شبكة انباء العراق:
2025-01-03@20:21:39 GMT

سلاماً لعصر الرذيلة

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

بدأت أؤمن بمعتقدات الذين يروجون لقيام الساعة وظهور المخلص فعندما أتأمل ما يجري على الأرض العراقية من عجائب وغرائب ، يسحق فيها الحق وتداس الفضيلة بالأقدام وتنتصر الرذيلة ويشمخ السماسرة و الفاسدون في كل المواقع ، فأذعن رغم علمانيتي بمعتقدات الطرف الآخر وأقول حقاً إن ساعة القيامة قد إقتربت وهم كما يدعون فإنتصار الدجالين هي من علامات الساعة .

.! .

وما أقول ليس إدعاء بل وقائع يدركها المواطن العراقي وسجلتها المنظمات الدولية ، فبعض الذين يمتلكون زمام الأمور وحتى أدنى موقع وظيفي يجسد بما لا يقبل الشك الفوضى والفساد وإستغفال الشعب ويقترن مع ذلك في هذا العصر الذي يسمونه ديمقراطياً من منظمات شبحية وقيادات وهمية همها الأول والأخير النصب والإحتيال .

وحين ندقق ملياً في المشهد نرى رايات ترتفع وأشخاصاً يتقدمون وآخرين ينسحقون ويتوارون عن الأنظار ، ونعرف جيداً بأن الرايات دائما ترتفع للدجالين والراقصين على الحبال من أصحاب الأوراق والأقنعة المتعددة ، أما الذين يمثلون الشرف والفضيلة فتراهم في مواقف لا يحسدون عليها .. لا أحد يناصرهم وليس هناك من يسمع خطاباتهم وآرائهم ، فالكل إستساغوا المهرجان ووجدوا في الرذيلة ظالتهم في نهش ما يستطيعون به من مكاسب في عصر الفرهود الذي يسمونه كذباً عصر الديمقراطية .

أسماء وقصص عن بطولات وهمية هي المشهد الذي يطغي على الساحة العراقية ، فأبطال دون بطولة وأشراف دون مواقف ورجال بلا رجولة ، بعض هؤلاء يتصدرون الواقع الآن ، والآخرون أعلنوا إنهزامهم ، فبعضهم من هرب خارج البلاد والبعض الآخر إعتكف على كتب مذكراته يعبر من خلالها عن هزيمة الفضيلة وإنتصار الرذيلة وهذا دليل على أن النخب تعوزها الوسيلة والتصدي .

لذلك كانت المعركة غير متوافقة بين عناصر تؤمن بإتباع كل الوسائل وآخرين إكتفوا بالحديث عن القيم والمبادىء بدون إدراك لمتطلبات المعركة لمحاربة الفساد وحاملي الرايات الحمر على طريقة عاهرات الجاهلية .

إننا في مفترق طرق بين النصابين والمتأقلمين ، شرفاء يمتلكون الحقيقة وبعضهم جبناء للمجاهرة والبعض الآخر لا يمتلكون القوة في محاربة المفسدين ، وما دامت المعادلة قائمة فأقرأ السلام على ما نسميه عراقاً ديمقراطياً وحكومة تكنوقراط ومجتمعاً مدنياً من أصحاب الكفاءات والإختصاصات .

إن العصر أعلن عن نفسه بأنه حصراً لبعض البهلوانات الذين يجيدون فن النصب والإحتيال وينتصرون في كل المواقف وعبر كل الأزمنة لأنهم يمتلكون أبرع فنون خداع الآخرين ولكن خصومهم عاجزون عن ملاقاتهم ، وهكذا ينبئنا التاريخ بأن شجاعة ونبل وعظمة (علي) لم تصمد أمام ألاعيب معاوية وحيلة عمر بن العاص ، وصدق من قال إن التاريخ يعيد نفسه ، ولعلنا نطلب المستحيل من إنقاذ الموقف فكيف يمكن لنا أن نجد رجلاً صالحاً يحمل هم الناس في وقت نرى فيه النفاق متجذراً في صدور رجال يحمل كل منهم ضمير (علي) ويطبق في ذات الوقت أساليب إبن أبي سفيان .
Fialhmdany19572021@gmail.com

