ضياء السيد: الأهلي أفضل نادي أبرم صفقات في الشتاء
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد ضياء السيد، نجم النادي الأهلي السابق، أن المغربي أشرف بن شرقي، صفقة الفريق الأول لكرة القدم، سيحدث نقلة نوعية في أداء القلعة الحمراء.
وقال ضياء، في تصريحات عبر برنامج “بوكس تو بوكس” الذي يقدمه الإعلامي محمد شبانة، ويذاع على قناة "etc":" بن شرقي من الصفقات الجماهيرية الفنية، وليست جماهيرية فقط، وهو كان متألق في قطر، وجاهزيه مع زملاءه سيعمل نقلة نوعيه في الفريق بوجود حسين الشحات وجراديشار وإمام عاشور مع عودة وسام أبوعلي".
وتابع:" أعتقد أن بن شرقي سيشارك في المباريات قبل مباراة القمة وسيحصل على فرصة لتجهيزه بشكل أفضل وسيكون له دور فني".
وشدد:" ضم أحمد رضا، تأمين للأهلي خاصة وأن أكرم توفيق ملفه انته مع الأهلي، وتحرك الإدارة كان ناجح بضم اللاعب خاصة وأنه لاعب جيد وصغير السن ويمتلك شخصية جيدة، وسيفيد الفريق خاصة وأنه سيكون هناك تنافسكبير في وسط الملعب وهو ماكان يفتقده الفريق في الفترة الماضية".
وأضاف:" أعتقد أنه في حالة تراجع أكرم توفيق عن موقفه والتجديد، لا يوجد مشكلة من تجديد عقده، خاصة أن الأهلي لن يقدم له عروض جيدة غير العرض الأخير الذي تلقاه".
وعن تعيين محمد شوقي، قال:" محمد شوقي كادر فني مميز، ولكن الظروف قرضت تواجدة في منصب إداري، ويستطيع التجاوب والتعامل مع منصب مدير الكرة، خاصة وأنه سبق له التعامل مع هؤلاء اللاعبين في المنتخب، وحدث أن كان يتواجد حسام البدري في منصب فني وإداري".
وأردف:" صفقات الزمالك جيده، والمشكلة في الزمالك أنه يتعرض للضغط، ومصطفى العش لاعب رائع ويجيد اللعب في مركزين وقوي في الألعاب الفردية وهناك توفيق في الصفقة رغم أنها تعطلت كثيرًا".
وعن أفضل نادي أبرم صفقات في يناير قال:" الأهلي أفضل نادي عمل صفقات في الشتاء، وتشعر أنه ميركاتو الصيف، لاستكمال النواقص التي يعاني منها".
وزاد:" جراديشار لاعب جيد، وإضافة لخط هجوم الأهلي، خاصة وأنه يمتلك الرؤية وعنده التكمله الجيدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي حسين الشحات أشرف بن شرقي ضياء السيد الأهلي المزيد خاصة وأنه
إقرأ أيضاً:
«صفقات الشتاء» ترفع شعار «لا وقت للانتظار»!
عمرو عبيد (القاهرة)
خلال كثير من فترات الانتقالات الشتوية السابقة، غابت أندية عن المشاركة في «الميركاتو»، أو حصلت على خدمات عدد محدود من اللاعبين، ومن لجأ إلى «ميركاتو الشتاء» بقوة، لم يغامر في كثير من الأحيان بإشراك صفقاته الجديدة بسرعة أو دُفعة واحدة، لكن بدت ملامح سوق الانتقالات الأخير «مختلفة» هذه المرة، في أماكن متباعدة حول العالم.
والبداية في دوري «أدنوك» للمحترفين، إذ شارك بعض من أبرز نجوم الانتقالات مع فرقهم الجديدة بسرعة «لافتة للنظر»، ولعل المغربي عادل تاعرابت أحد أهم تلك الأمثلة، إذ انتقل من صفوف «العميد» إلى «قلعة الملك» بصورة مفاجئة نهاية يناير الماضي، ليشارك بسرعة بعد أيام معدودة مع فريقه الجديد، بل إنه صنع هدف الفوز الوحيد في مباراته الأولى أمام دبا الحصن، في الجولة الـ14 من دورينا، كما بدأ علي سالمين «أساسياً» مع «النمور» ليشهد الفوز على «الملك» بالجولة الـ15، بعد أيام قليلة من رحيله عن «الإمبراطور».
