احتجاجات شعبية في تعز .. ومواجهات عسكرية بين أدوات العدوان في عدن
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
وصول تعزيزات عسكرية سعودية إلى المهرة “الإصلاح ” ينتهج أساليب تعذيب وحشية بحق المعتقلين في سجون مارب
الثورة /محافظات محتلة
تتواصل في المحافظات المحتلة الاحتجاجات العارمة المنددة بانهيار الأوضاع المعيشية والخدمية وانقطاع المرتبات.
حيث شهدت مدينة تعز، أمس، احتجاجات شعبية جديدة ضد الحكومة الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي.
ونظمت نقابات ومنظمات مجتمع مدني، مسيرات احتجاجية، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وصرف المرتبات المتأخرة، في ظل استمرار تدهور الأوضاع المعيشية.
ورفع المحتجون، شعارات تطالب حكومة المرتزق بن مبارك، بإعادة النظر في قانون الأجور والمرتبات، وتسليم الرواتب بشكل منتظم لجميع موظفي الدولة، بمن فيهم المتقاعدون والنازحون، وسط تجاهل مريب من الحكومة.
إلى ذلك اندلعت مواجهات مسلحة بين ميليشيات الانتقالي التابعة للإمارات أمس في مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة الاحتلال .
وأفادت مصادر محلية أن المواجهات اندلعت بين عناصر ميليشيات “الشرطة العسكرية” و ” الحزام الأمني” وسط سوق الشعبي لبيع “القات” في منطقة الممدارة بالشيخ عثمان.
وذكرت المصادر أن الاشتباكات خلفت حالة من الهلع بين المواطنين.
يأتي ذلك وسط غياب تام للخدمات الأساسية ، حيث تكدست امس طوابير طويلة من المركبات أمام محطات تعبئة الغاز المنزلي وغاز المركبات في مدينة عدن المحتلة ، في ظل أزمة وقود خانقة تعيشها المدينة منذ أيام.
وشكاً مواطنون من تأخر وصول الإمدادات وارتفاع أسعار الغاز في السوق السوداء، مما زاد من معاناتهم اليومية، خاصة مع توقف العديد من وسائل النقل العام بسبب نقص الوقود.
وتأتي هذه الأزمة في وقت تتزايد فيه المطالب الشعبية المنددة بسوء الأوضاع المعيشية نتيجة ارتفاع سعر الصرف الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار واحتكار مادة الغاز واستغلالها.
وتخطى الدولار امس بعدن حاجز 2279 إلى 2280 ريالاً للشراء والبيع 2293 إلى 2295 ريالاً والسعودي إلى 600 ريال.
في سياق آخر بدأت السعودية ، تحركات عسكرية في محافظة المهرة بهدف السيطرة عليها .
وقالت مصادر محلية إن عشرات الأطقم التابعة لميليشيات (درع الوطن) الموالية للسعودية وصلت إلى مدينة الغيضة مركز المهرة لبدء الانتشار فيها بدعم من الرياض .
مضيفة أن خطة سعودية تسعى لنشر (درع الوطن) في كافة مديريات المهرة ، بغطاء تأمين المحافظة في التفاف على الرفض الشعبي للتواجد العسكري السعودي .
مشيرة إلى أن الهدف من نشر ميليشيات موالية للسعودية في المهرة ، تأمين إنشاء الرياض انبوباً لنقل النفط الخام من نجران إلى ميناء قشن .
وفي مارب يمارس حزب الإصلاح أبشع أنواع التعذيب في سجونه ضد الأبرياء من المواطنين، ومن جرائم مرتزقة العدوان ومليشيا حزب الإصلاح ما تم مؤخرا بحق الشاب ماجد العامري والشاعر الحطام اللذين تم اختطافهما وتعذيبهما حتى فارقا الحياة.
وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى عبد القادر المرتضى- في تدوينة له- « في سجون مارب، التعذيب الجسدي، كسر الأطراف، ضرب الجرحى في جراحاتهم، المنع من النوم، الطعام الردئ المليء بالصراصير والحشرات، التجويع، الماء غير الصالح للشرب، المنع من التواصل بالأهل».
وتابع المرتضى «جريمة قتل الشاعر راشد الحطام على يد مرتزقة الإصلاح في مارب تكشف وحشية المعتقلات التابعة للإصلاح.. تمت تصفيته دون ذنب سوى التضامن مع غزة وإعلان البراءة من أعداء الله ليلة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة».
واستشهد المرتضى كذلك، بقضية المواطن “محمد ناجي مريط”، مشيرا إلى أنه تم اختطافه من منزله في مديرية الحزم، إلى سجن معهد الصالح بمارب وتعرض فيه لأشد صنوف التعذيب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
واعتبر المرتضى، أن “سجون حزب الإصلاح السرية في مارب تضاهي مثيلاتها الإماراتية في المدن الجنوبية المحتلة من حيث أعدادها والانتهاكات التي تطال المئات داخلها”.
وأشار المرتضى إلى أن أدوات التحالف في مارب لم يكتفوا بقطع الطرقات، بل امتدت أيديهم الغادرة إلى البيوت، حيث الأمن والسكينة.
وتطرق المرتضى إلى قضية المواطنة المصرية “سحر رجب” التي لم تشفع لها جنسيتها المصرية من إجرام عناصر حزب الإصلاح في سجون مارب وتعرضها لأشد أنواع التعذيب ومنعها من السفر دون مبرر، مطالبا السلطات السلطات المصرية بالاستجابة لمناشدات سحر رجب، بمعالجة قضيتها و نقلها إلى مصر.
واختتم المرتضى، تصريحاته قائلا، إن “المحتجزين داخل سجون الإصلاح في مارب يموتون بسبب الإهمال وغياب أدوية مكافحة الأوبئة المنتشرة، كما تموت عدد من النساء في سجون قوى التحالف نتيجة التعذيب الوحشي”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأوضاع المعیشیة حزب الإصلاح فی سجون فی مارب
إقرأ أيضاً:
الإصلاح يصعد ضد السعودية في المهرة
الجديد برس|
صعد حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، الاثنين، ضد السعودية في محافظة المهرة، شرقي البلاد.
يتزامن ذلك مع بدء انتشار سعودي واسع على طول السواحل الشرقية لليمن.
واعتبر الأمين العام المساعد للحزب محمد سعيد كلشات الانتشار السعودي بمثابة محاولة لاستهداف المحافظة الاستراتيجية تحت لافتات مختلفة.
ولم يخفي المسؤول الاخواني وقوف السعودية وراء الانتشار الجديد للفصائل السلفية الموالية لها والمعروفة بـ”درع الوطن”، مؤكدا بأنها لأهداف بعيدة المدى في إشارة إلى خطة السعودية تحويل هذه السواحل لمنفذ بحري لتصدير النفط.
وجاء اعلان الإصلاح هذا عقب بدء عملية انتشار واسعة في المهرة الواقعة عند تقاطع بحر العرب والمحيط الهندي.
وتنفذ الانتشار فصائل سلفية تعرف بـ”درع الوطن” وهي مليشيات نشاءتها السعودية مؤخرا بإشراف سلطان البقمي قائد الدعم والاسناد بالتحالف.
وجاء الانتشار رغم وجود عدة الوية هناك جميعها محسوبة على الإصلاح.
ولم يعرف بعد ما اذا كان الحزب يحاول ابتزاز السعودية لتحقيق مكاسب مالية ام يعكس مخاوف على مستقبله هناك ..