الخارجية الفلسطينية تُحذر من اعتماد الاحتلال تسمية"يهودا والسامرة" بدلا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة من مخاطر اعتماد الاحتلال الإسرائيلي تسمية "يهودا والسامرة" بدلا من الضفة الغربية.
وبحسب" وفا"، أدانت الوزارة، في بيان لها، مساء اليوم الأحد، مصادقة ما تسمى اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في دولة الاحتلال على مشروع قانون لاعتماد تسمية "يهودا والسامرة" بدلاً من الضفة الغربية، واعتبرته تصعيدا خطيرا في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية، وتمهيدا لاستكمال ضم الضفة الغربية وفرض القانون الإسرائيلي عليها بقوة الاحتلال، وتقويضا ممنهجا لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وحل الصراع بالطرق السياسية السلمية.
وأكدت الوزارة أن هذا المشروع وغيره من إجراءات الاحتلال لن ينشئ حقا لإسرائيل في أرض دولة فلسطين، وهو باطل وغير شرعي وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتهديد سافر لأمن واستقرار المنطقة والعالم.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين بتدخل دولي عاجل لوقف محاولات الاحتلال تغيير الواقع السياسي والقانوني والجغرافي لأرض دولة فلسطين المعترف بها دوليا، كما طالبت الدول كافة بربط مستوى علاقتها مع إسرائيل بمدى التزام حكومتها بالقانون الدولي ومدى انصياعها لقرارات الشرعية الدولية.
وعلى صعيد آخر، أدانت حركة حماس بأشد العبارات ورفضت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراضي السعودية.
وذكرت حماس في بيان لها، اليوم الأحد: "تصريحات نتنياهو عدائية بحق السعودية وشعبنا الفلسطيني وتعكس نهجًا استعلائيًا، ونثني على الموقف السعودي الرافض لهذه التصريحات غير المسؤولة التي تفتقر إلى الحد الأدنى من الأعراف الدبلوماسية".
وأضافت الحركة: "نؤكد تقديرنا لموقف السعودية الثابت ضد أي مخططات تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني".
اجتمع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، بوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، وذلك في إطار زيارة العمل التي بدأها العاهل الأردني للولايات المتحدة الأمريكية اليوم الأحد.
وسيلتقي الملك عبدالله الثاني، بعد غد الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
كما يلتقي الملك عبدالله الثاني بوزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، وأعضاء لجان في مجلسي الشيوخ والنواب.
وسيلتقي الملك عبدالله الثاني - في مدينة بوسطن - بممثلي شركات ومؤسسات تعليم عال أمريكية، وحاكمة ولاية ماساتشوستس مورا هيلي، غدا، وهي اجتماعات مؤجلة منذ شهر ديسمبر الماضي، والتي حالت الظروف الجوية السائدة آنذاك دون عقدها.
فيما ارتقى 3 شهداء فلسطينيين، اليوم الأحد، بعد استهداف إسرائيلي لمجموعة من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وبحسب تقرير نشره وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن الشهداء ارتقوا في الاستهداف الذي وقع قرب دوار الكويت جنوبي غزة.
ويأتي ذلك في ظل التعديات الإسرائيلية المُتكررة على الشعب الفلسطيني في غزة، ويأمل المجتمع الدولي أن يتوقف العدوان الإسرائيلي قريباً بشكلٍ تام.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي على الرغم من الجهود التي تبذلها مصر وباقي شركائها الدوليين من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وإتمام بنود اتفاق انهاء الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الضفة الغربية الوزارة إجراءات الاحتلال الملک عبدالله الثانی الضفة الغربیة الیوم الأحد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من استمرار جريمة التطهير العرقي وتطالب بإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقفها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم السبت، من استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جريمة التطهير العرقي وفرض الترحيل والنزوح القسري لأبناء شعبنا من مخيمات شمال الضفة الغربية وتفريغها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف.
ورأت الوزارة - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن حكومة الاحتلال تستغل دعوات تهجير شعبنا من قطاع غزة لتعميق وتوسيع تهجير مخيمات الضفة، وتغيير معالمها وواقعها الذي يشهد على النكبة المتواصلة، كمقدمة لفرض المزيد من سيطرة الاحتلال وتكريسه تمهيدًا لضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، الأمر الذي يتفاخر بإعلانه أركان الحكومة الإسرائيلية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تواصل جهودها لفضح وإدانة جريمة التطهير العرقي، وتطالب بتدخل دولي عاجل وفعال لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم.