هل طلب العلم للمرأة فرض عين أم كفاية؟.. أمينة الفتوى تحسم الجدل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة مروة سعد الدين، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية لم تمنع المرأة من طلب العلم، بل جعلته في بعض الحالات فرض عين، لا سيما إذا كانت المرأة مسؤولة عن تربية أبنائها أو العناية بأسرتها، مما يستوجب عليها الإلمام بالعلوم الأساسية لتنشئة جيل صالح.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح أن طلب العلم قد يكون فرض كفاية، إذا قام به البعض سقط عن الآخرين، لكنه يصبح فرض عين على المرأة إذا لم يكن هناك غيرها قادر على تحصيل هذا العلم وتعليمه للآخرين.
وأضافت أن الإسلام لم يضع قيودًا على تعلم المرأة، إلا إذا كان العلم ضارًا بها أو بالمجتمع، مشيرةً إلى أن الصحابيات وأمهات المؤمنين كنّ من كبار العلماء في عصرهن، مثل السيدة عائشة وأم الدرداء، اللتين كان الصحابة والتابعون ينهلون من علمهن.
كما شددت على أهمية التزام المرأة بضوابط التعلم، مثل عدم الاختلاط غير المنضبط، التحلي بالحشمة، وتجنب التزاحم الذي قد يؤدي إلى الاحتكاك الجسدى، مؤكدةً أن العلم نور يُخرج الإنسان من ظلام الجهل، وأن المرأة تُثاب على سعيها في طلب العلم، خاصة إذا كان هدفها تربية الأبناء أو النهوض بالمجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الشريعة الإسلامية تربية طلب العلم المرأة المزيد طلب العلم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: النساء يشكّلن 46% من القوى العاملة الحكومية
كشفت دراسة حديثة أجرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن النساء يشكّلن ما يقرب من 46% من القوى العاملة في المؤسسات الحكومية الليبية، إلا أن تمثيلهن في المناصب القيادية لا يزال محدودًا بشكل ملحوظ، حيث عُرضت نتائج الدراسة خلال جلسة نقاش عبر الإنترنت نظّمتها الأمم المتحدة في أبريل الماضي.
وجاءت الجلسة ضمن فعالية نظّمتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الليبية، بهدف تعزيز النقاش حول التحديات التي تواجه المرأة في القطاع العام.
وشهدت الفعالية مشاركة وزيرة الدولة لشؤون المرأة، الدكتورة حورية طرمال، وفلورنس باستي، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تونس وليبيا، إلى جانب أكثر من سبعين امرأة ليبية من مختلف المناطق.
وأكدت الوزيرة طرمال في كلمتها خلال الفعالية على أهمية تضافر الجهود لتمكين المرأة الليبية، مشددة على ضرورة التعاون المحلي والدولي.
وقالت: “يجب أن تتضافر الجهود الدولية والمحلية. أدعو جميع نساء الوطن إلى التكاتف في جميع القضايا، سواءً كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، أنا متفائلة ومتحمسة رغم كل ما يحيط بنا، لكنني على ثقة كبيرة بأننا معًا سنحقق هذا الهدف، سنهيئ بيئة آمنة للمرأة الليبية”.