وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-04-15@15:29:42 GMT
لتشجيعهم على العودة .. هولندا تسمح للاجئين السوريين بإجراء زيارة تجريبية لوطنهم
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
سرايا - طرح حزبان في البرلمان الهولندي مقترحا جديدا يهدف إلى السماح للاجئين السوريين الذين يفكرون في العودة، بزيارة تجريبية لسوريا، دون أن يؤثر ذلك على طلبات لجوئهم أو إقاماتهم في هولندا.
وقالت النائبة عن حزب "GroenLinks-PvdA" كاتي بيري إن هذا المقترح يمنح السوريين الفرصة لمعرفة الأوضاع الفعلية في سوريا قبل اتخاذ قرار العودة النهائية.
وأضافت: "البلاد مدمرة، والعودة ليست قرارا سهلا. من حق الناس معرفة ما إذا كانت منازلهم لا تزال قائمة دون أن يفقدوا حقهم في اللجوء".
وحتى الآن، عاد عشرون لاجئا سوريا إلى بلادهم، بينما ينتظر حوالي 180 آخرين فرصة العودة ضمن برنامج المساعدات الهولندي.
وذكرت صحيفة "دي ستنتور" أن مقدمي المقترح أشاروا إلى أن تركيا بدأت بالفعل في تنظيم زيارات تجريبية للسوريين الراغبين في العودة، في حين أن ألمانيا تدرس خيارا مشابها.
ووفقا للمقترح، سيكون على اللاجئين السوريين ترتيب رحلاتهم إلى سوريا بشكل مستقل، حيث يُسمح لشخص بالغ واحد من كل عائلة بالسفر ثلاث مرات خلال 6 أشهر، كما هو الحال في النموذج التركي.
وأعربت وزيرة الدولة الهولندية لشؤون اللجوء "مارجولين فابر" من حزب PVV، عن رفضها القاطع للمقترح، مشيرة إلى أن العودة المؤقتة تتعارض مع مبدأ منح تصاريح اللجوء.
وأضافت: "من السهل زيارة سوريا من تركيا، فهي بلد مجاور، لكن الوضع مختلف تمامًا هنا في هولندا".
وبدورها، أكدت النائبة عن حزب PVV مارينا فوندلينج على دعمها لموقف الوزيرة، واصفة المقترح بأنه "غير منطقي وآمل ألا توافق الحكومة على مثل هذه الأفكار".
وفي سياق متصل، أطلقت الحكومة الهولندية برنامجا لدعم اللاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم، حيث تتكفل إدارة العودة والمغادرة (DTenV) بترتيب رحلة العودة إلى دمشق، إضافة إلى تقديم 900 يورو نقدا لكل شخص، شريطة توقيع وثيقة تلزم العائد بعدم العودة إلى هولندا مستقبلا.
وسجل 180 شخصا في البرنامج حتى الأسبوع الماضي، وعاد بالفعل 20 شخصا إلى
سوريا، في حين ينتظر 20 آخرون السفر خلال الأيام المقبلة، بينما لا تزال طلبات 140 شخصا قيد الدراسة.
ورغم هذه البرامج، لا يزال السوريون يتقدمون بطلبات اللجوء إلى هولندا، حيث بلغ عدد الطلبات الجديدة 1,569 طلبا في ديسمبر الماضي، مما يشير إلى أن الأوضاع في سوريا لا تزال غير مستقرة بما يكفي لتشجيع العودة الجماعية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1277
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-02-2025 11:51 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
زيارة خاطفة لسلام الى سوريا والأولوية للأمن والمعابر
زار رئيس الحكومة نواف سلام سوريا امس حيث اجرى مباحثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع تناولت الملفات المشتركة بين الدولتين.وبحسب ما ذكرت" الاخبار"لم تخرج الزيارة على ما يبدو عن فحوى ما اتّفق عليه سلام مع السعوديين خلال زيارته الأخيرة للمملكة، إذ تناول في دمشق الملفات نفسها التي ناقشها موفد المملكة العربية السعودية يزيد بن فرحان في بيروت، وهي «ضبط الحدود والمعابر، ومنع التهريب، وترسيم الحدود براً وبحراً، وتعزيز التنسيق الأمني، وموضوع الموقوفين السوريين» وفقَ ما قالت مصادر رئيس الحكومة. وفور عودته، عقد سلام اجتماعاً مع ابن فرحان لوضعه في تفاصيل الزيارة.
وكتبت" النهار":اكتسبت الزيارة الأولى التي قام بها رئيس الحكومة لدمشق أمس على رأس وفد وزاري ولقائه الرئيس السوري احمد الشرع، دلالة مزدوجة، إن لجهة الأهمية الكبيرة التي تتصل بالملفات اللبنانية السورية العالقة والمتشعبة والمتداخلة، والتي يأتي في مقدمها ملف النزوح السوري الخانق للبنان وأمن الحدود المشتركة شرقاً وشمالاً، وإن لجهة بروز العامل السعودي الحاضر بقوة في رعاية فتح الصفحة الجديدة من علاقات بيروت ودمشق.
