يساعد التنظيف المنتظم بالفرشاة والخيط على الحفاظ على صحة الأسنان ومنع تسوس الأسنان ورائحة الفم الكريهة.

ومع ذلك، بدأ الكثيرون في السنوات الأخيرة يتبعون اتجاهات مختلفة لتفتيح ابتساماتهم، من خلال تبييض الأسنان بواسطة خيارات احترافية وخيارات منزلية.

إقرأ المزيد أطعمة يجب تجنب تناولها على الريق لحماية الأسنان

وكشف الدكتور خالد قاسم، كبير أطباء تقويم الأسنان والشريك المؤسس في عيادة Impress في حديثه لموقع "إكسبريس" البريطاني، عن طرق "أكثر طبيعية" لتبييض الأسنان.

وعلى وجه التحديد، أوصى بإضافة أربعة أطعمة إلى النظام الغذائي توفر بديلًا أكثر أمانا لاستخدام مواد التبييض الكيميائية على الأسنان.

الجبن

قال الدكتور قاسم إن بعض العناصر الغذائية الموجودة في الجبن لها خصائص تبييض.

وأوضح: "من الحقائق المعروفة أن منتجات الألبان مصدر غني بالكالسيوم وفيتامين د، الذي لا يقوي الأسنان فحسب، بل يبيض مينا الأسنان أيضا. وفي الواقع، عند الخضوع لعلاج التبييض في Impress، فإننا ننصح دائما المرضى بتناول الكثير من منتجات الألبان بعد ذلك للمساعدة في التعافي وتقوية مينا أسنانهم".

الفراولة

يمكن أن يساعد هذا النوع من الفواكه على تقليل البلاك في الفم، وهو عامل رئيسي في التسبب في التسوس.

وقال الدكتور قاسم: "تحتوي الفراولة على حمض الماليك الذي يمكن العثور عليه في بعض معاجين الأسنان. حمض الماليك معروف بخصائص التبييض، وبالتالي يمكن أن يساعد على إزالة تغير اللون".

وأضاف: "تحتوي الفراولة أيضا على كمية عالية من الإكسيليتول، وهو المسؤول عن مهاجمة البكتيريا التي تسبب ترسبات الأسنان أيضا".

إقرأ المزيد طبيب أسنان يحذر من مشروب شائع مرتبط برائحة الفم الكريهة!

القرنبيط

قال الدكتور قاسم إن تناول الخضار الخشنة مثل القرنبيط طريقة رائعة لتفتيح ابتسامتك.

وأضاف: "عندما تستهلك هذه الأنواع من الخضار، غالبا ما يستغرق الأمر وقتا أطول للتحلل والمضغ، وبالتالي زيادة كمية اللعاب التي يتم إنتاجها. وسيساعد اللعاب على إزالة أي بقع سطحية على أسنانك ويعمل كمطهر طبيعي".

التفاح

وفقا للدكتور قاسم، فإن التفاح "يعمل على تحييد الحموضة. وهذا يعني أنه كلما زاد المضغ، زاد إنتاج اللعاب، وبذلك هو بمثابة حام للأسنان، بالإضافة إلى التخلص من طبقة البلاك".

وتابع: "تمامًا مثل الفراولة، يحتوي التفاح أيضا على كميات عالية من حمض الماليك (حمض التفاح)، لذلك فهو رائع لتقليل البقع السطحية على أسنانك أيضا".

وأوصى الدكتور قاسم باستخدام خدمة احترافية لتفتيح الأسنان محذرًا من أنه "من المهم التحقق من مكونات أي أدوات تبييض الأسنان بالمنزل قبل الشراء".

وأضاف: "تحتوي بعض الأدوات التي يتم بيعها عبر الإنترنت على مستويات خطيرة من مادة كيميائية للتبييض، تسمى بيروكسيد الهيدروجين، والتي يمكن أن تحرق اللثَة وتسبب فقدان الأسنان. وعند شراء أدوات من دون وصفة طبية، تأكد من أنها لا تحتوي على أكثر من 0.1% من بيروكسيد الهيدروجين".

