شاركت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، في الاجتماع عالي المستوى لمبادرة القادة الأفارقة، رواد البنى التحتية.

وحسب بيان والوزارة  الاجتماع منعقد افتراضيًا برئاسة رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، وبمشاركة الجزائر و12 دولة إفريقية .

وخلال الإجتماع جددت منصوري إلتزام الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، بدعم هذه المبادرة التي تندرج ضمن جهود النيباد لتعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي عبر تطوير مشاريع البنى التحتية الكبرى.

وبالمناسبة أكدت منصوري عزم الجزائر على تسريع إنجاز مشروعي الطريق العابر للصحراء والوصلة المحورية للألياف البصرية، باعتبارهما ركيزتين استراتيجيتين لربط القارة، وتحفيز الاستثمار، وتعزيز التنمية المستدامة، خاصة في منطقة الساحل، مما يعكس الدور الريادي للجزائر في دعم الاندماج الإفريقي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

عشرات القادة العسكريون يلتقون باجتماع مغلق في باريس.. واشنطن غير مدعوة

 اجتمع أكثر من 30 من قادة جيوش أقرب الدول المتحالفة مع واشنطن في باريس اليوم الثلاثاء دون مشاركة نظرائهم الأمريكيين سعيا إلى تحمل مسؤوليات أكبر تجاه الحرب في أوكرانيا بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتقاربه مع موسكو.

الاجتماع المغلق الذي ضم 34 قائدا عسكريا، من بينهم أعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى اليابان وأستراليا، هو حدث نادر وربما غير مسبوق نظرا لعدم مشاركة الولايات المتحدة.



وتناولت المحادثات قضايا منها تقييم الخيارات والقدرات لضمان أمن أوكرانيا في حالة وقف إطلاق النار واحتمال إرسال قوات حفظ سلام أوروبية والحفاظ على القوة العسكرية لكييف على المدى الطويل.

وقال دبلوماسي أوروبي مشارك في المحادثات "الرسالة السياسية مفادها أننا نستطيع فعل ذلك معا ومن دون الولايات المتحدة، لكن من الواضح أن هناك أشياء لا نستطيع أن نفعلها والمشكلة مع روسيا هي أننا بحاجة إلى الردع"، مضيفا أن الاجتماع يهدف لوضع خطط استباقية إلى حد كبير.

وقال مسؤول عسكري إن الولايات المتحدة لم تتلق دعوة للمشاركة في الاجتماع، وذلك في إشارة مقصودة إلى أن أوروبا والشركاء الآخرين يمكن أن يتحملوا مسؤولياتهم في ضوء ابتعاد ترامب عن الحلفاء.

وقال مسؤولون إن وجود دول مثل اليابان وأستراليا، وكلاهما يواجه أيضا حالة من عدم اليقين من الإدارة الأمريكية الجديدة، أظهر شعورا بالغا بالضيق بين حلفاء واشنطن التقليديين.

من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لتجاوز الأزمة في الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما يعد تطورا إيجابيا، داعيًا الحلفاء الأوروبيين للتفكير في ضمانات أمنية بعد الحرب.

جاء ذلك في جلسة نقاشية، لروته مع طلاب جامعة سراييفو خلال زيارته للبوسنة والهرسك.

وعند سؤاله عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، قال روته: "محاولة الرئيس ترامب لتجاوز الأزمة في أوكرانيا خطوة جيدة. لكن لا يوجد اتفاق سلام بعد".

وأشار إلى أن أوروبا يجب أن تفكر في كيفية تحقيق "ضمانات الأمن" للحفاظ على الهدنة واتفاقات سلام في أوكرانيا.




وفي 18 فبراير/ شباط الماضي، استضافت الرياض لقاء غير مسبوق جمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في المملكة العربية السعودية بشأن محادثات السلام المتوقعة لإنهاء حرب أوكرانيا.

ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • السوداني: الحكومة قطعت شوطاً مهماً في إكمال البنى التحتية للمدارس
  • سلام ترأس إجتماعاً خصص لبحث مشروع إعادة اعمار البنى التحتية
  • حدادي تتسلم مهامها كنائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
  • وزير الأشغال: تأهيل البنى التحتية المتضررة من العدوان من أولويات الوزارة
  • محافظ بغداد: مشاريع جديدة لتطوير البنى التحتية وإنشاء مدن حضرية
  • عشرات القادة العسكريين يلتقون باجتماع مغلق في باريس.. واشنطن غير مدعوة
  • عشرات القادة العسكريون يلتقون باجتماع مغلق في باريس.. واشنطن غير مدعوة
  • لقجع ينال ثقة الأفارقة للإستمرار عضواً في مجلس الفيفا و رئيس اتحادية الجزائر يحصد الريح
  • تعليم عالي.. إمضاء اتفاقية لتحسين مناخ الاستثمار في الجزائر
  • تعليم عالي.. إمضاء إتفاقية لتحسين مناخ الإستثمار في الجزائر