شبكة انباء العراق:
2024-10-06@12:03:34 GMT

سلاماً لعصر الرذيلة

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

بدأت أؤمن بمعتقدات الذين يروجون لقيام الساعة وظهور المخلص فعندما أتأمل ما يجري على الأرض العراقية من عجائب وغرائب ، يسحق فيها الحق وتداس الفضيلة بالأقدام وتنتصر الرذيلة ويشمخ السماسرة و الفاسدون في كل المواقع ، فأذعن رغم علمانيتي بمعتقدات الطرف الآخر وأقول حقاً إن ساعة القيامة قد إقتربت وهم كما يدعون فإنتصار الدجالين هي من علامات الساعة .

.! .

وما أقول ليس إدعاء بل وقائع يدركها المواطن العراقي وسجلتها المنظمات الدولية ، فبعض الذين يمتلكون زمام الأمور وحتى أدنى موقع وظيفي يجسد بما لا يقبل الشك الفوضى والفساد وإستغفال الشعب ويقترن مع ذلك في هذا العصر الذي يسمونه ديمقراطياً من منظمات شبحية وقيادات وهمية همها الأول والأخير النصب والإحتيال .

وحين ندقق ملياً في المشهد نرى رايات ترتفع وأشخاصاً يتقدمون وآخرين ينسحقون ويتوارون عن الأنظار ، ونعرف جيداً بأن الرايات دائما ترتفع للدجالين والراقصين على الحبال من أصحاب الأوراق والأقنعة المتعددة ، أما الذين يمثلون الشرف والفضيلة فتراهم في مواقف لا يحسدون عليها .. لا أحد يناصرهم وليس هناك من يسمع خطاباتهم وآرائهم ، فالكل إستساغوا المهرجان ووجدوا في الرذيلة ظالتهم في نهش ما يستطيعون به من مكاسب في عصر الفرهود الذي يسمونه كذباً عصر الديمقراطية .

أسماء وقصص عن بطولات وهمية هي المشهد الذي يطغي على الساحة العراقية ، فأبطال دون بطولة وأشراف دون مواقف ورجال بلا رجولة ، بعض هؤلاء يتصدرون الواقع الآن ، والآخرون أعلنوا إنهزامهم ، فبعضهم من هرب خارج البلاد والبعض الآخر إعتكف على كتب مذكراته يعبر من خلالها عن هزيمة الفضيلة وإنتصار الرذيلة وهذا دليل على أن النخب تعوزها الوسيلة والتصدي .

لذلك كانت المعركة غير متوافقة بين عناصر تؤمن بإتباع كل الوسائل وآخرين إكتفوا بالحديث عن القيم والمبادىء بدون إدراك لمتطلبات المعركة لمحاربة الفساد وحاملي الرايات الحمر على طريقة عاهرات الجاهلية .

إننا في مفترق طرق بين النصابين والمتأقلمين ، شرفاء يمتلكون الحقيقة وبعضهم جبناء للمجاهرة والبعض الآخر لا يمتلكون القوة في محاربة المفسدين ، وما دامت المعادلة قائمة فأقرأ السلام على ما نسميه عراقاً ديمقراطياً وحكومة تكنوقراط ومجتمعاً مدنياً من أصحاب الكفاءات والإختصاصات .

إن العصر أعلن عن نفسه بأنه حصراً لبعض البهلوانات الذين يجيدون فن النصب والإحتيال وينتصرون في كل المواقف وعبر كل الأزمنة لأنهم يمتلكون أبرع فنون خداع الآخرين ولكن خصومهم عاجزون عن ملاقاتهم ، وهكذا ينبئنا التاريخ بأن شجاعة ونبل وعظمة (علي) لم تصمد أمام ألاعيب معاوية وحيلة عمر بن العاص ، وصدق من قال إن التاريخ يعيد نفسه ، ولعلنا نطلب المستحيل من إنقاذ الموقف فكيف يمكن لنا أن نجد رجلاً صالحاً يحمل هم الناس في وقت نرى فيه النفاق متجذراً في صدور رجال يحمل كل منهم ضمير (علي) ويطبق في ذات الوقت أساليب إبن أبي سفيان .
Fialhmdany19572021@gmail.com

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

بكلمات تاريخية.. خادم الحرمين يعلن مواقف المملكة من القضايا الداخلية والخارجية - عاجل

حفلت السنوات الماضية بالعديد من الكلمات والتصريحات المهمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ، التي أعلن فيها موقف المملكة سواء من القضايا الداخلية، وأبرزها رؤية المملكة 2030، أو القضايا الخارجية خاصة القضية الفلسطينية.
وأكد خادم الحرمين الشريفين مساندة المملكة العربية السعودية للقضية الفلسطينية، وهو ما عبر عنه بقوله: "القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك، حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
أخبار متعلقة إجراء قسطرة قلبية ناجحة لطفلة تعاني من متلازمة داون في القصيممهندس الرياض الأول.. عمران وتخطيط استراتيجي للعاصمة في عهد الملك سلمانرؤية المملكة 2030في 8 نوفمبر 2021 قال خادم الحرمين الشريفين:
"لقد تبنينا رؤية المملكة 2030 التي تعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، والتي من شأنها الانتقال بالمملكة إلى آفاق أوسع وأشمل، ولا بدّ من تضافر جهود المجتمع لإنجاحها".
وأضاف: "إن منهجنا ثابت ومتواصل في السعي نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، وإتاحة الفرص للجميع لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظم الدولة وإجراءاتها.
وتابع: "إن من يعتقد أن الكتاب والسنة عائق للتطور أو التقدم فهو لم يقرأ القرآن ولم يفهمه، إننا نعيش في مرحلة تفرض الكثير من التحديّات، ما يتطلب نظرة موضوعية شاملة لتطوير آليات الاقتصاد، وهو تطوير يجب أن يكون مبنيًا على الدراسة والأُسس العلميّة الصحيحة".1 يونيو 2019عُقدت القمة الإسلامية العادية في دورتها الرابعة عشرة (يدًا بيد نحو المستقبل) في 1 يونيو 2019 بمكة المكرّمة، وترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود القمة، وخاطبها مستذكرًا مرور 50 عامًا على تأسيس المنظمة، التي جاء تأسيسها بعد حادثة إحراق المسجد الأقصى الذي لا يزال يرزح تحت الاحتلال.
وقال خادم الحرمين الشريفين: "إن القضية الفلسطينية تمثل الركيزة الأساسية لأعمال منظمة التعاون الإسلامي، وإنها محور الاهتمام حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كل حقوقه المشروعة التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وجدد خادم الحرمين الشريفين التأكيد على الرفض القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف.
وأكد أن التطرف والإرهاب من أخطر الآفات التي تواجه الأمة الإسلامية والعالم أجمع، داعيًا إلى تضافر الجهود لمحاربتها وكشف داعميها، وتجفيف مواردها المالية بكل السبل والوسائل المتاحة.
قمة القدسأعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية التاسعة والعشرين المنعقدة في مدينة الظهران، أمس، تسمية القمة العربية 29 "قمة القدس"، وقال: "ليعلم القاصي والداني أن فلسطين وشعبها في وجدان العرب والمسلمين".
كما أعلن تبرع السعودية بمبلغ 150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، وبمبلغ 50 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا".
وقال الملك سلمان خلال رئاسته الجلسة الافتتاحية لقمة القدس، إن "القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك، حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
تعزيز الأمن القومي العربيوجدد الملك سلمان استنكاره لقرار واشنطن بشأن القدس، وقال: "إننا إذ نجدد التعبير عن استنكارنا ورفضنا لقرار الإدارة الأمريكية المتعلق بالقدس، فإننا ننوه ونشيد بالإجماع الدولي الرافض له، ونؤكد أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية".
وطرح الملك سلمان خلال كلمته أمام القادة العرب، مبادرة للتعامل مع التحديات التي تواجهها الدول العربية بعنوان "تعزيز الأمن القومي العربي لمواجهة التحديات المشتركة"، مؤكدًا أهمية تطوير جامعة الدول العربية ومنظومتها.
وفي الشأن اليمني أكد خادم الحرمين الشريفين، التزام بلاده بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وأمنه وسلامة أراضيه.
وأضاف: "كما نؤيد كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن، وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرارات مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل تنفيذًا لقرار مجلس الأمن 2216".

مقالات مشابهة

  • اتحاد كتاب مصر يناقش دور الترجمة الفورية في العلاقات الدولية
  • بكلمات تاريخية.. خادم الحرمين يعلن مواقف المملكة من القضايا الداخلية والخارجية
  • بكلمات تاريخية.. خادم الحرمين يعلن مواقف المملكة من القضايا الداخلية والخارجية - عاجل
  • الفيوم تنفذ حملة على مواقف السيارات للتأكد من التزام السائقين بالتعريفة
  • الجديع: الذين يصرون على وجود أخطاء تحكيمية لصالح الهلال يراجعوا أنفسهم .. فيديو
  • اكتشاف بقايا وحدات سكنية لعصر الساسانيين بتل الضباع في بغداد
  • هذه المؤسسة (..) أكدت أنها صمام أمان وركيزة وطن وعمود بيت كبير أسمه السودان
  • تسوية وضعية الأساتذة المتعاقدين الذين لم تُجدد عقودهم
  • إيران وغزة وأوكرانيا.. ما هي مواقف ترامب وهاريس خارجيا؟
  • من هو النصف الآخر للسنوار الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