وكذلك السويسري هاريس سيفيروفيتش الذي غادر الوصل وبعد ساعات قليلة لعب أولى مبارياته «بديلاً» مع النصر، وسبقهم علي مدن الذي شارك مباشرة مع عجمان بعد ساعات من انتقاله، ليصنع هدفاً في ظهوره الأول ثم سجّل في مباراته الثانية، وكان جواو بيدرو قد انتقل إلى صفوف «الإمبراطور» خلال الأيام الأخيرة من يناير الماضي، وسجّل في ظهوره الأول بالدوري، بجانب مشاركته في مباراة أخرى مع الفريق في دوري النخبة.
على الصعيد العالمي، يبرز اسم مانشستر سيتي في هذا الصدد بصورة «غير مسبوقة»، إذ أشرك بيب جوراديولا صفقاته الجديدة بسرعة غير معتادة، وبالطبع تصدّر المصري عُمر مرموش الصورة، حيث لعب مباراته الأولى مع «السيتي» فوراً، أمام تشيلسي في «البريميرليج»، واستمرت مشاركاته توالياً في مباراتي أرسنال بالدوري ثم ليتون أورينت بكأس الاتحاد، التي خاضها كاملة، وسار على نهجه الأوزبكي عبد القادر خوسانوف، الذي ظهر بعد أيام معدودة أمام «البلوز»، في مواجهة تعرض خلالها الوافد الجديد إلى ضغوط هائلة، يبدو أنه نجح في تجاوزها بسرعة أيضاً بعد تسجيله هدفاً في مباراة الكأس، ليضع بصمته الأولى مع «البلومون» قبل المهاجم المصري الهداف، وهي المباراة التي شارك فيها أيضاً أحدث صفقتين للفريق، فيتور ريس ونيكو جونزاليس، حيث تعرض الإسباني إلى إصابة قوية بعد 21 دقيقة فقط!
وفي إيطاليا، لم يكن المكسيكي سانتياجو خيمييز بحاجة لأكثر من نصف ساعة ليضع بصمته الأولى مع ميلان، حيث سجّل هدفه الأول في مرمى إمبولي خلال الجولة الـ24 من «الكالشيو»، بعد أيام قليلة من انتقاله ومشاركته في الشوط الثاني من تلك المباراة، في حين أن الجورجي كفاراتسخيليا ارتدى قميص باريس سان جيرمان رسمياً منتصف الشهر الماضي، وبعد أسبوع واحد فقط، صنع هدفاً في ظهوره الأول، ثم سجّل هدفاً أمام موناكو، خلال 3 مباريات بالدوري، وبينهم لعب مباراة واحدة بكأس فرنسا.
الأهلي المصري هو الآخر اقتحم «ميركاتو الشتاء» بقوة كبيرة، تبدو الأبرز في القارة الأفريقية، ولم ينتظر «المارد الأحمر» أي وقت لمنح الوافدين الجُدد الفرصة للتأقلم، كما اعتاد مع أجهزة فنية سابقة، بل دفع بهم واحداً تلو الآخر في مبارياته الأخيرة، حيث لعب مصطفى العش والسلوفيني نيجك جراديشار مباراتهما الأولى مع الفريق بعد يومين من انتقالهما، ثم ظهر أحمد رضا «بديلاً» في المباراة الأخيرة أمام بتروجيت، وكان المهاجم السلوفيني قد سجّل 3 أهداف في مبارياته الـ3 توالياً، ليصبح ثاني أفضل هدافي الفريق في الدوري، بعد أيام معدودة من انتقاله الشتوي، بينما صنع العش هدفاً في مباراته الثالثة.