إطلاق منصات رقمية حكومية خلال اليوم الأول لمعرض السعودية الرقمية في “ليب 25”
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
المناطق_واس
انطلقت اليوم، مشاركة السعودية الرقمية المنصة الدولية الرائدة لاستعراض النجاحات الرقمية للمملكة على النطاق العالمي، وذلك بالتزامن مع مؤتمر LEAP الحدث التقني العالمي الأضخم الذي تستضيفه العاصمة الرياض خلال الفترة من 9 إلى 12 مارس فبراير، بمشاركة أكثر من (45) جهة حكومية.
وتميّز معرض “السعودية الرقمية” في يومه الأول، بحضور من أصحاب السمو والمعالي والوزراء والرؤساء التنفيذيين لكبار الشركات التقنية وصُناّع القرار، الذين أشادوا بأحدث التقنيات والابتكارات الوطنية التي تعزز التوجه المستقبلي نحو أفق رقمي واعد.
وشهد اليوم الأول من المعرض إطلاق عدد من المنتجات ومنصات رقمية حكومية جديدة، إضافة لتوقيع مذكرات تفاهم واتفاقية تعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص؛ بهدف دعم مسيرة التحول الرقمي وتعزيز تبني الحلول المبتكرة، بما يُسهم في تحسين تجربة المستفيدين وتعزيز جودة الحياة.
كما تضمن عقد جلسة حوارية ثنائية بعنوان “السياحة الذكية” بمشاركة وكيل التحول الرقمي والتقنية في وزارة السياحة، جوهرة المقبل، وقائد القطاع السياحي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة “إرنست ويونغ” محمد شامية.
ويأتي معرض السعودية الرقمية توحيدًا لجهود الجهات الحكومية في إبراز قصص النجاح في رحلة التحول الرقمي، وتطور الخدمات الحكومة الرقمية في المملكة وفق أعلى المعايير والممارسات الدولية، وتعرف عموم المستفيدين على جميع الخدمات الحكومية الرقمية وكيفية الاستفادة منها لتحسين جودة الحياة، فضلًا عن تحفيز تبني أحدث التقنيات في مجال التحول الرقمي، وتعزيز مكانة المملكة الدولية بصفتها بيئة رقمية مبتكرة، وذلك وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ليب 25 معرض السعودية الرقمية منصات رقمية حكومية معرض السعودیة الرقمیة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
قادة الاتصالات العالميون يبحثون تحول قطاع التسويق الرقمي بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/- سجّلت قمة “الذكاء الاصطناعي بلا حدود” حضوراً قوياً خلال فعاليات “المؤتمر العالمي للجوال 2025″، حيث جمعت نخبة من روّاد قطاع الاتصالات العالميين لاستشراف فرص جديدة في قطاع التسويق التجاري بين الشركات (B2B) في عصر الذكاء الاصطناعي. وركزت القمة على تحويل شركات الاتصالات التقليدية إلى شركات تكنولوجية، لافتة إلى الدور الجوهري للذكاء الاصطناعي، وتقنية الجيل الخامس، والبيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، وتقنيات الحوسبة المتقدمة، في دفع عجلة الابتكار والكفاءة عبر مختلف القطاعات.
وفي خطوة فارقة على طريق التحول السريع لقطاع الاتصالات، قام خبراء الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول وممثلو القطاع بإصدار ورقة عمل مشتركة تهدف إلى تسريع التحول الذكي لمشغلي الاتصالات، بعنوان “اتخاذ القرار: التحول إلى شركات تكنولوجية معتمدة على الذكاء الاصطناعي هو الضمانة لقطاع التسويق التجاري بين الشركات”. وقدمها كل من “ألين تانج”، رئيس قسم تسويق حلول تقنية المعلومات والاتصالات لدى هواوي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، ووانج يونجد، المدير العام لتطوير حلول التقنيات الأخرى لشبكات الاتصالات المتنقلة للشركات لدى هواوي.
وأكدت ورقة العمل ضرورة تبني مشغلو الاتصالات لـ “تحول ثلاثي الأبعاد” للحفاظ على قدرتهم التنافسية، تزامناً مع تزايد طلب الشركات على خدمات الحوسبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تطوير القدرات بالاعتماد على بنى تحتية من الجيل القادم، مثل مصانع الذكاء الاصطناعي، ووحدات معالجة الرسومات كخدمة، بما يضمن تحويل موارد الشبكة إلى أصول ذكية مُتسقة.
كما ركزت على أهمية ابتكار الخدمات من خلال تطوير خدمات فارقة مدعومة بتقنية الجيل الخامس في مجال الألعاب، والوسائط المتدفقة، والتكنولوجيا المالية، مما يؤسس لسلسلة قيمة متكاملة مكونة من “الاتصال + القوة الحوسبية + الخوارزمية”.
وتناولت أيضاً إعادة بناء منظومة الاتصالات عبر توظيف المنصات الرقمية لدمج خدمات الشركات وتقنيات الجيل الخامس، بحيث يتحول مشغلو الاتصالات من “مُزود خدمة اتصال” إلى “معزز لمنظومة الاتصالات “.
واستعرضت ورقة العمل نموذج هواوي المرجعي “Techo 1.0″، الذي يعتمد نهجاً مدروساً للتحول ثلاثي الأبعاد لتمكين مشغلي الاتصالات من التحول إلى شركات تكنولوجية من خلال “تخديم العمل”، و”منصات الخدمات”، و”المنصة الذكية”. وتفتح هذه المفاهيم أمام مشغلي الاتصالات مجالات أساسية للتطور، ومسارات جديدة لدخول السوق، وذلك بالارتكاز على شبكات متطورة لدفع عجلة نمو الشركات في العصر الذكي.
كما وتم تقديم أمثلة ملموسة لشركات اتصالات حققت نجاحات ملحوظة من خلال تبني استراتيجيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية وخدمات الشركات، ومن بينها:
مركز التشغيل والصيانة الذكي: ساعدت الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تحسين دقة التنبؤ بأعطال الشبكة بما يزيد على 98%. منصة الصناعة المتقدمة: عززت حلول التوأم الرقمي في قطاع التصنيع كفاءة التشغيل والصيانة للشركات بنسبة 40%. سوق تداول أسهم الحوسبة: أدت جدولة موارد وحدة معالجة الرسومات المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى خفض زمن انتظار المعاملات عالية التردد في الأسواق المالية إلى أجزاء من الثانية فقط.وأوضح بيتر جاريتش، رئيس الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA): “إن التحول التكنولوجي ليس مجرد تحسينات تقنية نقوم بها، وإنما تحول جذري في استراتيجية الأعمال. ولكي تمتلك الريادة في سوق الذكاء الاصطناعي الذي تقدر قيمته بنحو تريليون دولار، فإنه يتعين على شركات الاتصالات أن تتبنى ذهنية عقلية قائمة على توظيف المنصات الذكية، وأن تنظم سلسلة القيمة بأكملها، ابتداء من التكهن بالطلب، وتجميع القدرات، وانتهاء بتحقيق القيمة”.
وتتوفر “ورقة عمل تحول تكنولوجيا الاتصالات” الآن عالمياً على الموقع الرسمي للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA)، وتتضمن رؤى وأطر عمل ميدانية، ودراسات حالة، وأدوات عملية لمشغلي الاتصالات في رحلة تحولهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي.