مطارات موسكو الدولية تعاود عملها بعد توقف مؤقت للرحلات
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت خدمة الطيران الروسية، عن قيام مطارات "فنوكوفو" و"شيريميتيفو" و"دوموديدوفو" الدولية في موسكو، بوقف حركة استقبال ومغادرة الطائرات والرحلات الجوية.
مطارات موسكو تؤكد استمرار عملها بشكل طبيعيوقال مصدر في الخدمة: "المجال الجوي فوق مطارات فنوكوفو وشيريميتيفو ودوموديدوفو مغلق. لا يتم استقبال الرحلات كما تم تأجيل الرحلات المجدولة".
ووفقا للوحة النتائج الإلكترونية للمطارات، تم نقل بعض الرحلات الجوية إلى مدن أخرى، إحداها إلى مطار جوكوفسكي، والعديد من الرحلات الجوية في الانتظار.
في وقت لاحق، أفادت خدمات الطيران بأن شيريميتيفو ودوموديدوفو، وهما جزء من مركز موسكو الجوي، بدآ في استقبال الرحلات بعد الإغلاق المؤقت.
وقال المصدر: "شيريميتيفو ودوموديدوفو يستقبلان مرة أخرى الرحلات الجوية التي كانت في حالة انتظار. فيما لا يزال مطار فنوكوفو مغلقا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحكومة الروسية طائرات مطارات موسكو الرحلات الجویة
إقرأ أيضاً:
“العفو الدولية” تطالب “الفيفا” بتعليق ملف استضافة السعودية كأس العالم
الثورة نت/..
طالبت منظمتا العفو الدولية وتحالف الرياضة والحقوق الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بتعليق ملف استضافة السعودية كأس العالم 2034 “ما لم تعلن الرياض عن إصلاحات في مجال حقوق الإنسان”.
إذ من المنتظر أن يشهد مؤتمر “فيفا” رسميا إعلان الدول المضيفة لنسخة كأس العالم، ومن شبه المؤكد أن يقع الاختيار على عرض السعودية لعدم تقديم أي عروض أخرى قبل الموعد النهائي للاتحاد أواخر العام الماضي.
وقال رئيس برنامج حقوق العمال والرياضة في منظمة العفو، ستيف كوكبيرن، في بيان: “ستكون هناك تكلفة إنسانية حقيقية ومتوقعة عند منح السعودية حق استضافة كأس العالم 2034 دون الحصول منها على ضمانات ذات مصداقية للإصلاح”.
وأكدت المنظمتان أنهما عملا على تقييم استراتيجيات حقوق الإنسان التي اقترحتها الدول المقدمة للعروض، وخلصتا الجهتان (في تقرير حديث) إلى أن أيا من العروض المقدمة لم يحدد بشكل كاف كيف سيلتزم بمعايير حقوق الإنسان المطلوبة من الفيفا.
وذكرت العفو الدولية وتحالف الرياضة والحقوق أن تنظيم البطولة في الدولة الخليجية قد يفضي إلى انتهاكات “خطيرة وواسعة النطاق” لحقوق الإنسان.
وكانت قضية التمييز ضد المثليين مبعثا رئيسيا للقلق مما إذا كان أفراده سيتعرضون للتمييز في المملكة، إذ يمكن الحكم على بعضهم بالإعدام إذا ثبت أن أفرادا من نفس النوع قاموا بممارسات جنسية.
وقال حماد البلوي، المسؤول عن ملف استضافة السعودية لكأس العالم، في سبتمبر إن المشجعين من المثليين مرحب بهم وإن حقهم في الخصوصية مكفول، مشيرا إلى ملايين المشجعين الذي سافروا إلى المملكة لحضور أحداث رياضية خلال السنوات القليلة الماضية.
وفي عرضها المقدم لاستضافة الكأس، قالت السعودية: “ملتزمون بتهيئة بيئة تنافسية خالية من التمييز”.
وأضافت: “بالتعاون مع شركائنا الحكوميين، سوف نتحقق من توافق قوانيننا مع التزاماتنا الدولية وتنفيذ التحسينات اللازمة”.
كما ذكر تقرير العرض السعودي أنه سيجري بناء 15 ملعبا أو تجديدها لاستضافة كأس العالم، ومن المقرر الانتهاء من البناء بحلول عام 2032، بينما سيبنى أكثر من 185 ألف غرفة فندقية إضافية قبل البطولة.
وقال كوكبيرن إن المملكة ستحتاج إلى عدد ضخم من العمال المغتربين لتتمكن من تحقيق طموحاتها في كأس العالم، في بلد لم يضع حدا أدنى للأجور لغير المواطنين ولم يتخذ إجراءات تمنع وقوع وفيات بين العمال.
ومنح الفيفا في أكتوبر 2023 تنظيم بطولة كأس العالم 2030 للمغرب وإسبانيا والبرتغال، ولم يتقدم بعرض لتنظيم نسخة 2034 سوى السعودية.