ووصفت مصادر السراي الحكومي لـ «نداء الوطن» أجواء الزيارة بالإيجابية جدّاً، على اعتبار أنّ ما يجري الآن بين البلدين هو فرصة لتصحيح مسار العلاقات اللبنانية - السورية على قاعدة حسن الجوار واحترام البلدين سيادة بعضهما البعض، حيث بحثا في كل الاتفاقيات التي يمكن أن يستفيد منها البلدان، في قطاعات الاقتصاد والزراعة والاستثمار في مجال استجرار النفط والغاز وتفعيل خطوط الطيران والترانزيت والتجارة.
كما تطرق الجانبان إلى ملف المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في السجون السورية، وكذلك ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، واتفقا على أن تتولّى لجنة مشتركة متابعة هاتين المسألتين. كذلك ناقش سلام والشرع، بحسب مصادر السراي، موضوع مطالبة لبنان السلطات السورية بتسليمها بعض المطلوبين للقضاء اللبناني المتهمين بارتكاب جرائم في لبنان، مثل تفجير مسجدَي التقوى والسلام واغتيال الرئيس بشير الجميل واغتيال الزعيم كمال جنبلاط وغيرها من التفجيرات.
واتفق الطرفان اللبناني والسوري على أن تكون هناك لجنة وزارية بين البلدين لمتابعة كل هذه الملفات، إضافة إلى ترسيم الحدود وضبط الوضع الأمني والمعابر الشرعية وإغلاق المعابر غير الشرعية ومنع التهريب وترسيم الحدود.
وكان الرئيس سلام وصل في الأولى والنصف بعد ظهر امس إلى مطار دمشق يرافقه وفد وزاري ضم وزراء الدفاع اللواء ميشال منسى، الداخلية العميد أحمد الحجار والخارجية يوسف رجي، ثم انتقل والوفد المرافق على الفور إلى قصر الشعب، حيث استقبله الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني وعقد اجتماع حضره الوفدان.
واستمرت المحادثات حتى الخامسة عصراً أشار بعدها الرئيس سلام إلى أن "هذه الزيارة من شأنها فتح صفحة جديدة في مسار العلاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل واستعادة الثقة، وحسن الجوار، والحفاظ على سيادة بلدينا وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضنا البعض، لأن قرار سوريا للسوريين وقرار لبنان للبنانيين".
وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة أنه جرى البحث مع الرئيس الشرع والمسؤولين السوريين في ضبط الحدود والمعابر، ومنع التهريب، وصولاً إلى ترسيم الحدود براً وبحراً، والذي كان قد انطلق في لقاء جدة بين وزيري دفاع البلدين برعاية من المملكة العربية السعودية، وكان هناك تشديد من الطرفين على تعزيز التنسيق الأمني بما يحفظ استقرار البلدين. كذلك، تم التداول في تسهيل العودة الآمنة والكريمة للاجئين إلى أراضيهم ومنازلهم بمساعدة الأمم المتحدة، والدول الشقيقة والصديقة. وقد بحث الوفد اللبناني في مصير المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في سوريا، بالإضافة إلى مطالبة السلطات السورية بالمساعدة في ملفات قضائية عدة، وتسليم المطلوبين للعدالة في لبنان، أبرزها تفجير مسجدي التقوى والسلام، وبعض الجرائم التي يُتهم بها نظام الأسد. كما جرى البحث في ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية. وعلى الصعيد الاقتصادي، جرى البحث في التعاون بالمجالات المختلفة، وفتح خطوط التجارة والترانزيت، وفي استجرار النفط والغاز، والنظر في خطوط الطيران المدني. كما تم التطرق إلى البحث في الاتفاقات بين البلدين والتي ينبغي إعادة النظر بها، ومن ضمنها المجلس الأعلى اللبناني السوري.
وتم الاتفاق على تشكيل لجنة وزارية مؤلفة من وزارات الخارجية، الدفاع، الداخلية والعدل لمتابعة كل الملفات ذات الاهتمام المشترك، على أن يستكمل البحث في ملفات أخرى من قبل وزارات الاقتصاد، الأشغال العامة والنقل، الشؤون الاجتماعية والطاقة، مع الإشارة إلى أهمية الحفاظ على وحدة سوريا، ورفع العقوبات عنها، بما يسمح بالنهوض بالاقتصاد السوري ويفتح الطريق أمام الاستثمارات وإعادة الإعمار، ولما في ذلك أيضاً من منافع يستفيد منها لبنان خصوصاً بما يتصل بالعمل على إعادة اللاجئين، وتسهيل عمليات التصدير اللبنانية براً، واستجرار الطاقة.
وكانت الزيارة قد بدأت بلقاء موسع بين الوفدين السوري واللبناني، تلاها مأدبة غداء ومن ثم عقدت خلوة بين الرئيسين الشرع وسلام استمرت أكثر من نصف ساعة. وقد وجّه الرئيس سلام دعوة للرئيس الشرع ولوزير الخارجية أسعد الشيباني لزيارة لبنان.
مواضيع ذات صلة المكتب الإعلامي لوزير الخارجية: زيارة الوفد اللبناني برئاسة سلام إلى سوريا إيجابية Lebanon 24 المكتب الإعلامي لوزير الخارجية: زيارة الوفد اللبناني برئاسة سلام إلى سوريا إيجابية