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

ارتفاع المهاجرين الذين وصلوا للمملكة المتحدة في 2024 بنسبة 25% مقارنة

أظهرت بيانات حديثة صادرة عن وزارة الداخلية البريطانية أن عدد المهاجرين الذين عبروا القنال الإنجليزي على متن قوارب صغيرة للوصول إلى المملكة المتحدة ارتفع بنسبة 25% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، رغم انخفاضه عن الأرقام القياسية المسجلة في 2022. 

 

بحسب الأرقام المؤقتة، وصل حوالي 36,816 مهاجرًا إلى المملكة المتحدة عبر القنال الإنجليزي خلال العام 2024، وتمثل هذه الزيادة ارتفاعًا واضحًا مقارنة بالعدد الذي بلغ 29,437 مهاجرًا في العام السابق 2023. 

 

ورغم هذا الارتفاع مقارنة بعام 2023، إلا أن العدد الإجمالي للمهاجرين في 2024 تراجع بنسبة 20% عن الرقم القياسي الذي سجل في عام 2022، حيث بلغ عدد الوافدين حينها 45,774 مهاجرًا. 

 

وأوضحت وزارة الداخلية أن آخر عمليات عبور للقنال الإنجليزي في عام 2024 وقعت في شهر ديسمبر الماضي، حيث تمكن 291 شخصًا من إتمام الرحلة من فرنسا إلى المملكة المتحدة باستخدام 6 قوارب صغيرة. 

 

يشكل ارتفاع أعداد المهاجرين تحديًا متزايدًا للحكومة البريطانية، التي تسعى لاتخاذ تدابير أكثر صرامة للحد من عمليات الهجرة غير النظامية عبر القنال، ويثير هذا الملف قلقًا سياسيًا واجتماعيًا كبيرًا، وسط دعوات لتعزيز التعاون مع السلطات الفرنسية ودول الاتحاد الأوروبي لمواجهة هذه الظاهرة. 

 

ورغم تراجع العدد الإجمالي مقارنة بعام 2022، فإن ارتفاع أعداد الوافدين في عام 2024 يعكس استمرار المخاطر والصعوبات التي تدفع المهاجرين للقيام برحلات خطيرة عبر القنال الإنجليزي بحثًا عن حياة أفضل.

 

باكو توجه احتجاجًا شديد اللهجة لطهران بسبب "الدعاية المعادية لأذربيجان" 

 

استدعت وزارة الخارجية الأذربيجانية، اليوم، القائم بأعمال إيران لدى أذربيجان، سيد جعفر أقايي مريان، لتسليمه احتجاجًا رسميًا بشأن ما وصفته بـ"الدعاية المعادية" التي تستهدف باكو داخل الأراضي الإيرانية، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الأذربيجانية الرسمية "أذرتاج". 

 

أوضحت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان أن الاجتماع شهد تعبيرًا عن احتجاج شديد اللهجة على "إفادات مهينة" طالت أذربيجان ورئيسها خلال فعاليات أقيمت في التاسع والعشرين من ديسمبر 2024 بمدينة أردبيل الإيرانية، بمشاركة إمام الجمعة ومندوب المرشد الأعلى الإيراني في ولاية أردبيل، سيد حسن عاملي. 

 

وذكرت الوزارة أن هذه التصريحات تم بثها عبر قناة تابعة لشبكة الأخبار الإيرانية الرسمية، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات تسببت في "تأجيج الأحوال المضادة لأذربيجان" داخل الأوساط الشعبية في إيران بشكل خطير خلال الفترة الأخيرة. 

 

أعرب الجانب الأذربيجاني عن استيائه من تصاعد التوتر في العلاقات الثنائية نتيجة لهذه الممارسات، معتبرًا أن "الدعاية المعادية لأذربيجان في إيران لا تتوافق مع روح العلاقات الثنائية ولا مع المهام المشتركة بين البلدين". 

