مصر ترفض تصريحات تهجير الفلسطينيين وتؤكد دعمها لحقوقهم المشروعة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
أعربت جمهورية مصر العربية عن رفضها التام لأي تصريحات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر أو الأردن أو السعودية، مؤكدة تضامنها الكامل مع أبناء غزة الذين يتمسكون بأرضهم رغم ما يتعرضون له من أهوال.
كما استهجنت مصر التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي لإحدى القنوات الإعلامية الأمريكية، والتي تضمنت ادعاءات مضللة ومرفوضة، تتنافى مع الجهود التي بذلتها وتواصل بذلها مصر منذ بدء العدوان على غزة.
وأكدت مصر أن هذه التصريحات تهدف إلى تشتيت الانتباه عن الانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين، وتدمير المنشآت الحيوية الفلسطينية، فضلًا عن استخدام الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين.
وشددت مصر على تمسكها بالثوابت المصرية والعربية الراسخة، والتي ترتكز على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني تهجير الفلسطينيين رئيس الوزراء الإسرائيلي مصر
إقرأ أيضاً:
السعودية تثمن الرفض العربي لتصريحات نتنياهو وتؤكد دعمها لحقوق الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمّنت المملكة العربية السعودية مواقف الدول الشقيقة التي أعربت عن إدانتها واستنكارها ورفضها التام لتصريحات بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدة أن هذه التصريحات تعكس عقلية متطرفة لا تدرك مدى ارتباط الشعب الفلسطيني بأرضه تاريخيًا وقانونيًا ووجدانيًا.
وجاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية، حيث أكدت المملكة تقديرها لمواقف الدول الشقيقة التي تؤكد مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية.
وفي هذا السياق، شددت المملكة على رفضها القاطع لمثل هذه التصريحات التي تهدف إلى التغطية على الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأشقاء الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك عمليات التطهير العرقي التي يتعرضون لها.
وأشارت المملكة إلى أن هذه العقلية المتطرفة تتجاهل تمامًا ما تمثله الأرض الفلسطينية لشعبها، بل إنها لا تعترف بحق الفلسطينيين في الحياة من الأساس، حيث دمرت قطاع غزة بالكامل، وقتلت وأصابت أكثر من 160 ألف شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء، دون أي اعتبار إنساني أو مسؤولية أخلاقية.
كما أكدت المملكة أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق الأصيل في أرضه، وليسوا وافدين يمكن ترحيلهم بقرارات الاحتلال الإسرائيلي الجائرة.
وأضافت أن أصحاب هذه الأفكار المتطرفة هم أنفسهم من يقفون عائقًا أمام تحقيق السلام، من خلال رفضهم للتعايش السلمي ورفضهم المبادرات العربية التي تسعى إلى تحقيق حل عادل وشامل، إلى جانب ممارستهم للظلم الممنهج ضد الشعب الفلسطيني لأكثر من 75 عامًا، غير مكترثين بمبادئ الحق والعدل والقوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة التي تضمن حق الإنسان في العيش بكرامة على أرضه.
وشددت المملكة على أن حقوق الشعب الفلسطيني ثابتة لا يمكن انتزاعها مهما طال الزمن، مؤكدة أن السلام العادل والدائم لا يمكن تحقيقه إلا بالعودة إلى منطق العقل والاعتراف بمبدأ التعايش السلمي عبر حل الدولتين.