المصدر: إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الخضروات الصحة العامة الفواكه طب طبيب اسنان مواد غذائية الدکتور قاسم

إقرأ أيضاً:

أطعمة تُخفي وراء صحتها أضرارًا مخيفة.. كيف تتجنب مخاطرها؟

قد لا تكون الأطعمة التي نعتبرها صحية دائمًا بالقدر المتوقع من الفائدة، حيث قد تحتوي على كميات مرتفعة من السكريات أو الأملاح أو الدهون دون أن ندرك ذلك، وقد تم الكشف مؤخرًا عن أمثلة لهذه الأطعمة، التي قد لا تكون خيارًا صحيًا كما تبدو للوهلة الأولى، فما هي هذه الأطعمة؟  ريانون لامبرت، أخصائية التغذية في هارلي ستريت ومؤلفة كتاب «علم التغذية»، كشفت لصحيفة «دايلي ميل» البريطانية، عن قائمة بالأطعمة التي يعتقد الكثيرون أنها صحية، لكنها قد تكون غير ذلك في بعض الأحيان، كما قدمت  نصائح لتجنب أضرار هذه الأطعمة.  

نصائح لتجنب أطعمة تحتوي على أضرار خفية

«الأفوكادو ليس جيدًا كما قد يعتقد الناس عند تناوله بانتظام»، هكذا قالت لامبرت، موضحة أنه رغم كونه خيارا صحيا مفضلا لدى الكثيرين، ولكن الإفراط في تناوله ليس بالضرورة مفيدًا.

وأضافت: «أنها مليئة بالألياف والدهون الصحية التي تخفض الكوليسترول السيئ وتمنع تراكم اللويحات في الشرايين، ولكن حبة أفوكادو واحدة يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 20 جرامًا من الدهون وحوالي 250 سعرًا حراريًا، وهذا يمكن أن يتراكم إذا تم استهلاكها بشكل متكرر».

وأضافت: «على الرغم من أن هذه الدهون في الغالب غير مشبعة ومن المهم جدًا دمجها في النظام الغذائي، إلا أن الإفراط في استهلاكها قد يؤدي إلى زيادة تناول السعرات الحرارية، مما قد يساهم في زيادة الوزن»، موجهة نصيحة بضرورة الحد من تناوله بإفراط.

الأفوكادو ليس الطعام الوحيد الذي يتظاهر بأنه صحي، بل كشفت أيضا عن أن الجرانولا، والذي يعتبره الكثيرون عنصرا أساسيا في وجبة الإفطار، حيث يحتوي على الشوفان، ولكنه ليس صحيًا كما يعتقد الناس لأنه قد يحتوي على نسبة عالية من السكريات والزيوت المضافة لتحسين النكهة، بحسب الأخصائية.

«كلما ارتفع محتوى السكر في وجبة الإفطار الصباحية، كلما كان إطلاقه في الدم أسرع، مما يؤدي غالبًا إلى ارتفاع مفاجئ، يتبعه انخفاض حاد»، وفقا لتأكيد لامبرت، مشيرة إلى أنه هذه التقلبات الكبيرة في مستويات الجلوكوز في الدم قد تؤدي إلى الشعور بالجوع بعد فترة وجيزة من تناول وجبة الإفطار وقد تتسبب في انخفاض الطاقة في منتصف الصباح.

ومن الأفضل تناول الجرانولا التي تحتوي على نسبة عالية من السكر باعتدال، إلى جانب البروتين، مثل الزبادي، والدهون الصحية مثل المكسرات أو البذور أو زبدة المكسرات، بحسب التقرير.

أطعمة تبدو صحية ولكنها تكون غير مفيدة أحيانا

وتشمل الأطعمة الأخرى تسبب مشاكل مماثلة في حالة الإفراط في تناولها:

زيت جوز الهند حليب النبات رقائق الخضروات البرجر النباتي

 

مقالات مشابهة

  • أخصائي يكشف مدى تأثير الشخصية الساخرة على صحة صاحبها
  • مؤتمر أطباء العيون يوصي باستخدام الذكاء الصناعي
  • أطعمة تُخفي وراء صحتها أضرارًا مخيفة.. كيف تتجنب مخاطرها؟
  • النزاهة: الإيقاع بأربعة متهمين في قضية تهريب الذهب من مطار بغداد الدولي
  • احذر .. أطعمة تزيد فرص الإصابة بمرض السكري
  • سيدات الأهلي 2009 يكتسحن بيراميدز بأربعة أهداف مقابل هدف
  • تحتوي القهوة الرخيصة على مكون قوي مضاد للسرطان
  • وصفات طبيعية لعلاج تصبغات البشرة| أبرزها الشوفان والعسل
  • برلمانية: علب “الطون” تحتوي على مادة الزئبق الخطيرة
  • مفعول السحر.. تناول خل التفاح بهذ الطريقة لحرق الدهون