وزير الخارجية يصل لباريس لرئاسة وفد المملكة بقمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
باريس
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ، وصل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم، لرئاسة وفد المملكة المشارك في قمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي.
ويضم وفد المملكة المشارك في القمة، معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي.
ومن المقرّر أن يشارك وفد المملكة في عدد من اجتماعات القمة، التي ستبحث مستقبل الذكاء الاصطناعي وسبل تسخيره لخدمة المصالح العامة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الذكاء الاصطناعي باريس وزير الخارجية ولي العهد وفد المملکة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: المملكة تعمل على تسريع وتيرة الابتكار عبر استقطاب الشركات العالمية في الذكاء الاصطناعي
الرياض
أكّد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن المملكة تعمل على تسريع وتيرة الابتكار التقني عبر استقطاب الشركات العالمية وبناء منظومة متقدمة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والكمّية، مشيرًا إلى أن التوجه المستقبلي يتطلب استباق التغيرات وتحليل اتجاهات السوق بدقة، لضمان الريادة والانتقال إلى العصر الذكي.
جاء ذلك في جلسة في مؤتمر “ليب 25″، جمعت معالي المهندس السواحه ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة IBM أرفيند كريشنا، وحملت عنوان “جلب التقنية للحياة”؛ بحضور عدد من قادة التقنية والابتكار والمستثمرين، مسلطةً الضوء على مستقبل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمّية، والدور الريادي للمملكة في التقنية والابتكار والانتقال إلى العصر الذكي.
وأوضح السواحه أن المملكة وبفضل استثماراتها الطموحة في التقنيات الحديثة، تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها مركزًا عالميًا للابتكار الرقمي، مشددًا على أهمية الشراكات الإستراتيجية في دفع عجلة التحول إلى العصر الذكي وتحقيق رؤية المملكة 2030.
وشهدت الجلسة كذلك استعراض الجهود السعودية في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متخصصة، مثل مشروع “عَلّام” الذي يُعد أكبر نموذج لغوي للذكاء الاصطناعي باللغة العربية بالشراكة مع سدّايا وIBM، حيث تم تدريب هذه النماذج على بيانات ضخمة تعكس الفهم العميق للغة العربية وأساليب استخدامها المختلفة.
من جانبه؛ أشاد كريشنا بجهود المملكة في تطوير القطاع التقني، مشيرًا إلى أن المملكة أصبحت أنموذجًا عالميًا في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، حيث شهدت السنوات الأخيرة قفزات نوعية في الكوادر التقنية والمشاريع الابتكارية.
وقال: “إن الذكاء الاصطناعي لم يعد محصورًا في العمليات الحسابية وإنما أداة لفهم وتحليل البيانات بطريقة غير مسبوقة، مما يمهد الطريق لتحولات كبرى في مختلف القطاعات”.
كما ناقشت الجلسة التطورات في الحوسبة الكمّية؛ حيث أشار كريشنا إلى أن IBM تراهن على تحقيق قفزة نوعية في هذا المجال خلال 3 إلى 5 سنوات فقط، رغم أن بعض التقديرات تشير إلى أنها قد تستغرق ما بين 10 إلى 20 عامًا، مؤكدًا أن الحوسبة الكمّية ستُحدث نقلة نوعية في مجالات الطاقة والمواد والصناعات الدوائية، ما يجعل المملكة في موقع إستراتيجي للاستفادة من هذه التكنولوجيا المتقدمة.