كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قرر عدم وجود مانع أمني يحول دون عودة سكان المناطق الشمالية إلى منازلهم، وذلك اعتبارًا من الأول من مارس المقبل.

وبحسب التقرير، فإن القرار جاء بعد تقييمات أمنية مكثفة أجراها الجيش حول الأوضاع على الجبهة الشمالية، خصوصًا في ظل التوترات المستمرة مع حزب الله اللبناني والتصعيد العسكري الذي شهدته المناطق الحدودية خلال الأشهر الماضية.

ووفقًا لمصادر عسكرية، فإن السلطات الإسرائيلية تعمل على وضع خطط تأمين لضمان عودة آمنة للسكان، مع الإشارة إلى أن القرار قد يكون مرهونًا بالتطورات الميدانية خلال الأسابيع المقبلة.

يُذكر أن آلاف المستوطنين في مناطق الشمال كانوا قد اضطروا لمغادرة منازلهم عقب اندلاع المواجهات على الحدود مع لبنان، وسط مخاوف من استمرار التهديدات الأمنية. ويُتوقع أن تشهد الأسابيع القادمة إجراءات تنفيذية لتهيئة الظروف لعودة النازحين، في ظل مساعٍ حكومية لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المتضررة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الجيش الاسرائيلي يديعوت احرونوت المزيد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعتزم السماح لعمال دروز من سوريا بالعمل بمستوطنات الجولان المحتل

 أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، أن الحكومة ستسمح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات مرتفعات الجولان المحتلة، بزعم تعزيز العلاقات مع الطائفة الدرزية.

وقال كاتس إن الحكومة أقرت خطة للسماح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في الجولان، إضافة إلى دعم غير مسبوق للطائفتين الدرزية والشركسية داخل "إسرائيل"، حسب صحيفة "يسرائيل هيوم".

وأضاف كاتس أن هذه المبادرة يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسليل سموتريتش.


وادعى أن حكومته ملتزمة بحماية الدروز في سوريا من أي تهديد محتمل.

وبينما تؤكد الإدارة السورية الجديدة حمايتها لجميع الطوائف في البلاد دون تمييز ضمن وطن واحد، تردد "إسرائيل" ادعاءات عن تعرض الدروز في سوريا لاعتداءات.

وإثر توترات أمنية أثارتها مليشيا مرتبطة بالنظام السوري السابق تدعى "درع جرمانا" بمدينة جرمانا جنوبي سوريا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا أنه أصدر توجيهات للجيش بالتحضير لحماية المدينة التي وصفها بـ"الدرزية".

إلا أن موقف نتنياهو قوبل برفض واسع من قيادات المدينة السورية المتنوعة ديمغرافيا، والتي اعتبرته "تدخلا سافرا في شؤون بلادهم الداخلية".

وتعكس ادعاءات تل أبيب، وفق مراقبين، غضبا إسرائيليا من تولي الإدارة السورية الجديدة السلطة إثر إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.

وتفيد تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إسرائيليين بأن تل أبيب لم ترغب يوما في سقوط الأسد و"كانت ترى فيه لاعبا مفيدا".

وما عزز الاعتقاد بحالة "التعايش والتناغم" بين نظام الأسد و"إسرائيل"، قيام الأخيرة وفور سقوط النظام، بقصف مئات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق خشية وصولها لقوات الإدارة الجديدة.



كما استغلت "إسرائيل" الوضع الجديد بعد سقوط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة ومنطقة جبل الشيخ، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.

ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراض في سوريا وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • التماس أمام العليا الإسرائيلية ضد قرار قطع الكهرباء عن غزة
  • إعلام عبري: نتنياهو يعاقب سكان غزة بعد فشله في الحرب.. وسياساته تهدد حياة المحتجزين
  • المعارضة الإسرائيلية تحذر من موت الأسرى بحال عودة الحرب إلى غزة
  • مضى عام ونصف على الزلزال.. سكان الحوز بالمغرب لا يزالون بحاجة للمساعدات
  • صحيفة عبرية: بشار المصري يلعب دورا مهما في خطط ما بعد الحرب على غزة
  • صحيفة: إسرائيل متمسكة باستدامة حرب غزة والمرحلة الثانية غير مطروحة
  • عطلة عيد الفطر من 30 آذار وحتى الثاني من نيسان
  • وقف تطبيق «سكايب» اعتباراً من مايو المقبل
  • إسرائيل تعتزم السماح لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات الجولان المحتل
  • إسرائيل تعتزم السماح لعمال دروز من سوريا بالعمل بمستوطنات الجولان المحتل