هيئة تنشيط السياحة: أتوقع زيادة الوافدين إلى 17 مليونًا خلال 2025
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال الدكتور عمرو القاضي، رئيس الهيئة العامة للتنشيط السياحي، إن هناك زيادة في السياحة الصينية والتركية الوافدة إلى مصر.
وأضاف "القاضي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية “صدى البلد”، "هناك ارتباط تاريخي بين مصر وإيطاليا مما ينعكس على السياحة".
وتابع رئيس الهيئة العامة للتنشيط السياحي، "لدينا طفرة في السوق البولندي السياحي بنسبة زيادة 50%"، موضحا أن "هناك إقبالا كبيرا من السياحة التركية".
وأكد “أتوقع زيادة السياحة إلى 17 مليون سائح خلال عام 2025”.
واختتم "د. زاهي حواس يقوم بمجهود كبير لزيادة أعداد السياحة إلى مصر، ويروج للسياحة المصرية من خلال محاضراته الخارجية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة تنشيط السياحة السياحة الصينية المزيد
إقرأ أيضاً:
"السياحة" تشارك في المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة السياحة والآثار في المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث ISECT في دورته الثانية والذي نظمه بالقاهرة معهد سيناء العالي للسياحة والفنادق برأس سدر بالتعاون مع كلية السياحة والتجارة بجامعة كمبولتنسيه بإسبانيا.
وقد مثّلت الوزارة الدكتورة سها بهجت مستشار الوزير لشئون التدريب، بحضور الدكتور مصطفى الزغل رئيس مجلس إدارة معهد سيناء العالي للسياحة والفنادق برأس سدر ورئيس المؤتمر، والدكتور إبراهيم العسال نائب رئيس مجلس إدارة المعهد ومقرر المؤتمر، والدكتور وائل سليمان عميد المعهد.
وقد أُقيم المؤتمر تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بهدف خلق فرصة للمتخصصين الإسبان والمصريين في مجال السياحة والضيافة والتراث للالتقاء وتبادل المعرفة والعلم والخبرات، وتعزيز بيئة تعاونية لتبادل ونشر المعرفة والاكتشافات العلمية والمناهج المبتكرة المتعلقة بالتحولات العالمية في هذه المجالات، بالإضافة إلى إنشاء منصة شاملة للمتخصصين الاقتصاديين وقادة صناعة الضيافة وممثلي المنظمات غير الحكومية والسلطات الحكومية.
وقد قامت الدكتورة سها بهجت بإدارة إحدى الجلسات الحوارية التي عُقدت بعنوان "دور تمكين المجتمع في السياحة المستدامة والتراث الثقافي"، أكدت خلالها على أن تحقيق التوازن بين تنمية السياحة والحفاظ على الهوية الثقافية يشكل تحديًا مستمرًا، ولا يمكن تحقيقه دون إشراك المجتمعات المحلية كأصحاب مصلحة رئيسيين في العملية، لافتة إلى أنه عندما يكون للأفراد دور في تطور السياحة في بلدهم، فإنهم لا يستفيدون اقتصادياً فحسب، بل يشعرون أيضاً بالفخر في حماية تراثهم والمواقع التاريخية ببلدهم ومحيطهم الطبيعي.
كما أشارت إلى أن تمكين المجتمعات يلعب دورًا حاسمًا في جعل السياحة مستدامة، حيث أن منح السكان المحليين دوراً أكبر يخلق تجارب أكثر أصالة للزائرين، ويدعم الأعمال المحلية، ويعزز ممارسات السياحة المسئولة.
كما قامت الهيئة المصرية العامة التنشيط السياحي بتنظيم برنامج سياحي للمشاركين في المؤتمر زاروا خلاله المتحف المصري الكبير ومنطقة أهرامات الجيزة ومنطقة مجمع الأديان، وذلك بهدف تعريفهم بالحضارة المصرية العريقة.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر ضم 65 متحدثًا أجنبيًا من بينهم 24 متحدث من دولة إسبانيا، و25 متحدثًا مصريًا، ودارت الجلسات حول موضوع المؤتمر "حان الوقت لتبادل الخبرات"، والذي سلط الضوء على روح التعاون بين المجتمعات الأكاديمية في إسبانيا ومصر في مجالات السياحة والضيافة والتراث والعمارة والآثار وغيرها من التخصصات ذات الصلة.