 

وأشارت الخارجية الأذربيجانية إلى أن مثل هذه التصرفات لا تساهم في تعزيز العلاقات بين الشعبين والدولتين، بل تؤدي إلى "إثارة العدوان والكراهية". 

 

طالبت باكو السلطات الإيرانية بضرورة وضع حد لهذه "الاستفزازات" التي تستهدف أذربيجان، مؤكدة أهمية التركيز على تعزيز التعاون الثنائي بدلًا من تأجيج التوترات والخلافات. 

 

هجوم روسي على كييف يؤدي إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص 

 

أعلنت السلطات الأوكرانية، الأربعاء، عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين جراء هجوم بطائرات مسيّرة شنّته روسيا على العاصمة كييف في الساعات الأولى من العام الجديد 2025، ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإنهاء الحرب خلال الأشهر الـ12 المقبلة. 

 

وفقًا لجهاز الطوارئ الأوكراني، فقد تم انتشال أربعة أشخاص من تحت الأنقاض بعد الهجوم الذي وقع في منطقة بيشيرسكي، حيث يضم الحي القصر الرئاسي ومبنى البرلمان، وأوضح المسؤولون المحليون أن الأضرار ناجمة عن سقوط حطام، مما يشير إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية نجحت في اعتراض معظم الطائرات المسيّرة. 

 

وتعرضت عدة مبان سكنية لأضرار، وأعلن البنك المركزي الأوكراني أن أحد مقراته تضرر نتيجة القصف، كما سمع سكان المدينة، وصحفيون في وكالة فرانس برس، دوي انفجارات قوية في وقت مبكر من صباح الأربعاء. 

 

ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجوم، قائلاً عبر تطبيق تلغرام: "حتى في ليلة رأس السنة، لا تهتم روسيا إلا بإيذاء أوكرانيا"، ووصف الهجوم بأنه استمرار للنهج العدواني الذي تتبعه روسيا في حربها المستمرة ضد بلاده. 

 

أكدت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 111 طائرة مسيّرة على مناطق متفرقة من أوكرانيا خلال الليل، موضحة أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية تمكنت من إسقاط 109 منها أو تعطيلها. 

 

تأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد المستمر بين الجانبين، حيث تواصل روسيا استهداف البنية التحتية والمناطق السكنية الأوكرانية في محاولتها للضغط على كييف، في المقابل، تسعى أوكرانيا إلى تعزيز دفاعاتها وإظهار قدرتها على الصمود في مواجهة الهجمات الروسية المتكررة. 

 

وتظل الأوضاع في العاصمة كييف متوترة، حيث يواجه سكانها تحديات كبيرة بسبب الهجمات المستمرة التي تؤثر على حياتهم اليومية وعلى البنية التحتية الحيوية في المدينة.

مقالات مشابهة

  • جمعهم العمل والصداقة ولم يفرقهم الموت.. حزن في المنوفية لوفاة 3 شباب
  • إمرأة تقف بقوة في وجه شخص حاول إطلاق النار على آخر في شجار مسلح بـ إسطنبول (فيديو)
  • اللواء عثمان: آن الأوان للخروج من دوّامة الخلافات والمصالح الضيّقة
  • مع بداية 2025| هل تشهد أوكرانيا سلاماً اضطرارياً أم تصعيدًا جديدًا؟.. 4 سيناريوهات متوقعة
  • جماعة آسفي تعلن مجانية جميع مواقف السيارات
  • نائب:حكومة السوداني سحبت بعض القوانين المهمة من البرلمان لأغراض سياسية
  • ارتفاع المهاجرين الذين وصلوا للمملكة المتحدة في 2024 بنسبة 25% مقارنة
  • الصلابي: مواقف الحكومة التركية نبيلة في نصرة ودعم إخوانهم المسلمين المستضعفين
  • د. عبدالعظيم عوض يكتب: لا للرأي الآخر
  • "قادة مصر الرقمية".. بوابة القيادات الحكومية لعصر الذكاء الاصطناعي