كانييه ويست يهاجم اليهو.د ويدعم بيانكا سينسوري
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
وجه الرابر والمغني الأميركي كانييه ويست عبر حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي، سلسلة من الانتقادات بحق اليهود وطريقة تعاملهم مع بقية الناس.
وكتب في موقع "إكس" : "اليهود متغطرسون ويعتقدون أنهم يستطيعون التحدث إلى أي شخص يريدونه بأي طريقة، ولهذا السبب فإن كل زوجة يهودية...".
وأكد إلى استقال مجموعة من موظفيه بسبب تدويناته وكتب قائلاً: "هل تعلمون أن أحدهم استقال، ولدي الكثير من المثليين الذين يعملون لدي والكثير من اليهود وزوجان من اليهود المثليين لم يصلوا إلى كامل إمكاناتهم كمثليين يهود إذا كانوا لا يزالون يعملون لدي، فكل تغريدة أنشرها أعتقد أن هناك من سيرحل".
وتراجع عن الاعتذار الذي قدمه عام 2023، بعد تعرضه لانتقادات طالته حينها بسبب إدلائه بسلسلة من التصريحات التي وصفت بالمعادية للسامية والمؤيدة للنازية، ما دفع عدة شركات، من ضمنها "أديداس" إلى قطع علاقاتها معه.
وكتب قائلا: "أنا لا أعتذر أبدا عن تعليقاتي السابقة حول اليهود".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كانييه ويست المزيد
إقرأ أيضاً:
منير فوزي: إبداع مصطفى بيومي يحتاج إلى مشروع توثيقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور منير فوزي، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بكلية دار العلوم، خلال حفل تأبين الكاتب مصطفى بيومي في صالون مي مختار أن الأديب الراحل مصطفى بيومي لم يحصل على التقدير الكافي لا في مسقط رأسه بمحافظة المنيا ولا خارجها، رغم غزارة إنتاجه الأدبي والفكري، الذي تجاوز خمسين كتابا في مجالات النقد والرواية والكتابة الحرة.
القاهرة شكلت محطة فارقة في حياة بيوميوأوضح فوزي، في تصريحاته، أن القاهرة شكلت محطة فارقة في حياة بيومي، إذ أتاحت له مساحة أوسع لنشر فكره وأدبه، إلا أن اسمه لم يلق ما يستحقه من اهتمام على الصعيدين المحلي والعربي، مشيرًا إلى أن كثيرًا من القراء والمبدعين ركزوا على بيومي كروائي وكاتب صحفي، وتغافلوا عن منجزه النقدي العميق.
وأضاف فوزي أنه يسعى حاليا لطرح ومناقشة عدد من رسائل الماجستير بجامعة المنيا، حول الإبداع الروائي للراحل، في محاولة لإبراز أثر البيئة المحلية في تشكيل رؤيته الأدبية، داعيا إلى إطلاق مشروع توثيقي شامل يسلط الضوء على إرثه النقدي، إلى جانب إبداعه السردي.
وتحدث فوزي عن علاقة الصداقة التي جمعته ببيومي على مدار أربعين عامًا، قائلا "تعرفت عليه منذ أيام الجامعة، وكان أول لقاء لنا داخل قصر الثقافة بالمنيا أثناء بحثي عن كتب، فوجهني لاختيار عناوين بعينها ومنذ ذلك الحين، كان دائما مصدر إلهام وتوجيه.
مصطفى بيومي ساعد أكثر من 20 باحثاوأشار إلى أن مصطفى بيومي كان يمتلك موهبة شعرية بارزة في بداياته، وله دواوين قوية منها حكايات القلب الأخضر، لكنه فضّل التفرغ للكتابة الفكرية والنقدية لاحقا، نتيجة لتفوقه في هذا المجال.
وأضاف: مصطفى بيومي كان كريما في علمه، يمنح الكتب دون مقابل، وساعد أكثر من عشرين باحثا، ولم يبخل على أحد يومًا
وأكد فوزي أن الراحل كان يحلل النصوص الشعرية بدقة شديدة، ويتناول كل حرف فيها بوعي نقدي متكامل، قائلا: "كنت أستعين به كلما أردت كتابة قصيدة، وقد استفدت كثيرًا من ثقافته الموسوعية، رغم اختلافنا في الأسلوب والتوجه.
واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن بيومي كان قارئا نهما، يكتب ويحلل كل ما يقرأ، ما جعل إنتاجه الأدبي غزيرا ومتنوعا، لافتا إلى أن والده كان شاعرا ممثلا معروفا في الأدب الشعبي، يشبهه كثيرون بالشاعر الكبير إبراهيم ناجي.