“تعذيب لا يوصف”.. أسير فلسطيني محرر يروي معاناته خلال فترة الاعتقال (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
#سواليف
كشف #الأسير_الفلسطيني المحرر #إبراهيم_الشاويش الذي اعتقلت القوات الإسرائيلية من شمال #غزة في 10 ديسمبر 2023، عن #تعذيب “لا يوصف” تعرض له داخل #السجون_الإسرائيلية.
وقال الشاويش إنه قضى 45 يوما في أحد مراكز الاحتجاز الإسرائيلية على الحدود، حيث تعرض لتعذيب “باستخدام الصدمات الكهربائية”.
وأوضح أنه بقي طوال تلك الفترة معصوب العينين، مجبرا على الجلوس على ركبتيه في وضع أشبه بالصلاة، بينما تعرض للركل من جنود الجيش الإسرائيلي والنهش من قبل كلابهم.
وقال الشاويش إنه نُقل لاحقا إلى سجن النقب، حيث كانت جميع وسائل التعذيب تُمارس دون استثناء.
ويظهر الشاويش في الفيديو هزيلا ونحيلا جدا بسبب المعاملة القاسية التي تعرض لها من قبل قوات الجيش الإسرائيلي في #السجون.
ويوم أمس السبت، أكد نادي الأسير الفلسطيني أن غالبية #الأسرى الذين تم تحريرهم ضمن صفقة التبادل الأخيرة، وكذلك الذين أُفرج عنهم بعد الحرب الأخيرة، يعانون من مشاكل صحية خطيرة.
ولفت النادي إلى أنه في عديد من الحالات، استدعت الضرورة نقلهم بشكل مباشر إلى المستشفيات، نتيجة إصابات ناجمة عن الجرائم التي كشفت عنها المؤسسات المختصة وشهادات الأسرى المفرج عنهم، والتي تضمنت التعذيب الممنهج والجرائم الطبية وجريمة التجويع، بالإضافة إلى عمليات التنكيل والإذلال المنظمة.
وأشار النادي إلى أن “وحدات القمع الإسرائيلية مارست الضرب المبرح ضد الأسرى، بهدف قتلهم أو التسبب لهم بإصابات دائمة يصعب علاجها لاحقا”.
ومن بين الأسرى الذين تم تحريرهم أمس السبت، عدد كبير من المرضى الذين عانوا لسنوات من الجرائم الطبية الممنهجة في السجون الإسرائيلية.
ومن أبرز هؤلاء الأسير محمد ابراش، والأسير علي الحروب المصاب بالسرطان والأسير علاء الهمص والأسير أنس مسالمة وغيرهم ممن يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
وختاما، يؤكد نادي الأسير أن “معاناة الأسرى وعائلاتهم ما زالت مستمرة”، داعيا المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه ضد الأسرى الفلسطينيين”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسير الفلسطيني غزة تعذيب السجون الإسرائيلية السجون الأسرى
إقرأ أيضاً:
«بقى هيكل عظمي».. صور لفلسطيني قبل وبعد الإفراج عنه من سجون إسرائيل: تعذيب لا يوصف
صورتان الفارق بينهما نحو 14 شهرًا، أظهرا مدى بشاعة وسائل التعذيب داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذي تعرض له مُعلم فلسطيني من غزة، ما تسبب في ظهوره مؤخرًا، بعد الإفراج عنه وكأنه يشبه الهيكل العظمي، حيث تبدلت ملامحه كُليًا.
فقدان الوزن وتغير الملامحيروى الفلسطيني إبراهيم محمد الشاويش، الذي كان واحدًا ضمن 183 أسيرًا تم الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، أنه تعرض لتعذيب لا يوصف خلال وجوده في الأسر، بحسب صحيفة «مترو» البريطانية.
وقال المُعلم الفلسطيني، إنه عانى من سوء التغذية الشديد، إذ اعتقل من قبل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي في 10 ديسمبر 2023، بعد حوالي شهرين من أحداث 7 أكتوبر، والهجوم الإسرائيلي الانتقامي من غزة.
وتُظهر الصور المتداولة لـ«الشاويش» قبل وبعد فقدانه لوزنه بصورة بالغة خلال وجود في سجن الاحتلال الإسرائيلي، إذ كان قبل الأسر صاحب وجه ممتلئ وبنية قوية، لكن الآن ظهر أشبه بالهيكل العظمي.
تفاصيل أسر المُعلم الفلسطينيمن فوق سريره بأحد المستشفيات في فلسطين، كشف الفلسطيني المفرج عنه أنه اعتقل من داخل مركز لإيواء النازحين بشمال غزة، واحتجز في البداية داخل ثكنة عسكرية.
وخلال مقطع فيديو متداول عبر منصة «إكس»، ظهر يردد عبارة: «كانت هذه الثكنات بها أشكال من التعذيب لا يمكن وصفها، لا يمكن وصفها، لا يمكن وصفها».
ويوضح إبراهيم الشاويش أنه ظل معصوب العينين ومقيدًا راكعًا على ركبتيه لمدة 45 يومًا، وبعد ذلك إلى نقل إلى سجن النقب، حيث تعرض هو وسجناء آخرون لكل صور وأنواع التعذيب بالصدمات الكهربائية والكلاب، ولم يتضح بعد ما التهم التي اعتقل إبراهيم على أساسها.