتقل 800 فلسطيني بالضفة الغربية خلال مارس

يمانيون../
قالت مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين، اليوم الخميس، إن العدو الصهيوني اعتقل نحو 800 مواطن من الضفة الغربية المحتلة خلال شهر مارس الماضي، بينهم نساء وأطفال، في ظل تصاعد غير مسبوق لسياسات الاعتقال والتحقيق الميداني.

جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان ، حيث أوضح أن من بين المعتقلين 18 سيدة و84 طفلًا، بينما طالت عمليات التحقيق الميداني مئات المواطنين في مختلف أنحاء الضفة.

وأضاف البيان أن هذه الأرقام تأتي بالتزامن مع استمرار الحرب الصهيونية على قطاع غزة، وتصاعد العدوان العسكري على محافظات الضفة، لا سيما جنين وطولكرم شمالًا، حيث تشهدان عمليات إعدام ميدانية، وتهجير قسري، وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل.

وبحسب البيان، فإن عدد حالات الاعتقال في الضفة منذ 7 أكتوبر 2023 بلغ نحو 16,400، بينهم 510 سيدات، و1300 طفل، فيما لا تشمل هذه الإحصائية الاعتقالات في قطاع غزة، والتي قدّرت بالآلاف.

كما كشف التقرير عن ارتفاع خطير في استخدام سياسة “الاعتقال الإداري” (دون تهمة أو محاكمة)، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية مارس نحو 3498، بينهم أكثر من 100 طفل، وهي نسبة وصفها البيان بأنها “غير مسبوقة منذ عقود، حتى خلال ذروة الانتفاضات الفلسطينية”، مؤكدًا أن المحاكم العسكرية الصهيونية تواصل شرعنة هذه الانتهاكات عبر جلسات شكلية.
وأشار البيان إلى استشهاد ثلاثة معتقلين داخل سجون العدو خلال شهر مارس، دون تفاصيل إضافية.

مقالات مشابهة

  • الهدم والتهجير في الضفة الغربية.. الوجه الآخر للإبادة الجماعية في غزة
  • الضفة الغربية والقدس تشهد 91 عملاً مقاوماً خلال الأسبوع الماضي
  • وزير إسرائيلي: هدفنا ضم الضفة الغربية بعد خطة "الإصلاح القضائي"
  • العدو الصهيوني يعتقل 800 فلسطيني من الضفة الغربية خلال مارس
  • العدو الصهيوني يعتقل 800 فلسطيني بالضفة الغربية خلال مارس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل أكثر من 16 ألف فلسطيني من الضفة الغربية خلال عام ونصف
  • بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تهدم منازل فلسطينية في مخيم جنين
  • عمرو خليل: إسرائيل تشعل الأوضاع في الضفة الغربية لإرضاء اليمين المتطرف